ميمبويا عقب استقبالها من قبل لعمامرة:

استقرار إفريقيا بالتكفل بشبابها

استقرار إفريقيا بالتكفل بشبابها
  • 392
مليكة. خ مليكة. خ

أكدت رئيسة الاتحاد الإفريقي للشباب فرانسين ميمبويا، أمس، بالجزائر العاصمة، أن استقرار إفريقيا يستدعي تقدير شبابها والتكفل بهم، من خلال مواجهة مشاكل اللااستقرار والبطالة، مشيرة إلى أنه يمكن إنجاز "عمل كبير" لازدهار القارة بمساعدة الجزائر والبلدان الإفريقية الأخرى.

السيدة ميمبويا قالت للصحافة عقب اللقاء الذي خصه بها وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، "جئنا للقاء الوزير (لعمامرة) لأننا نبحث عن دعم الدول ونريد من خلال ريادة الجزائر الأكيدة في القارة أن ترافقنا وتشجع الدول على مساعدة الاتحاد الإفريقي للشباب". ضيفة الجزائر أشارت إلى أن منظمتها في "مرحلة إعادة التفعيل" لجمع هياكل الشبيبة الإفريقية، مؤكدة أن الاتحاد الإفريقي للشباب تأسس قبل الاتحاد الإفريقي و”ساعد عدة بلدان على نيل استقلالها". من جهة أخرى، أشادت السيد ميمبويا بالجزائر وحيت رئيسها عبد العزيز بوتفليقة على "الدعم الذي قدمه للشباب" لاسيما في إفريقيا.  رئيسة الاتحاد الإفريقي للشباب نظمت بالمناسبة ندوة صحفية في ختام الندوة الدولية حول حوار الشباب الإفريقي وتحديات السلم والمصالحة، أشارت فيها إلى أنه مع غياب سياسة تشغيل فإن هذه الفئة "يمكنها أن تشكل تهديدا بالنسبة للقارة". 

ميمبويا أوضحت أن "إفريقيا التي تسجل أعلى نسبة بطالة في العالم، مرغمة على تأطير شبابها، من خلال توفير مناصب شغل وإدماج هذه الشريحة -الأكثر تضررا بهذه الآفة- أكثر فأكثر في عالم الشغل".  كما أشارت إلى أن "65 بالمائة من سكان إفريقيا هم شباب ومن ثم تأتي ضرورة الاستثمار في هذه الشريحة، التي مع غياب سياسة تشغيل يمكن أن تشكل أيضا عامل إخلال دائم باستقرار إفريقيا"، مضيفة أنه "دون السلم والاستقرار لا يمكن للقارة الإفريقية أن تتطور"، في حين دعت القادة الأفارقة إلى اعتبار مسألة الشباب أولوية على مستوى المنظمة الإفريقية.