في إطار تحسين الوجه الحضري للعاصمة
استغلال السكة الحديدية في تسيير النفايات
- 793
جميلة.أ
تستعد وزارة التهيئة العمرانية والبيئة، لاعتماد تقنيات وآليات جديدة لتسيير جميع أنواع النفايات لا سيما المنزلية منها، وحسب وزيرة القطاع السيدة دليلة بوجمعة، يتم قريبا اللجوء إلى السكة الحديدية كبديل للنقل التقليدي المكلف، وتمت الاستعانة بمكتب دراسات ألماني لتقديم عرض حول هذا المشروع وسيسلم التقرير بداية أكتوبر القادم، من جانب آخر كشفت الوزيرة عن إنشاء مؤسستين حضريتين إحداهما تتكفل بسقي الحدائق والأخرى بتسييرها.
تفقدت وزيرة التهيئة العمرانية والبيئة، السيدة دليلة بوجمعة، رفقة والي ولاية الجزائر السيد عبد القادر زوخ، أمس، عددا من المواقع والنقاط التابعة لها خلال زيارة العمل التي قادتها إلى ولاية الجزائر، ووقفت الوزيرة عند جملة من مشاريع البيئة المنجزة بالعاصمة، والتي من شأنها تغيير الإطار المعيشي للمواطن والارتقاء به بفضل مختلف البرامج التنموية التي تم إطلاقها، والتعليمات الصارمة التي شددت على تطبيقها السلطات، ومن أهم المواقع التي عاينتها الوزيرة مشروع إعادة تأهيل مفرغتي أولاد فايت ووادي سمار وكذا مركز الردم التقني حميسي.
وتندرج الزيارة في إطار تطبيق الإجراءات التي تم الإعلان عنها مؤخرا خلال المجلس الوزاري المنعقد يوم 11 سبتمبر الجاري، والذي خصص لدراسة ملف إعادة الاعتبار للعاصمة، خاصة في الجانب المتعلق بالنظافة وإعطاء أولوية للجانب الجمالي للمحيط، وفي هذا الإطار وقفت الوزيرة عند مفرغة وادي السمار"سابقا" والتي تعرف عملية تأهيلها وتعبئتها لتصبح حديقة تقدما كبيرا في الأشغال تجاوز نسبة الـ70 بالمائة، وسيتوج مشروع حديقة وادي سمار بحظيرة للسيارات ومرافق للترفيه والتسلية والتربية البيئية يستفيد منها بشكل كبير سكان المناطق الغربية للعاصمة.
كما سيتم إنجاز منشأة لتثمين الغاز الحيوي المخزّن في باطن الحديقة من أجل توليد الطاقة الكهربائية التي ستستعمل لتلبية الحاجيات المستقبلية للحظيرة، وهو نفس المشروع الذي ستستفيد منه المفرغة العمومية لأولاد فايت والتي بدأت أشغال تهيئتها سنة 2012، لتصبح فضاء أخضر بمساحة تقارب 42 هكتارا، بالإضافة إلى إعادة تهيئة مفرغات كل من محالمة، الرحمانية، تسالة المرجة، برج الكيفان والحميز3.
وبمركز الردم التقني لحميسي الواقع على مستوى القسم الغربي لولاية الجزائر، والذي تتجاوز قدرة استيعابه العشرة ملايين متر مكعب، كشفت السيدة دليلة بوجمعة، عن نية الوزارة تحويل المركز إلى مركب مدمج لمعالجة النفايات المنزلية لولاية الجزائر من خلال فروع المعالجة المكيفة مع كل نوع من النفايات من أجل خفض نسبة الردم التي لا يجب أن تتجاوز الـ10 بالمائة ومنه زيادة مدة صلاحية مراكز الردم التقني مقابل 40 بالمائة من الرسكلة و15 بالمائة من التسميد وإنتاج الغاز و35 بالمائة من الترميد.
وفي هذا الإطار سيجهز المركز التقني لحميسي بمحطة تنظيف وتحويل البلاستيك بقدرة 250 كلغ في الساعة، وستمثل عملية بيع منتجات هذه المنشأة من مواد أولية ثانوية مصدر تمويل تكميلي للمؤسسة العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري للتسيير "جيسيتال".
ونجم عن النمو السريع للسكان زيادة عشوائية في حجم النفايات المنزلية لاسيما في المراكز الحضرية الكبرى، ويسجل التجمع الحضري العاصمي معدل 5100 طن يوميا جند له أكثر من 6000 شخص و500 شاحنة لجمع ونقل النفايات عبر مؤسستي نت كوم واكسترانت، ويتعلق الأمر باستثمارات كبيرة من قبل السلطات العمومية لضمان عملية الجمع والنقل، إلا أن النتائج المتحصل عليها لا تتوافق مع المجهودات المبذولة، وكذا الأموال التي تم ضخها مما استلزم البحث عن حلول جديدة لتحسين تسيير النفايات المنزلية في العاصمة.
وفي السياق أكدت الوزيرة على ضرورة إضفاء حيوية جديدة في سياسة تسيير النفايات من خلال هيكلة أفضل لعملية التسيير، تمنح أهمية أكبر لاستغلال مراكز الردم التقني وتكثيف غلق وتأهيل المفرغات العشوائية، وكذا ترقية رسكلة النفايات، كما كشفت عن مشروع لتحسين جمع ونقل النفايات باعتماد السكة الحديدية للتقليص من كلفة النقل، حيث يتم تسجيل 290 دورة تقوم بها شاحنات نات كوم واكسترانت لإيصال النفايات إلى مركز حميسي، حيث تقدر المدة المتوسطة لكل دورة بأربع ساعات.
