كريكو تجدّد الالتزام بحمايتها وترقيتها وتؤكد:

اجتماعية الدولة مبدأ راسخ ضامن لحماية حقوق الطفل

اجتماعية الدولة مبدأ راسخ ضامن لحماية حقوق الطفل
  • القراءات: 182 مرات
 حنان. س حنان. س

❊حماد: تأمين بيئة آمنة ومحفزة للأطفال أولوية قطاع الشباب والرياضة

جدّدت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، التزام الدولة الجزائرية بحماية وترقية الطفولة، مؤكدة أن هذا الالتزام يظهر من خلال جل القرارات السيادية المتخذة في جميع المجالات ومنها التعليم والصحة والحماية الاجتماعية، كما شدّدت على أن المحافظة على استقرار الأسرة يعد التزاما وطنيا آخر يعمل قطاعها على تمتين روابطها وتماسكها حفاظا على نشء يترعرع في بيئة مستقرة.
وأضافت كوثر كريكو في كلمتها خلال إشرافها، أمس، ببومرداس على احتفالية خاصة باليوم الوطني للطفل المصادف لـ15 جويلية من كل سنة، أن هذه الاحتفالية التي تم تكريسها بإقرار وسنّ أول قانون يعنى بالطفولة في الجزائر، قد عززت تجسيد الالتزامات الدولية المصادق عليها لاسيما الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الطفل في مجال المصلحة الفضلى، الحق في النماء والبقاء، وذلك من خلال تقنينها ضمن القانون الأسمى للبلاد بموجب التعديل الدستوري لنوفمبر2020، وكذا استنادا لالتزامات السيد رئيس الجمهورية القاضية بتعزيز وحماية حقوق الطفل. وأبدت الوزيرة ثقتها في كفاءة المدرسة الجزائرية بما فيها مدارس أشبال الأمة، في مجال الاستثمار في العنصر البشري وتأهيله بكل احترافية تمهيدا لتشريفه بتحمّل مسؤولية المساهمة في التنمية الوطنية للبلاد، وهو ما جسّده شعار هذه الاحتفالية “الطفل الجزائري وفاء، تميز وإبداع”.
من جهة أخرى، لفتت الوزيرة لكون اجتماعية الدولة الجزائرية يعد مبدأ متجذرا وراسخا في بيان أول نوفمبر 1954، ما سمح باتخاذ قرارات في المجال تعكس الوقع الإيجابي لضمان حماية وترقية حقوق الطفل، لاسيما من خلال قرار السيد الرئيس بتثمين كل من منح التمدرس والتضامن، وكذا تثمين الأجور ناهيك عن تعديل قانون النفقة حماية لمصلحة الطفل المحضون.
كما أن إقرار عديد التدابير لتحسين الأداء العلمي والتعليمي خاصة بالنسبة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، مذكرة بأن عدد هؤلاء يفوق 34 ألف طفل معاق، فيما أكدت كذلك على أهمية تعزيز التكفل الصحي لاسيما للأسر المعوزة والتأكيد على ضرورة التواصل مع أبناء الجالية الوطنية بالخارج وتعزيز روابطهم ببلدهم الأم.بالمقابل أشارت كريكو كذلك لأهمية المحافظة على استقرار الأسرة، مؤكدة أنه التزاما وطنيا آخر يعمل قطاعها على تمتين روابطها وتماسكها حفاظا على ترعرع النشء في بيئة مستقرة، دون أن تغفل الإشارة لاهتمام آخر توليه الدولة عناية خاصة، ويتعلق بإبراز القدرات الإبداعية للطفل لاسيما في المجالين الرياضي والثقافي.
 في ذات السياق، أكد وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد أن دائرته الوزارية تلتزم بتقديم كل الدعم والرعاية لفئة الأطفال كونها تمثل المستقبل الذي يصبو له قطاعه من خلال الرياضة والنشاطات الشبانية، مؤكدا على أهمية تحمّل المسؤولية من أجل تأمين بيئة آمنة ومحفزة تساعد على النمو والتطوّر وتفجير الطاقات الإبداعية لهذه الشريحة في كل المجالات.