استنادا إلى ما تمّ التوافق حوله مع الشركاء الاجتماعيين.. سعداوي:

استكمال القانون الأساسي في أقرب الآجال

استكمال القانون الأساسي في أقرب الآجال
وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي
  • 161
إيمان بلعمري إيمان بلعمري

❊ الانتهاء من الإدماج في الرتب الجديدة ضمن القانون الأساسي

❊ إتمام إجراءات التعاقد على المناصب الشاغرة

❊ مواصلة التشاور مع النقابات لاستقرار القطاع

أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، أمس، حرص مصالحه على إتمام المسائل المتعلقة بالقانون الأساسي الخاص بموظفي القطاع، استنادا إلى ما تمّ التوافق حوله مع الشركاء الاجتماعيين، مشيرا إلى إنهاء هذا الملف في أقرب الآجال بما يكرّس حقوق الموظفين ويحفظ استقرار القطاع.

خلال إشرافه بمقر الوزارة على لقاء جمعه برؤساء وممثلي المنظمات النقابية المعتمدة في القطاع، ورؤساء الجمعيات الوطنية لأولياء التلاميذ، كشف الوزير عن مواصلة اللقاءات الثنائية الدورية مع الشريك الاجتماعي وفق رزنامة تعد لاحقا لمعالجة الانشغالات اليومية سواء على المستوى المركزي أو المحلي.

كما أكد الوزير أنّ هذا اللقاء الأولي مع بداية الموسم الدراسي الجديد، يعد فرصة للتأكيد على مواصلة مسار التشاور مع الشركاء الاجتماعيين، بما يسمح بتعزيز روح الحوار وتكريس العمل التشاركي خدمة لاستقرار القطاع وترقية المدرسة الجزائرية.

وفي إطار التحضير للدخول المدرسي 2025/2026، أبرز الوزير أهم الإجراءات المتخذة، منها دعم مديريات التربية بالموارد البشرية اللازمة، تدعيم الهياكل التربوية ضمن برنامج 2025 بـ600 قسم توسعة، و196 متوسطة، و70 ثانوية جديدة، إضافة إلى برنامج التهيئة، ومتابعة المشاريع المتوقفة وتكثيف الزيارات الميدانية لضمان استقبال التلاميذ في ظروف عادية وآمنة.

كما لفت سعداوي إلى الانتهاء من عمليات الإدماج في الرتب الجديدة المرتبطة بالقانون الأساسي، فضلا عن مباشرة العمليات الخاصة بالحركة التنقلية، والنقل خارج الإدارة المستخدمة، والانتهاء من إجراءات التعاقد على المناصب الشاغرة. أما في الجانب البيداغوجي ذكر ذات المسؤول بإعادة هيكلة مواد ومواقيت السنة الثالثة من مرحلة التعليم الابتدائي التي ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من هذا الموسم، كمرحلة أولى ضمن مقاربة شاملة لتحديث المناهج والبرامج، اتخاذ الترتيبات اللازمة لتسجيل التلاميذ الجدد في السنة الأولى ابتدائي، وكذا في التربية التحضيرية.


تدعيم الإنجليزية والأنشطة الرياضية والفنية بساعات إضافية

إعادة هيكلة مواد وتوقيت السنة الثالثة ابتدائي

❊ 30دقيقة للإنجليزية و15 دقيقة للعربية وحصة مستقلة للتاريخ

❊ ساعتان أسبوعيا للتربية البدنية وإضافة 45 دقيقة للتربية الفنية

أفرجت وزارة التربية الوطنية عن المنشور المتضمن إعادة هيكلة مواد ومواقيت السنة الثالثة من التعليم الابتدائي للسنة الدراسية 2026/2025، والترتيبات التنظيمية له والتوجّهات المتعلقة بالمرافقة البيداغوجية تجسيدا لالتزام رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الرامي إلى إطلاق مراجعة بيداغوجية وتخفيف البرنامج الدراسي لفائدة النشاطات الثقافية والرياضية والفنية من أجل تحقيق تنمية قدرات التلاميذ. 

