الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر

اختيار الكفاءات والإطارات الشابة لتسيير المجالس المنتخبة

اختيار الكفاءات والإطارات الشابة لتسيير المجالس المنتخبة
  • القراءات: 954
وأ وأ

دعت أغلبية التشكيلات السياسية في حملتها الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري، إلى اختيار الإطارات الشابة التي تتمتع بالكفاءة اللازمة والقادرة على تحمّل مسؤولية تسيير المجالس المحلية، لا سيما في ظل تخرج آلاف الطلبة سنويا من المؤسسات الجامعية. كما شدّدت، على لسان مسؤوليها ومرشحيها، على أهمية إشراك خريجي الجامعة في تسيير الشأن المحلي "باعتبارهم خزانا للأفكار التي من شأنها أن تعطي دفعا جديدا لعجلة التنمية من خلال تبني طرقا جديدة في التسيير ترتكز أساسا على الإصغاء لانشغالات المواطن، لاسيما ما تعلق بحياته اليومية وإشراكه وفقا للمستجدات الحاصلة في مجال الإدارة المحلية".وأ


زرواطي في لقاء مع منتخبي "تاج" بالعاصمة.. استعادة ثقة الشباب ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع

دعت رئيسة حزب تجمّع أمل الجزائر فاطمة الزهراء زرواطي أول أمس بالعاصمة، المترشحين للانتخابات المحلية القادمة إلى التفكير في "حلول ديناميكية" تستجيب لتطلعات المواطنين. وقالت في لقاء مع مترشحي حزبها لمحليات 27 نوفمبر الجاري، بالمركز الرياضي النسوي لبن عكنون أن "خصوصية ولاية الجزائر تقتضي من المترشحين للمجالس المحلية على مستوى هذه الولاية التفكير في حلول ديناميكية تستجيب لتطلعات سكانها".

وأوضحت زرواطي أن الجزائر العاصمة التي تعاني من عديد المشاكل على مستويات العمران والتهيئة والمرافق الاجتماعية والترفيهية، بحاجة اليوم إلى خطوات مدروسة من شأنها إعطاء نتائج مضمونة داعية في ذات السياق إلى خلق نوع من التضامن بين البلديات بهدف منح الهياكل المتواجدة بها فعالية أكبر، معتبرة المترشح للمجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة تقع على عاتقه "مسؤولية المصادقة على المشاريع وتحديد رؤية شاملة من أجل خدمة المواطنين". كما شدّدت زرواطي على ضرورة الاهتمام بمدينة الجزائر باعتبارها واجهة البلاد، ولما لها من خصوصيات، داعية إلى ضرورة العمل من أجل "استعادة ثقة الشباب ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع والتخلي عن مظاهر الانحراف".

ز .س


دعا إلى توحيد الصفوف أمام المؤامرات التي تحاك ضد البلاد .. بلعيد: الاستثمار في العنصر البشري ركيزة النجاعة

أكد رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، أول أمس، بالنعامة أن الاستثمار في العنصر البشري هو ركيزة تحقيق النجاعة في تسيير المجالس البلدية والولائية وبلوغ التنمية الشاملة التي يتطلع إليها المواطن. وأوضح خلال تجمّع نشطه بدار الثقافة أحمد شامي أن "توفير آليات عملية لدعم التأطير وتكوين الموارد البشرية وإدماج طاقات شابة مؤهلة وذات قدرات علمية وإرادة لتحمل المسؤولية سيمكن من ترقية أداء المجالس المحلية المنتخبة".

واعتبر بلعيد "أخلقة أداء منتخبي المجالس المحلية وانخراط المواطن في اقتراح البرامج إلى جانب التنسيق المحكم في أداء مهام المجالس الشعبية البلدية والولائية وانفتاحها على عالم الاستثمار من شأنه تحقيق توازن تنموي محلي واستقصاء مختلف الإشكالات التنموية المسجلة محليا وإيجاد الحلول للعقبات التي تعيق تحقيق آمال المواطنين والاستجابة لرفع مستوى معيشتهم"، داعيا في الأخير إلى توحيد الصفوف واتباع نهج الحوار كوسيلة وحيدة لانسجام وجهات النظر وتلاقي الرؤى "وهو ما يكتسي أهمية بالغة، لا سيما في هذا الظرف الحساس المتعلق  بالمؤامرات التي تحاك ضد البلاد".

ك .ي


زيتوني من ميلة: دخلنا الاستحقاقات المقبلة لمواصلة البناء المؤسساتي

أكد الأمين العام لحزب التجمّع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني، أول أمس، من ميلة أن محليات 27 نوفمبر الجاري ستكون آخر لبنة في مسار البناء الديمقراطي بالجزائر. وأوضح زيتوني في تجمّع شعبي بدار الثقافة "مبارك الميلي"، بعاصمة الولاية أن "عملية البناء الديمقراطي بالجزائر تمت عن طريق الوعي الذي أبانه الشعب الذي منع كيد المندسين في الحراك الشعبي، فكانت انتخابات رئاسية تلاها الاستفتاء على الدستور الجديد ثم تشريعيات جوان 2021 وصولا إلى محليات 27 نوفمبر"، وهذا ما يعكس حسبه "تعثر محاولات ضرب استقرار البلاد".

