شدّد على استلام مقاطع وظيفية من المشروع.. جلاوي:
ازدواجية طريق الجلفة- الأغواط شريان حيوي يربط الشمال بالجنوب

- 192

شدّد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، أمس، بالجلفة على ضرورة الإسراع في استلام مقاطع وظيفية من مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد في شطره الرابط بين الجلفة والأغواط على مسافة 64 كلم.
وأكد الوزير في اليوم الثاني من زيارته للولاية، والذي استهله بتفقد ومعاينة إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد الرابط بين الجلفة والأغواط، أنه "بات من الضروري فتح المقاطع الوظيفية فور انتهاء الأشغال بها وذلك في إطار الاستلام التدريجي لمشروع الازدواجية بهذا الطريق الذي يسجل وقوع حوادث المرور بكثرة، ويشهد طاقة استيعاب كبيرة للمركبات على محوره". وأشار جلاوي إلى ضرورة تدارك التأخر المسجل في الإنجاز بهذا المشروع من خلال تسريع وتيرة الأشغال ورفع كل العراقيل التي تحول دون استكماله، لأنه يعد بمثابة "شريان يربط الشمال بالجنوب ويكتسي أهمية كبيرة لمواطني الولاية".
وحسب البطاقة التقنية للمشروع، الذي أوكل لثلاث مؤسّسات إنجاز، يتضمن هذا الطريق استحداث مسار ازوداجي بطول 64 كيلومترا وإنجاز أربعة محوّلات كبرى وعدد من منشآت تصريف المياه، وجسر بطول 1425 متر، يجري إنجازه على مستوى المقطع الاجتنابي لعاصمة الولاية الذي تصل مسافته 23 كيلومترا.
وبعاصمة الولاية، وقف جلاوي على مدرسة مهن الأشغال العمومية التي باشرت عملية تكوين إطارات القطاع بمختلف الرتب في شهر أفريل الفارط، حيث نظمت 13 دورة تكوينية، حسب الشروحات المقدمة بعين المكان، حيث شدّد الوزير على ضرورة تكثيف الدورات التكوينية دون توقف بالنظر للأهمية التي تكتسيها عملية رسكلة الموظفين. كما عاين الوزير مشروع تحديث والرفع من طاقة استيعاب الطريق الاجتنابي للوزن الثقيل بالجهة الشرقية لمدينة الجلفة والذي رصد له غلاف مالي بقيمة 1.7 مليار دج، على أن يستلم نهاية شهر ديسمبر المقبل.
وتم بالمناسبة معاينة مشروع تعبيد وصيانة الطريق البلدي الرابط بين بلدية دار الشيوخ والجلفة، على مسافة 24 كيلومترا، والذي رصد له أزيد من 388 مليون دج، حيث يعرف اللمسات الأخيرة على أن يستلم كليا قريبا، وفق الشروحات المقدمة بعين المكان. وببلدية فيض البطمة، وقف جلاوي على مشروع تقوية الطريق الولائي رقم 108 الرابط بين عاصمة الولاية وهذه البلدية، كما استمع لعرض مفصل حول مشاريع القطاع بالولاية المنتدبة مسعد.