كشف، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمسابقة الابتكار وريادة الأعمال الجامعية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أحمد مير، أمس، عن انخراط أزيد من 60 ألف طالب جامعي في مسعى استحداث مؤسّسات ناشئة ومصغّرة خلال 3 سنوات، مشيرا لإنشاء 1600 مؤسّسة مصغّرة و130 أخرى ناشئة، مقابل تسجيل 1175 مشروع "لابل" وإيداع 2800 براءة اختراع.

قال مير في مداخلة خلال يوم برلماني موسوم بـ"دور الحاضنات في الجامعات الجزائرية وأثرها على التنمية المستدامة"، نظم بالمجلس الشعبي الوطني، إنه في إطار النظام البيئي المقاولاتي، تمّ استحداث 124 حاضنة أعمال على مستوى المؤسّسات الجامعية، و1800 مخبر بحث و47 مركز أعمال، وكذا 78 دار ذكاء اصطناعي و117 مكاتب ربط بين المؤسّسات والجامعات و117 مركز تطوير للمقاولاتية، إلى جانب 93 مركز دعم التكنولوجيا والابتكار لحماية المشاريع المبتكرة من السرقة، باعتبار أن المشروع ملكية فكرية، وهذا بالتنسيق مع المعهد الجزائري للملكية الفكرية، و310 مؤسّسة فرعية مستحدثة من طرف الباحثين، مشيرا إلى أنّ هذا النظام البيئي فتي يحتاج دائما إلى الدعم والتحسين.واعتبر أن برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، جاء لتكريس الدور الاقتصادي للجامعة، الذي وضع هدفا لاستحداث 20 ألف شركة ناشئة في حدود 2029، وأضاف أن قطاع التعليم العالي تجنّد لتحقيق الأهداف المحدّدة في هذا المجال، مشيرا لتخرج أزيد من 250 ألف طالب سنويا من الجامعات الجزائرية، بينهم ما يزيد عن 110 ألف طالب في كليات الإعلام الآلي والتكنولوجيا والرياضيات، وهو ما يمثل وعاء لاستحداث شركات، معتبرا أن الوعاء الاقتصادي والاجتماعي لا يمكنه استيعاب هذا الكم من المتخرّجين.