وأشار زيتوني إلى أن تشكيلته السياسية تدخل المحليات المقبلة للمواصلة في عملية بناء مؤسسات الدولة والمحافظة عليها والدفاع عنها وهي الأهداف التي وجد لأجلها التجمع الوطني الديمقراطي. وانتقد نقص التنمية عبر عديد مناطق الوطن، داعيا إلى التغيير باعتماد حوكمة محلية حقيقية مبنية على حسن استغلال خيرات البلاد والطاقات البشرية.

س. ت


حزب التجديد الجزائري.. اختيار منتخبين قادرين على إنعاش الاقتصاد المحلي

أكد رئيس حزب التجديد الجزائري، كمال بن سالم، أول أمس، بالبويرة، أن المشاركة في الاقتراع والاختيار الصحيح في الانتخابات المحلية المقبلة "عامل حاسم لبداية عهد جديد في تسيير شؤون الجماعات المحلية".

ودعا بن سالم، في تجمع انتخابي بمدينة سوق الخميس، مواطني هذه المنطقة إلى المشاركة في الاقتراع وحسن اختيار ممثليهم، من أجل بعث عملية تسيير جديدة على المستوى المحلي. كما شدد على ضرورة إدراك المواطنين لأهمية اتخاذ القرار الصحيح وانتخاب رجال ونساء أكفاء قادرين على تفعيل إدارة جديدة للشؤون المحلية.

في نفس السياق، اعتبر رئيس حزب التجديد الجزائري أنه من الضروري أن يتوجه المواطنون إلى صناديق الاقتراع في 27 نوفمبر للتعبير عن اختيارهم،  على أمل إعادة دفع عجلة تنمية الجماعات المحلية والسماح للكفاءات بتولي زمام المجالس البلدية والولايات.

س.ت


حزب صوت الشعب.. المجالس المحلية مدعوة إلى تغيير الذهنيات

رافع رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني، أول أمس، بعنابة من أجل تحويل البلدية إلى مؤسسة منتجة للثروة ومؤهلة للاستثمار الحقيقي الذي يساهم في تحسين ظروف حياة المواطنين.

وأوضح عصماني في تجمع شعبي بقاعة المسرح الجهوي "عز الدين مجوبي"، بأن المجالس المحلية المنتخبة مدعوة بالنظر إلى التحديات التي تواجهها على مختلف المستويات إلى تغيير الذهنيات وأساليب التسيير وتحويل البلدية التي تمثل النواة الأولى للبناء المؤسساتي إلى مؤسسة منتجة تحسن استغلال مقوماتها لخلق الثروة ومعالجة الإشكالات التنموية التي تواجهها. وأضاف بأن "عهد الوعود التي لا  يكون لها أثر ملموس في الحياة اليومية للمواطن قد ولى"، مبرزا أن  الواقع يفرض ضرورة المبادرة باستغلال المقومات المحلية لخلق الثروة وتثمينها. كما شدّد رئيس حزب صوت الشعب على ضرورة تحسيس المواطنين بأهمية الموعد الانتخابي المقبل لاستكمال البناء المؤسساتي، مؤكدا أهمية المشاركة الواسعة للخروج بمجالس محلية منتخبة ذات امتداد شعبي قوي.

ب .م


جبهة العدالة والتنمية.. الانتخاب واجب وطني ووسيلة للتغيير

اعتبر رئيس مجلس الشورى الوطني لحزب جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، أمس الجمعة بعنابة، أن المشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة "تعد واجبا وطنيا ووسيلة لإحداث التغيير الحقيقي"، موضحا في تجمع شعبي نشطه بقصر الثقافة والفنون "محمد بوضياف"، بأن تشكيلته السياسية التي تناضل "من أجل تغيير الذهنيات والممارسات" على مختلف الأصعدة "عازمة على إحداث التغيير" من خلال المشاركة في المواعيد الانتخابية والسعي لتمثيل إرادة الشعب في المجالس الشعبية المنتخبة. كما أشار بن خلاف إلى أن العزوف الانتخابي "سيبقي المجال واسعا أمام استمرار ممارسات تعيق جهود الإقلاع التنموي الحقيقي بالبلاد"، داعيا بالمناسبة مناضلي حزب جبهة العدالة والتنمية والمتعاطفين معه إلى التعبئة من أجل إقناع فئة المترددين وحثهم على المشاركة بكثافة في الاستحقاق المقبل.

س.ن


حركة مجتمع السلم.. الاستحقاق المقبل فرصة للتغيير

اعتبر الأمين الوطني للإعلام بحركة مجتمع السلم، ناصر حمدادوش، أمس الجمعة، بتاجنانت بميلة، الانتخابات عموما والمحليات المقبلة خصوصا، فرصة لإحداث التغيير وتحسين الأوضاع.

وأوضح حمدادوش خلال تجمع شعبي نشطه بدار الشباب الشهيد الطيب عباس بذات البلدية أن "حركة مجتمع السلم لا تتخلف عن المواعيد الانتخابية إيمانا منها بمواصلة النضال لأجل التغيير من خلال السعي وراء تحقيق ديمقراطية حقيقية".