وسيقلل اللجوء إلى هذا النوع من النقل من الأضرار السمعية، وانبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، ويخفف من مصادر ازدحام السير وأخطار الحوادث واقتصاد الطاقة، كما سيسمح بدر أرباح اقتصادية معتبرة مرتبطة أساسا بانخفاض تكاليف الصيانة وتجديد الحظيرة المتنقلة التي لا تتعدى فترة استغلالها الخمس سنوات.
تفقدت وزيرة التهيئة العمرانية والبيئة، السيدة دليلة بوجمعة، رفقة والي ولاية الجزائر السيد عبد القادر زوخ، أمس، عددا من المواقع والنقاط التابعة لها خلال زيارة العمل التي قادتها إلى ولاية الجزائر، ووقفت الوزيرة عند جملة من مشاريع البيئة المنجزة بالعاصمة، والتي من شأنها تغيير الإطار المعيشي للمواطن والارتقاء به بفضل مختلف البرامج التنموية التي تم إطلاقها، والتعليمات الصارمة التي شددت على تطبيقها السلطات، ومن أهم المواقع التي عاينتها الوزيرة مشروع إعادة تأهيل مفرغتي أولاد فايت ووادي سمار وكذا مركز الردم التقني حميسي.
وتندرج الزيارة في إطار تطبيق الإجراءات التي تم الإعلان عنها مؤخرا خلال المجلس الوزاري المنعقد يوم 11 سبتمبر الجاري، والذي خصص لدراسة ملف إعادة الاعتبار للعاصمة، خاصة في الجانب المتعلق بالنظافة وإعطاء أولوية للجانب الجمالي للمحيط، وفي هذا الإطار وقفت الوزيرة عند مفرغة وادي السمار"سابقا" والتي تعرف عملية تأهيلها وتعبئتها لتصبح حديقة تقدما كبيرا في الأشغال تجاوز نسبة الـ70 بالمائة، وسيتوج مشروع حديقة وادي سمار بحظيرة للسيارات ومرافق للترفيه والتسلية والتربية البيئية يستفيد منها بشكل كبير سكان المناطق الغربية للعاصمة.
كما سيتم إنجاز منشأة لتثمين الغاز الحيوي المخزّن في باطن الحديقة من أجل توليد الطاقة الكهربائية التي ستستعمل لتلبية الحاجيات المستقبلية للحظيرة، وهو نفس المشروع الذي ستستفيد منه المفرغة العمومية لأولاد فايت والتي بدأت أشغال تهيئتها سنة 2012، لتصبح فضاء أخضر بمساحة تقارب 42 هكتارا، بالإضافة إلى إعادة تهيئة مفرغات كل من محالمة، الرحمانية، تسالة المرجة، برج الكيفان والحميز3.
وبمركز الردم التقني لحميسي الواقع على مستوى القسم الغربي لولاية الجزائر، والذي تتجاوز قدرة استيعابه العشرة ملايين متر مكعب، كشفت السيدة دليلة بوجمعة، عن نية الوزارة تحويل المركز إلى مركب مدمج لمعالجة النفايات المنزلية لولاية الجزائر من خلال فروع المعالجة المكيفة مع كل نوع من النفايات من أجل خفض نسبة الردم التي لا يجب أن تتجاوز الـ10 بالمائة ومنه زيادة مدة صلاحية مراكز الردم التقني مقابل 40 بالمائة من الرسكلة و15 بالمائة من التسميد وإنتاج الغاز و35 بالمائة من الترميد.
وفي هذا الإطار سيجهز المركز التقني لحميسي بمحطة تنظيف وتحويل البلاستيك بقدرة 250 كلغ في الساعة، وستمثل عملية بيع منتجات هذه المنشأة من مواد أولية ثانوية مصدر تمويل تكميلي للمؤسسة العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري للتسيير "جيسيتال".
ونجم عن النمو السريع للسكان زيادة عشوائية في حجم النفايات المنزلية لاسيما في المراكز الحضرية الكبرى، ويسجل التجمع الحضري العاصمي معدل 5100 طن يوميا جند له أكثر من 6000 شخص و500 شاحنة لجمع ونقل النفايات عبر مؤسستي نت كوم واكسترانت، ويتعلق الأمر باستثمارات كبيرة من قبل السلطات العمومية لضمان عملية الجمع والنقل، إلا أن النتائج المتحصل عليها لا تتوافق مع المجهودات المبذولة، وكذا الأموال التي تم ضخها مما استلزم البحث عن حلول جديدة لتحسين تسيير النفايات المنزلية في العاصمة.
وفي السياق أكدت الوزيرة على ضرورة إضفاء حيوية جديدة في سياسة تسيير النفايات من خلال هيكلة أفضل لعملية التسيير، تمنح أهمية أكبر لاستغلال مراكز الردم التقني وتكثيف غلق وتأهيل المفرغات العشوائية، وكذا ترقية رسكلة النفايات، كما كشفت عن مشروع لتحسين جمع ونقل النفايات باعتماد السكة الحديدية للتقليص من كلفة النقل، حيث يتم تسجيل 290 دورة تقوم بها شاحنات نات كوم واكسترانت لإيصال النفايات إلى مركز حميسي، حيث تقدر المدة المتوسطة لكل دورة بأربع ساعات.
وسيقلل اللجوء إلى هذا النوع من النقل من الأضرار السمعية، وانبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، ويخفف من مصادر ازدحام السير وأخطار الحوادث واقتصاد الطاقة، كما سيسمح بدر أرباح اقتصادية معتبرة مرتبطة أساسا بانخفاض تكاليف الصيانة وتجديد الحظيرة المتنقلة التي لا تتعدى فترة استغلالها الخمس سنوات.