التكفل بمرضى السرطان عن طريق التداوي بالأشعة

استلام 17 مسرعا في 2019 و15 آخر في 2020

استلام 17 مسرعا في 2019 و15 آخر في 2020
  • القراءات: 359
ص.محمديوة ص.محمديوة

سيتعزز قطاع الصحة تدريجيا ما بين عامي 2019 و2020 بـ 32 مسرعا في مجال التكفل بمرضى السرطان عن طريق التداوي بالأشعة، منها 17 مسرعا يدخل حيز الخدمة خلال السنة الجارية و15 مسرعا سيتم استلامها عبر ستة مواقع خلال عام 2020.

وتخص هذه المسرعات وفق ما كشفت عنه مديرية التجهيزات بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات القطاع العمومي حيث تضاف إلى 27 مسرعا المتواجدة حاليا حيز الخدمة ضمن عملية تندرج في إطار إعادة تحديث المصالح القديمة واستحداث مراكز جديدة لمكافحة السرطان بمناطق مختلفة من الوطن.

وتتوزع هذه المسرعات عبر مختلف مراكز مكافحة السرطان المنتشرة عبر ولايات البلاد بمعدل ثلاثة مسرعات لكل موقع، حيث من المنتظر أن يفتح مركز بشار أبوابه في 22 أفريل الجاري في حين سيتم استلام موقع أدرار المزود بثلاثة مسرعات من الجيل الجديد بداية ماي القادم وذلك بعد أن تم وضع موقع تيزي وزو حيز الخدمة في 31 جانفي الماضي وموقع الواد الذي يعالج 30 مريضا يوميا شهر فيفري الماضي.

وتم تعزيز المستشفى الجامعي بولاية وهران بمسرعين من الجيل الجديد في انتظار استلام المصلحة الجديدة للتداوي بالأشعة التي بلغت نسبة الأشغال فيها 99 بالمائة ومن المنتظر أن تفتح أبوابها شهر سبتمبر القادم.

كما تعززت مصلحة «بيار وماري كوري» بمستشفى مصطفى باشا ومركز البليدة لمكافحة السرطان بمسرعين جديدين من الجيل الحديث لاستبدال المسرعين القديمين اللذين تم تنصيبها في 2006 وسيدخلان حيز الخدمة خلال السنة الجارية. 

وستعرف سنة 2020 بحسب البرنامج الذي سطرته وزارة الصحة استلام 15 مسرعا جديدا ستوزع عبر ستة مواقع مختلفة منها ثلاثة مسرعات توجه لمركز الأغواط الذي بلغت نسبة الأشغال به حوالي 90 بالمائة. ونفس العدد لمركز الشلف الذي بلغت نسبة الأشغال به 70 بالمائة ومسرعين اثنين لكل من مركزي ورقلة وتمنراست اللذين سيوجهان للاستعمال العسكري والمدني. كما ستستفيد ولاية الجلفة بمسرعين اثنين على مستوى المستشفى المختلط الذي هو في صدد الإنجاز وينتظر استلامه في 2020.

وإضافة إلى وضع هذا العدد من المسرعات حيز الخدمة ضمن مسعى لتحسين الخدمة بمرضى السرطان وتخفيف الضغط في المواعيد والتداوي، أشارت نفس المديرية إلى أن القطاع الخاص الذي يعد مكملا للقطاع الخاص، مجهز هو الآخر بعشر مسرعات موزعة عبر ثلاثة مواقع بكل من قسنطينة والجزائر العاصمة ووهران مع الكشف عن وجود عدة ملفات لخواص من أجل فتح مراكز للتدواي بالأشعة هي حاليا قيد الدراسة.

للإشارة، ومن أجل ضمان أحسن خدمة، فقد تم وضع برنامج لتكوين السلك المشرف على هذا المجال من عامين إلى ثلاثة أعوام يتم عبر مراكز وطنية وأخرى ذات مرجعية دولية، بحيث تركز المرحلة الأولى على التكوين التقني الكلاسيكي والمرحلة الثانية تركز على التقنيات الجديدة المنتهجة.