وحمل المتدخل المقاطعين للفعل الانتخابي جزءا من المسؤولية عن سوء الأوضاع بالبلاد "لأنهم، عزفوا وتخلوا عن دورهم في إحداث التغيير". كما لفت إلى المسؤولية التي يتحملها المنتخبون في حال فوزهم أمام الشعب الذي اختارهم لتمثيله، ليحذرهم من مختلف أنواع "النزاعات التي قد يقعون فيها ويكون مآلها الانسداد في المجالس وتعطيل مصالح المواطن".

كما نبه حمدادوش مترشحي حزبه بميلة من الطعن في بعضهم البعض أو في مترشحي التشكيلات السياسية الأخرى خلال سعيهم لاستمالة الهيئة الناخبة، مبرزا ضرورة التحلي بالأخلاق والنزاهة أثناء الحملة لأنهم يمثلون حزبا يحمل برنامجا هدفه تحقيق التنمية وليس خوض المعارك مع الأطراف الأخرى.

ك .م


بعجي من إيليزي: تكريس مسار التجديد المؤسساتي على قواعد متينة

اعتبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، أمس الجمعة، بولاية إيليزي، "الانتخابات المحلية المقبلة تكتسي أهمية كبيرة في تكريس المسار الديمقراطي والتجديد والبناء المؤسساتي على قواعد متينة في إطار الجزائر الجديدة تماشيا والتحديات الراهنة والمستقبلية".

وأكد بعجي خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة "عثمان بالي"، أن الأفلان، باعتباره القوة السياسية الأولى في المجلس الشعبي الوطني سيرافق المنتخبين المحليين من الحزب في تسيير الشأن المحلي من أجل تجسيد برامج تنموية نوعية بهذه الولاية الحدودية التي تخوض تحديات تنموية واقتصادية عديدة’’.

وقال إن حزبه الذي يخوض هذه المحليات بأكثر من 31 ألف مترشح وفي أكثر من 1230 بلدية وبـ55 قائمة في المجالس الولائية، أعطى مساحة هامة للكفاءات الشابة والمكونة سياسيا لأخذ موقعها في المنظومة السياسية وإشراكها في تسيير الشأن المحلي عبر هذه الانتخابات، داعيا مترشحي الحزب إلى تكثيف الجهود لإقناع الناخبين وكسب ثقتهم من اجل التصويت وضمان استقرار وتوازن البلاد.

ط.ع


حركة الإصلاح الوطني.. الاستحقاق المقبل فرصة لتصحيح الاختلالات

أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني بالنيابة، فيصل بوسدراية، أول أمس، بولاية البيض أن المحليات المقبلة تعد فرصة حقيقية لتصحيح مختلف الاختلالات الحاصلة في مجال التنمية المحلية.

وأبرز بوسدراية في لقاء جواري بدار الشباب "مولود قاسم نايت بلقاسم" ببلدية بوقطب، أن حزبه "لن يتأخر عن أي موعد من مواعيد البناء الوطني وتعزيز مؤسسات الدولة والمجتمع"، مشيرا إلى أن حركة الإصلاح ترى أن هذه الاستحقاقات "فرصة حقيقية لتصحيح مختلف الاختلالات الحاصلة في مجال التنمية المحلية وجعلها تنمية عادلة ومتوازنة".

وبعد أن أكد أن الحركة قدمت قوائم "قوية ومنافسة" تضم إطارات من الرجال والنساء القادرين والقادرات على المساهمة القوية في المجالس المنتخبة لتحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة. ذكر المسؤولي الحزبي أن مترشحي تشكيلته السياسية في هذا الموعد الانتخابي على استعداد تام للتعاون والتكامل في حال فوزهم مع من تفرزهم الانتخابات المقبلة، "الذين يجب عليهم جميعا العمل كفريق واحد وتقديم المصلحة العامة فوق كل الاعتبارات".

م. م


حركة البناء الوطني.. مسيرة الاصلاح تبدأ من المجالس البلدية

أكد رئيس مجلس الشورى الوطني لحركة البناء الوطني، نصر الدين سالم الشريف، أول أمس، بالبليدة أن مسيرة الإصلاح التي يطمح إليها الشعب الجزائري تبدأ من المجالس البلدية.

وأبرز سالم الشريف في تجمع شعبي بالقاعة الرياضية للمركب الرياضي "مصطفى تشاكر" دور هذه المجالس في تحقيق التنمية المحلية، التي من شأنها تحسين الإطار المعيشي للمواطنين وكذا تغطية احتياجاتهم، داعيا مترشحي الحركة إلى العمل على استعادة ثقة المواطنين. كما دعا مترشحي الحركة إلى تغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية في حالة فوزهم في هذا المعترك الانتخابي مع تأكيده على ضرورة المحافظة على المال العام الذي هو ملك للشعب و تطبيق الديمقراطية التشاركية من خلال إشراك المواطنين عند برمجة مختلف المشاريع التنموية.

ن .ب