مسلم تؤكد خلال جمعية منظمة عقيلات رؤساء الدول الإفريقية

استراتيجية جديدة لترقية المرأة الجزائرية

استراتيجية جديدة لترقية المرأة الجزائرية
  • القراءات: 878 مرات
أعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم سي عامر، أمس، بجوهنسبورغ عن إعداد استراتيجية جديدة لترقية المرأة الجزائرية وإدماجها، مشيرة إلى أن جميع الفاعلين المعنيين لاسيما المنظمات النسائية سيساهمون في إعداد هذه الاستراتيجية الجديدة من أجل ترقية المرأة وإدماجها”. وقالت الوزيرة خلال الجمعية العامة العادية لمنظمة عقيلات رؤساء الدول الإفريقية ضد ”السيدا” التي خصصت لـ"تعزيز الشراكة من أجل ضمان تمكين المرأة من حقها في الصحة في آفاق 2030”، أن هذه الاستراتيجية تقوم على ”الدروس المستنتجة من تنفيذ مختلف التدابير التي تمت مباشرتها لصالح المرأة الجزائرية من أجل ترقيتها وتعزيز حقوقها في الاندماج في الاقتصاد”.
وفي سياق تطرقها إلى الجهود التي تبذلها الجزائر من أجل تمكين المرأة، أكدت السيدة مسلم، أن هذه الجهود تقوم على مجموعة من الاستراتيجيات والبرامج تمس التكامل الاقتصادي وترقية المرأة الريفية، ومكافحة الأمية والعنف ضد المرأة. وبعد التذكير بمصادقة الجزائر على ميثاق للمرأة العاملة والحوار الاجتماعي في فيفري 2014، قالت الوزيرة إن هذا المسعى ”يبشّر بظروف ملائمة لمكانة المرأة ضمن سوق العمل، مضيفة أن البرامج التي نفذتها الجزائر في مجال الصحة مكّنتها من ”الحد من انتشار الأوبئة”.
وإذ أوضحت أنه ”منذ اكتشاف أول حالة للسيدا سنة 1985، تم إحصاء 10.000 حالة إلى يومنا هذا”، فقد أشارت إلى أن الجزائر تبنّت عدة مخططات متتالية بما فيها المخطط الوطني ضد السيدا (2013-2015)، الذي سمح باحتواء داء ”السيدا” في نسبة انتشار لا تفوق 1ر0 بالمائة.
وسمحت هذه الجهود للجزائر ببلوغ أغلب أهداف الألفية قبل آجالها في 2015، وتتجه نحو تحقيق الأهداف بخصوص الحد من نسبة الوفيات لدى الأمهات. من جهة أخرى أشارت الوزيرة إلى أن الجزائر ستحتضن سنة 2015 اجتماعات حول
موضوع ”تعزيز الشراكة من أجل بيئة ملائمة أهداف مكافحة السيدا في آفاق 2030، وتمكين المرأة في مجال الصحة والحقوق”.
وقالت في سياق متصل إن الأمر يتعلق بـ"خيار مناسب بالنظر إلى الاستحقاقات القادمة في إطار المشاورات بشأن أجندة ما بعد 2015 وأهداف التنمية المستدامة  لآفاق 2030”. وبعد أن أكدت على دور منظمة عقيلات رؤساء الدول الإفريقية ضد ”السيدا” التي تكمل إجراءات الاتحاد الإفريقي، اعتبرت السيد مسلم، أن النتائج المحققة مشجعة وتدعو إلى ضرورة مواصلة الجهود بالنظر إلى حجم التحديات. وتم انتخاب السيدة الأولى لغانا لوردينا دراماني ماهاما، رئيسة لمنظمة عقيلات رؤساء الدول الإفريقية ضد ”السيدا” خلال جمعيتها العامة الطارئة الـ14.