مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 01 بين البليدة والمدية
استحداث لجنة وطنية لرفع العقبات التي تعيق أشغال الإنجاز
- 619
أعلن وزير الأشغال العمومية عبد القادر وعلي، خلال تفقّده أمس أشغال مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 01 في شطره الرابط بين ولايتي البليدة والمدية، عن استحداث لجنة وطنية لرفع العقبات التي تعيق إنجاز المشروع في الميدان. وستتكفل هذه اللجنة التي سيتم استحداثها على مستوى الوزارة الوصية، حسب الوزير، بتسهيل الإجراءات المتخذة ميدانيا، ورفع العقبات التي تعيق إنجاز المشروع، على غرار تحويل مختلف الشبكات الكهربائية والمائية والهاتفية وكذا الغاز، وذلك لتفادي تأخر المشروع.
كما ألح الوزير الذي تلقّى عرضا مفصلا عن المشروع الذي يمتد على مسافة تقدَّر بحوالي 470 كلم ويربط بين البليدة والأغواط مرورا بالمدية، على ضرورة الحضور الدائم واليومي لمختلف هيئات المراقبة بورشات إنجاز المشروع، لأخذ كل التدابير ومراقبة نوعية الأشغال المنجزة، وبالتالي ضمان جودتها.
ولدى تفقّد أشغال إنجاز نفقين مزدوجين بالشفة بطول إجمالي قدره 9.6 كلم يربط بين ولايتي البليدة والمدية، أمر وعلي القائمين على هذه الأشغال بضرورة مضاعفة اليد العاملة على مستوى مختلف الورشات، لتفادي تأخره، إلى جانب وضع مخطط تسليم مفصل لمختلف أجزاء المشروع، وذلك - كما قال - قصد الوقوف عن كثب على مدى تقدم الأشغال.
ويُعد المشروع الذي انطلقت أشغاله في أفريل 2013، محوريا؛ باعتباره - كما قال الوزير - جزءا لا يتجزأ من الطريق العابر للصحراء، كما سيساهم في فك العزلة عن مناطق الجنوب والهضاب العليا، التي لاتزال مرتبطة بشكل كبير بالشمال، لا سيما فيما يتعلق بالتموين.
واستنادا للبطاقة التقنية للمشروع، فإن ولاية البليدة معنية بإنجاز 10 كيلومترات من الطريق السيار شمال جنوب في شطره الرابط بين الشفة والحمدانية (المدية)، ويضم إنجاز نفقين تحت الأرض، يمتدان على طول 400ر4 كلم. كما كشف وزير الأشغال العمومية، من جهة أخرى، عن تخصيص غلاف مالي بقيمة 80 مليون دج لتجديد الإنارة العمومية على مستوى نفقي بلدية الشفة المتواجدين بالطريق الوطني رقم 01، في أعقاب العرض المفصل المقدم من طرف المدير المحلي للأشغال العمومية، عن وضعية الطريق الوطني رقم واحد في شطره المتعلق بالبليدة، والنفقين المتواجدين بعنصر القردة (الشفة)، أمر وبصورة استعجالية بتخصيص هذا المبلغ والشروع في الأشغال.
وتأتي هذه الخطوة، حسب الوزير، في إطار تأمين سلامة المواطنين، وضمان سيولة في التنقل، خاصة أن الإنارة العمومية بهذين النفقين الأول بطول 200 متر والثاني بطول 400 م، تعرف حالة من التدهور، وكثيرا ما تكون سببا في وقوع حوادث مرور خطيرة. وبعين المكان، أعطى وعلي تعليمات صارمة للمؤسسة الصينية المكلفة بإنجاز أشغال ازدواجية الطريق الوطني رقم 01، بضرورة العمل وفق المعايير المعمول بها عالميا، لاسيما ما تعلّق بأشغال الحفر التي تتسبب، حسب الوالي، في تلويث منبع المياه الذي يتزود به السكان، مهددا المؤسسة الصينية بفسخ العقد في حال عدم التزامها بهذه التعليمات.
كما ألح الوزير الذي تلقّى عرضا مفصلا عن المشروع الذي يمتد على مسافة تقدَّر بحوالي 470 كلم ويربط بين البليدة والأغواط مرورا بالمدية، على ضرورة الحضور الدائم واليومي لمختلف هيئات المراقبة بورشات إنجاز المشروع، لأخذ كل التدابير ومراقبة نوعية الأشغال المنجزة، وبالتالي ضمان جودتها.
ولدى تفقّد أشغال إنجاز نفقين مزدوجين بالشفة بطول إجمالي قدره 9.6 كلم يربط بين ولايتي البليدة والمدية، أمر وعلي القائمين على هذه الأشغال بضرورة مضاعفة اليد العاملة على مستوى مختلف الورشات، لتفادي تأخره، إلى جانب وضع مخطط تسليم مفصل لمختلف أجزاء المشروع، وذلك - كما قال - قصد الوقوف عن كثب على مدى تقدم الأشغال.
ويُعد المشروع الذي انطلقت أشغاله في أفريل 2013، محوريا؛ باعتباره - كما قال الوزير - جزءا لا يتجزأ من الطريق العابر للصحراء، كما سيساهم في فك العزلة عن مناطق الجنوب والهضاب العليا، التي لاتزال مرتبطة بشكل كبير بالشمال، لا سيما فيما يتعلق بالتموين.
واستنادا للبطاقة التقنية للمشروع، فإن ولاية البليدة معنية بإنجاز 10 كيلومترات من الطريق السيار شمال جنوب في شطره الرابط بين الشفة والحمدانية (المدية)، ويضم إنجاز نفقين تحت الأرض، يمتدان على طول 400ر4 كلم. كما كشف وزير الأشغال العمومية، من جهة أخرى، عن تخصيص غلاف مالي بقيمة 80 مليون دج لتجديد الإنارة العمومية على مستوى نفقي بلدية الشفة المتواجدين بالطريق الوطني رقم 01، في أعقاب العرض المفصل المقدم من طرف المدير المحلي للأشغال العمومية، عن وضعية الطريق الوطني رقم واحد في شطره المتعلق بالبليدة، والنفقين المتواجدين بعنصر القردة (الشفة)، أمر وبصورة استعجالية بتخصيص هذا المبلغ والشروع في الأشغال.
وتأتي هذه الخطوة، حسب الوزير، في إطار تأمين سلامة المواطنين، وضمان سيولة في التنقل، خاصة أن الإنارة العمومية بهذين النفقين الأول بطول 200 متر والثاني بطول 400 م، تعرف حالة من التدهور، وكثيرا ما تكون سببا في وقوع حوادث مرور خطيرة. وبعين المكان، أعطى وعلي تعليمات صارمة للمؤسسة الصينية المكلفة بإنجاز أشغال ازدواجية الطريق الوطني رقم 01، بضرورة العمل وفق المعايير المعمول بها عالميا، لاسيما ما تعلّق بأشغال الحفر التي تتسبب، حسب الوالي، في تلويث منبع المياه الذي يتزود به السكان، مهددا المؤسسة الصينية بفسخ العقد في حال عدم التزامها بهذه التعليمات.