الجيوماتيك والتحليل والبحث حول الأنظمة البيئية الضعيفة
اختيار باتنة مركزا للشبكة الأورو ـ متوسطية بالنسبة للجزائر
- 631
اختيرت باتنة لتكون رأس الشبكة الأورو ـ متوسطية للجيوماتيك والتحليل والبحث حول الأنظمة البيئية الضعيفة بالنسبة للجزائر حسب المنسق الوطني لهذه الشبكة في الجزائر، البروفيسور مهدي قالة، الذي أكد أن هذه المبادرة تأتي في إطار الشراكة بين جامعتي الحاج لخضر بباتنة (الجزائر) وكوون بباس نورموندي (فرنسا) اللتين بادرتا إلى استحداث هذه الشبكة بطريقة مشتركة.
وتم تدعيم المخبر الذي أنشئ في سنة 2002 بجامعة باتنة، بتجهيزات أولية رقمية جد حديثة في انتظار الحصول على موافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتفعيل الوحدة المركزية الخاضعة لهذه الشبكة بالجزائر ودخولها حيز الاستغلال، كما أضاف البروفيسور قالة، الذي يشغل أيضا منصب رئيس مخبر الأخطار الطبيعية وتهيئة الإقليم الوحيد من نوعه على الصعيد الوطني، مؤكدا بأن نفس الوحدة المركزية الخاضعة لهذه الشبكة الموجودة بالجامعة الفرنسية هي نفسها تلك التي تم تنصيبها بباتنة.
وسيمكن دخول هذا الجهاز حيز الاستغلال بجامعة باتنة من تدفق وتبادل ملايين المعلومات بين الباحثين في هذا المجال ـ حسبما أشار إليه منسق الشبكة الأورو ـ متوسطية للجيوماتيك والتحليل والبحث حول الأنظمة البيئية الضعيفة بالجزائر الذي أكد بأن هذه المبادرة ستعزز تحيين الأجوبة عن المشاكل البيئية المطروحة وإمكانية إيجاد حل سريع للجديد منها.
وستمكن أيضا الباحثين الجزائريين عبر هذه الشبكة من الاستفادة من فرص التكوين بالخارج وكذا نشر إنتاجهم العلمي وأبحاثهم والتعريف بمبادراتهم وإبرازها في الخارج، لاسيما وأن الشبكة تعمل رسميا ضمن النظام الكامل ذي المقاربة الجديدة لدراسة الأخطار البيئية.
وقد تم طرح فكرة استحداث الشبكة الأوروـ متوسطية للجيوماتيك والتحليل والبحث حول الأنظمة البيئية الضعيفة، لأول مرة في سنة 2010 بجامعة باتنة وذلك خلال ملتقى دولي حول الجيوماتيك بحضور البروفيسور ثيريي سان جيران من جامعة كوون (فرنسا) ـ يضيف البروفيسور قالة ـالذي أوضح بأن هذه الشبكة التي انطلقت بمختصين من فرنسا والجزائر وتركيا وتونس والمغرب وإيطاليا، تضم حاليا دول متوسطية عديدة.
وينتظر أن تحتضن باتنة في أكتوبر المقبل، حسب هذا الباحث، أشغال الملتقى الدولي الثالث حول الجيوماتيك من تنظيم مخبر الأخطار الطبيعية وتهيئة الإقليم لجامعة باتنة الذي يضم 45 باحثا، إلى جانب طلبة الدكتوراه، وهو الذي رافق وزارة الأشغال العمومية في بلورة المخطط الوطني للوقاية من الأخطار الكبرى حسبما ذكره المشرف على المخبر البروفيسور مهدي قالة.
وتم تدعيم المخبر الذي أنشئ في سنة 2002 بجامعة باتنة، بتجهيزات أولية رقمية جد حديثة في انتظار الحصول على موافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتفعيل الوحدة المركزية الخاضعة لهذه الشبكة بالجزائر ودخولها حيز الاستغلال، كما أضاف البروفيسور قالة، الذي يشغل أيضا منصب رئيس مخبر الأخطار الطبيعية وتهيئة الإقليم الوحيد من نوعه على الصعيد الوطني، مؤكدا بأن نفس الوحدة المركزية الخاضعة لهذه الشبكة الموجودة بالجامعة الفرنسية هي نفسها تلك التي تم تنصيبها بباتنة.
وسيمكن دخول هذا الجهاز حيز الاستغلال بجامعة باتنة من تدفق وتبادل ملايين المعلومات بين الباحثين في هذا المجال ـ حسبما أشار إليه منسق الشبكة الأورو ـ متوسطية للجيوماتيك والتحليل والبحث حول الأنظمة البيئية الضعيفة بالجزائر الذي أكد بأن هذه المبادرة ستعزز تحيين الأجوبة عن المشاكل البيئية المطروحة وإمكانية إيجاد حل سريع للجديد منها.
وستمكن أيضا الباحثين الجزائريين عبر هذه الشبكة من الاستفادة من فرص التكوين بالخارج وكذا نشر إنتاجهم العلمي وأبحاثهم والتعريف بمبادراتهم وإبرازها في الخارج، لاسيما وأن الشبكة تعمل رسميا ضمن النظام الكامل ذي المقاربة الجديدة لدراسة الأخطار البيئية.
وقد تم طرح فكرة استحداث الشبكة الأوروـ متوسطية للجيوماتيك والتحليل والبحث حول الأنظمة البيئية الضعيفة، لأول مرة في سنة 2010 بجامعة باتنة وذلك خلال ملتقى دولي حول الجيوماتيك بحضور البروفيسور ثيريي سان جيران من جامعة كوون (فرنسا) ـ يضيف البروفيسور قالة ـالذي أوضح بأن هذه الشبكة التي انطلقت بمختصين من فرنسا والجزائر وتركيا وتونس والمغرب وإيطاليا، تضم حاليا دول متوسطية عديدة.
وينتظر أن تحتضن باتنة في أكتوبر المقبل، حسب هذا الباحث، أشغال الملتقى الدولي الثالث حول الجيوماتيك من تنظيم مخبر الأخطار الطبيعية وتهيئة الإقليم لجامعة باتنة الذي يضم 45 باحثا، إلى جانب طلبة الدكتوراه، وهو الذي رافق وزارة الأشغال العمومية في بلورة المخطط الوطني للوقاية من الأخطار الكبرى حسبما ذكره المشرف على المخبر البروفيسور مهدي قالة.