وحسب المنشور تحوز "المساء" نسخة منه تهدف عملية إعادة هيكلة مواد ومواقيت السنة الثالثة من التعليم الابتدائي إلى تحقيق تدرج منطقي للمواد بما يتوافق مع المواد المقرّرة في الطور الأول من التعليم الابتدائي، مواصلة تدعيم التعليمات الأساسية والتي تشمل المهارات اللغوية والرياضياتية القاعدية، وكذا المهارات البدنية والفنية، تعزيز الوعي الوطني لدى المتعلمين بتنمية البعد التاريخي للهوية الوطنية، وتنمية المسعى العلمي لقيم المحيط الطبيعي والتكنولوجي. وتتمثل التعديلات المدرجة على شبكة مواد ومواقيت السنة الثالثة من التعليم الابتدائي تدعيم توقيت اللغة العربية بـ15 دقيقة تضاف حصة المطالعة، ليصبح توقيتها 7 ساعات و30 دقيقة أسبوعيا، إفراد مادة التاريخ بحصة مستقلة مدتها 30 دقيقة أسبوعيا.

كما تقرّر تدعيم توقيت اللغة الإنجليزية بـ30 دقيقة إضافية، ليصبح توقيتها ساعتين أسبوعيا، ومواصلة تدعيم ممارسة التربية البدنية والرياضية بإضافة ساعة واحدة، ليصبح توقيتها ساعتين أسبوعيا، إضافة إلى تثمين التربية الفنية بإضافة 45 دقيقة إلى توقيتها الحالي، ليصبح ساعة ونصف ساعة أسبوعيا.

وتتطلب التعديلات المدرجة على شبكة مواد ومواقيت السنة الثالثة من التعليم الابتدائي، حسب الوزارة  ترتيبات تنظيمية تتمثل في إعادة توزيع أساتذة المدرسة الابتدائية للغة الفرنسية واللغة الإنجليزية والتربية البدنية والرياضية بشكل متوازن يضمن التغطية الكاملة لكل المدارس والأفواج التربوية، إضافة إلى توزيع حصص أنشطة التربية الفنية وحصص التربية البدنية والرياضية على كامل أيام الأسبوع لتحقيق التوازن بين مختلف المواد بما يخفف الضغط على التلاميذ.

وبناء على ذلك شدّدت الوزارة على ضرورة مرافقة المفتشين للأساتذة المكلفين بهذه السنة، وذلك من خلال برمجة وتنظيم ندوات تربوية وأيام دراسية حول مختلف الجوانب المتعلقة بهذه العملية، في الفترة التي تلي الدخول المدرسي 20026/20025 مباشرة، في إطار السيرورة العادية للتكوين أثناء الخدمة، في انتظار الكشف عن نماذج وكيفيات تنفيذ أنشطة اللغة العربية واللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية، وكذا الموارد القبلية لكفاءات التربية العلمية والتكنولوجية. ونظرا لأهمية إعادة هيكلة مواد ومواقيت هذه السنة وأبعادها التربوية والبيداغوجية، أكدت مصالح سعداوي على ضرورة إيلائها العناية البالغة التي تستحقها، داعية مفتشي التعليم الابتدائي إلى ضمان المرافقة المستمرة للأساتذة من أجل بلوغ الأهداف المنتظرة لهذه العملية.

تعديل مواقيت الإنجليزية والفرنسية للسنة الأولى المتوسط

وفي إطار تنصيب المنهاج الجديد للغة الإنجليزية في السنة الأولى متوسط، قرّرت وزارة التربية الوطنية إدخال تعديل في الحجم الساعي الأسبوعي المخصّص لمادتي اللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية في السنة الأولى من التعليم المتوسط ابتداء من السنة الدراسية 2025-2026، بغية تحقيق توازن بيداغوجي أنسب في تدريس اللغات الأجنبية، مع بقاء مواقيت باقي المواد على حاله دون تغيير في جميع مستويات مرحلة التعليم المتوسط، كما تمّ في هذا الإطار توحيد الحجم الساعي الأسبوعي لمادة اللغة الفرنسية والإنجليزية بـ3 ساعات ونصف ساعة للمادة الواحدة.