الجزائر تحتضن ندوة دولية حول تغير المناخ
اعتماد استراتيجية تحسيس بمخاطر الظاهرة
- 965
نوال. ح
دعا خبراء في مجال التغيرات المناخية إلى ضرورة تحسيس المواطنين بمخاطر هذه الظاهرة المناخية وانعكاساتها على الأمن الغذائي، والسهر على إدراج مواد بيداغوجية عبر مختلف الأطوار التعليمية لمساعدة التلاميذ على التكيّف مع الكوارث الطبيعية التي أصبحت تميز يوميات سكان المعمورة.
وبمناسبة احتضان الجزائر الندوة الدولية حول تغير المناخ بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي تحت شعار "حقيقة ينبغي أخذها بعين الاعتبار في مسار التنمية، النماذج، تكنولوجيا الفضاء، التكيف"، جدد المدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية السيد عز الدين أوصديق، التزام الحكومة بوضع استراتيجيات لمكافحة التغير المناخي بالتنسيق مع باقي الدول والهيئات العالمية التي تعنى بمجال المناخ والتلوث، وذلك بهدف تقليص الآثار السلبية للتغير المناخي على البيئة والموارد الطبيعية والصحة والإقليم. ونظرا لتزامن ندوة الجزائر بالتحضيرات الجارية بفرنسا، لعقد ندوة الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية شهر ديمسبر المقبل، أشار أوصديق إلى أن الجزائر قامت بمراجعة إطارها المؤسساتي والتنظيمي في مجال النجاعة الطاقوية وترقية الطاقات الجديدة والمتجددة.كما تم تنصيب لجنة وطنية للمناخ تحت إشراف وزارة الموارد المائية والبيئة، مكونة من ممثلين لعدة قطاعات وزارية، بالإضافة إلى المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، تعمل على تنسيق السياسات والبرامج الوطنية المتعلقة بالتغير المناخي ومتابعتها وتقييمها، مع اقتراح إجراءات تضمن تطبيق الالتزامات التي أخذتها الجزائر على عاتقها في إطار اتفاقية الإطار المقترحة من طرف الأمم المتحدة حول التغير المناخي. وفيما يتعلق بأهداف ندوة الجزائر، أوضح أوصديق، أن الأمر يتعلق بالوقوف على مسألة التغير المناخي وآثاره المحتملة على مختلف النشاطات الصناعية والفلاحية في إفريقيا الشمالية والساحل الصحراوي، مع اقتراح توصيات لتحديد السبل الكفيلة بتعميق المعارف العلمية حول المنطقة، وتبادل التجارب والممارسات لتكييف القطاعات مع التغيرات المناخية وتحديد محاور التعاون الإقليمي المحتملة.
من جهة أخرى تعهد مدير الوكالة الفضائية الجزائرية، بوضع كل البيانات التي تم جمعها عبر الصور الملتقطة من الأقمار الصناعية الجزائرية لتوضع تحت تصرف البلدان الإفريقية، مع اقتراح إطلاق مشاريع مشتركة لتعاون جهويا وإقليمي، خاصة وأن المشاكل المتعلقة بالمناخ غالبا ما تكون مشتركة. أما فيما يخص نشاط الوكالة الوطنية للتغيرات المناخية، فأكد مديرها العام السيد خابر عمر، أنها تقوم حاليا بإعداد أول تقرير وطني حول انعكاسات التغيرات المناخية على القطاعات المنتجة سيتم نشره عما قريب، كما تم التقرّب من الصناعيين بالمنطقة الصناعية بالرغاية لتحسيسهم بانعكاسات التغيرات المناخية، وذلك من خلال تنظيم لقاءات مباشرة مع 60 مندوبا يختص بالمجال البيئي يمثلون الصناعيين، وتم بمناسبة اللقاء الأول من نوعه، تشجيعهم على المشاركة في الاستراتيجية المعتمدة من طرف الحكومة للحد من ظاهرة التلوث البيئي الذي له هو الآخر أثرا سلبيا على المناخ.ويذكر أن الندوة الدولية حول تغير المناخ التي ستمتد فعالياتها إلى غاية يوم غد، شهدت مشاركة العديد من الباحثين والخبراء من عدة دول أوروبية وإفريقية لمناقشة وضعية انعكاسات التغيرات المناخية على بلدانهم، وتبادل التجارب حول طرق التكيّف مع هذه التغيرات التي تأثر سلبا على قطاعات منتجة.
