برنامج دعم الاتحاد الأوروبي
اختيار ثلاثة مواقع نموذجية تخصّ التراث الجزائري
- 2232
تم اختيار موقع القصبة والضريح البربري امدغاسن، والمتحف الوطني للآثارالقديمة والفنون الإسلامية لإجراء عمليات نموذجية التي يتضمنها برنامج دعم الاتحاد الأوروبي المخصص للتراث الثقافي الجزائري، حسبما أعلن عنه رئيس المشروع ماتيو مالفاني، أول أمس الخميس، بالجزائر العاصمة.
وستنطلق المرحلة الأولى ميدانيا لبرنامج دعم الاتحاد الأوروبي للحفاظ وتثمين التراث الثقافي الجزائري -والذي سيدوم 72 شهرا- "في غضون الثلاثي الأول من سنة 2015"، حسبما أكده السيد مالفاني، الحاضر في جناح الاتحاد الأوروبي بالصالون الدولي للكتاب. وبدوره أبرز مديرالبرنامج زوبير بالالو، أن الاختيار جاء نظرا لخصوصية المواقع الثلاثة فالقصبة تعد "موقعا حضريا آهلا بالسكان"، وهي مدينة تعود لآلاف السنين تم تسجيلها في قائمة التراث العالمي لليونيسكو 1992.
وبخصوص اختيار ضريح امدغاسن، أضاف المدير أنه "موقع أثري يوجد في وسط ريفي" يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، في حين أن الموقع الثالث "متحف في وسط عمراني" يتمثل في المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية.
وحسب رئيس المشروع، ماتيو مالفاني، فإن برنامج الدعم ـ الممول من قبل الاتحاد الأوروبي بما يقارب 5 ،21 مليون يورو والجزائر بـ5ر2 مليون يورو ـ يرمي إلى "تعزيز منهجية عملية جرد" الممتلكات الثقافية.
وتبقى عملية الجرد "غير مكتملة" بالنسبة لبعض المواقع الأثرية و«منعدمة" بالنسبة لأخرى، حسب رأي خبراء جزائريين.
وبالاضافة إلى المواقع الأثرية والمتاحف المفتوحة، يشمل الشطر الأول من هذا المشروع المجموعات التي تمتلكها المتاحف والجداريات والتراث غير المادي. ـ يضيف السيد مالفاني ـ.
وبخصوص التكوين، من المنتظر أن يخصص البرنامج "إجراءات استعجالية" في مجال حفظ التراث السمعي البصري، وإقامة ورشات إلى جانب التكوين في مجال التسيير متعدد القطاعات للمواقع، حسبما ما أفاد به رئيس المشروع.
كما يتضمن البرنامج جانبا بيداغوجيا يضم حملات تحسيسية بالتعاون مع المجتمع المدني والجمهور قصد التعريف بأهمية هذا الإرث وبإشراك وسائل الاعلام.
ويعتبر برنامج دعم الاتحاد الأوروبي وحماية وتثمين التراث الثقافي في الجزائر، من "أكبر التمويلات التي يمنحها الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالتراث"، حسبما أوضحه ماتيو مالفاني.
وتم التوقيع على هذا البرنامج -الذي يخص المواقع التي تم جردها بـ12 منطقة جزائرية- في نوفمبر 2012.(وأج)
وستنطلق المرحلة الأولى ميدانيا لبرنامج دعم الاتحاد الأوروبي للحفاظ وتثمين التراث الثقافي الجزائري -والذي سيدوم 72 شهرا- "في غضون الثلاثي الأول من سنة 2015"، حسبما أكده السيد مالفاني، الحاضر في جناح الاتحاد الأوروبي بالصالون الدولي للكتاب. وبدوره أبرز مديرالبرنامج زوبير بالالو، أن الاختيار جاء نظرا لخصوصية المواقع الثلاثة فالقصبة تعد "موقعا حضريا آهلا بالسكان"، وهي مدينة تعود لآلاف السنين تم تسجيلها في قائمة التراث العالمي لليونيسكو 1992.
وبخصوص اختيار ضريح امدغاسن، أضاف المدير أنه "موقع أثري يوجد في وسط ريفي" يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، في حين أن الموقع الثالث "متحف في وسط عمراني" يتمثل في المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية.
وحسب رئيس المشروع، ماتيو مالفاني، فإن برنامج الدعم ـ الممول من قبل الاتحاد الأوروبي بما يقارب 5 ،21 مليون يورو والجزائر بـ5ر2 مليون يورو ـ يرمي إلى "تعزيز منهجية عملية جرد" الممتلكات الثقافية.
وتبقى عملية الجرد "غير مكتملة" بالنسبة لبعض المواقع الأثرية و«منعدمة" بالنسبة لأخرى، حسب رأي خبراء جزائريين.
وبالاضافة إلى المواقع الأثرية والمتاحف المفتوحة، يشمل الشطر الأول من هذا المشروع المجموعات التي تمتلكها المتاحف والجداريات والتراث غير المادي. ـ يضيف السيد مالفاني ـ.
وبخصوص التكوين، من المنتظر أن يخصص البرنامج "إجراءات استعجالية" في مجال حفظ التراث السمعي البصري، وإقامة ورشات إلى جانب التكوين في مجال التسيير متعدد القطاعات للمواقع، حسبما ما أفاد به رئيس المشروع.
كما يتضمن البرنامج جانبا بيداغوجيا يضم حملات تحسيسية بالتعاون مع المجتمع المدني والجمهور قصد التعريف بأهمية هذا الإرث وبإشراك وسائل الاعلام.
ويعتبر برنامج دعم الاتحاد الأوروبي وحماية وتثمين التراث الثقافي في الجزائر، من "أكبر التمويلات التي يمنحها الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالتراث"، حسبما أوضحه ماتيو مالفاني.
وتم التوقيع على هذا البرنامج -الذي يخص المواقع التي تم جردها بـ12 منطقة جزائرية- في نوفمبر 2012.(وأج)