وبمناسبة احتضان الجزائر الندوة الدولية حول تغير المناخ بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي تحت شعار "حقيقة ينبغي أخذها بعين الاعتبار في مسار التنمية، النماذج، تكنولوجيا الفضاء، التكيف"، جدد المدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية السيد عز الدين أوصديق، التزام الحكومة بوضع استراتيجيات لمكافحة التغير المناخي بالتنسيق مع باقي الدول والهيئات العالمية التي تعنى بمجال المناخ والتلوث، وذلك بهدف تقليص الآثار السلبية للتغير المناخي على البيئة والموارد الطبيعية والصحة والإقليم. ونظرا لتزامن ندوة الجزائر بالتحضيرات الجارية بفرنسا، لعقد ندوة الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية شهر ديمسبر المقبل، أشار أوصديق إلى أن الجزائر قامت بمراجعة إطارها المؤسساتي والتنظيمي في مجال النجاعة الطاقوية وترقية الطاقات الجديدة والمتجددة.كما تم تنصيب لجنة وطنية للمناخ تحت إشراف وزارة الموارد المائية والبيئة، مكونة من ممثلين لعدة قطاعات وزارية، بالإضافة إلى المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، تعمل على تنسيق السياسات والبرامج الوطنية المتعلقة بالتغير المناخي ومتابعتها وتقييمها، مع اقتراح إجراءات تضمن تطبيق الالتزامات التي أخذتها الجزائر على عاتقها في إطار اتفاقية الإطار المقترحة من طرف الأمم المتحدة حول التغير المناخي. وفيما يتعلق بأهداف ندوة الجزائر، أوضح أوصديق، أن الأمر يتعلق بالوقوف على مسألة التغير المناخي وآثاره المحتملة على مختلف النشاطات الصناعية والفلاحية في إفريقيا الشمالية والساحل الصحراوي، مع اقتراح توصيات لتحديد السبل الكفيلة بتعميق المعارف العلمية حول المنطقة، وتبادل التجارب والممارسات لتكييف القطاعات مع التغيرات المناخية وتحديد محاور التعاون الإقليمي المحتملة.
من جهة أخرى تعهد مدير الوكالة الفضائية الجزائرية، بوضع كل البيانات التي تم جمعها عبر الصور الملتقطة من الأقمار الصناعية الجزائرية لتوضع تحت تصرف البلدان الإفريقية، مع اقتراح إطلاق مشاريع مشتركة لتعاون جهويا وإقليمي، خاصة وأن المشاكل المتعلقة بالمناخ غالبا ما تكون مشتركة. أما فيما يخص نشاط الوكالة الوطنية للتغيرات المناخية، فأكد مديرها العام السيد خابر عمر، أنها تقوم حاليا بإعداد أول تقرير وطني حول انعكاسات التغيرات المناخية على القطاعات المنتجة سيتم نشره عما قريب، كما تم التقرّب من الصناعيين بالمنطقة الصناعية بالرغاية لتحسيسهم بانعكاسات التغيرات المناخية، وذلك من خلال تنظيم لقاءات مباشرة مع 60 مندوبا يختص بالمجال البيئي يمثلون الصناعيين، وتم بمناسبة اللقاء الأول من نوعه، تشجيعهم على المشاركة في الاستراتيجية المعتمدة من طرف الحكومة للحد من ظاهرة التلوث البيئي الذي له هو الآخر أثرا سلبيا على المناخ.ويذكر أن الندوة الدولية حول تغير المناخ التي ستمتد فعالياتها إلى غاية يوم غد، شهدت مشاركة العديد من الباحثين والخبراء من عدة دول أوروبية وإفريقية لمناقشة وضعية انعكاسات التغيرات المناخية على بلدانهم، وتبادل التجارب حول طرق التكيّف مع هذه التغيرات التي تأثر سلبا على قطاعات منتجة.