انطلاق دخول التكوين والتعليم المهنيين
اعتماد سياسة مندمجة متعددة المجالات
- 833
ق/ و.(واج)
أعطى وزير التكوين والتعليم المهنيين، السيد نور الدين بدوي، أمس، إشارة انطلاق دخول التكوين والتعليم المهنيين الجديد 2014-2015، من المعهد الوطني المتخصص في مهن الصناعة الغذائية "أبو بكر بلقايد" المتواجد بمنطقة سيدي عبد القادر بمدينة البليدة. وذكر الوزير، في كلمة افتتاحية ألقاها بالمناسبة أن الدخول المهني لهذه السنة يأتي عشية الانطلاق في مخطط الحكومة للخماسي 2015-2019، لوضع برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، حيز التطبيق مركزا على تثمين العنصر البشري من خلال سياسة مندمجة تشمل عدة مجالات منها التربية والتكوين.
وأوضح بدوي، أن هذا المخطط أولى عناية خاصة لمواصلة العمل من أجل تطوير منظومة التكوين والتعليم المهنيين وتحفيز أدائها، لافتا إلى أن القطاع بالرغم من أنه قطع شوطا كبيرا من الإصلاحات الهامة، وكذا المجهودات المبذولة لتلميع صورة التكوين لدى المجتمع فإن الإقبال على العديد من الاختصاصات التي تحتاجها سوق الشغل مثل البناء والفلاحة والأشغال العمومية لم يرق لما هو مطلوب، في الوقت الذي اضطرت فيه بلادنا إلى الاستعانة باليد العاملة الأجنبية لإنجاز المشاريع الكبرى المسجلة في مختلف برامجها التنموية.
وأضاف بدوي، أنه من ءجل مجابهة هذه التحديات تعمل دائرته الوزارية، على مضاعفة الجهد لتحسين منظومة التكوين والتعليم المهنيين، وكسب رهان الجودة وهو ما تجلى مؤخرا في التوقيع على اتفاق إطار مع 15 دائرة وزارية ومع الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وست منظمات لأرباب العمل بهدف تطوير المؤهلات المهنية وترقية تكوين اليد العاملة المؤهلة لتحقيق الأهداف الاقتصادية المسطرة.
وقد التحق أمس، أزيد من 600 ألف متربص من بينهم 250 ألف متربص جديد بمقاعد مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين المتواجدة عبر مناطق الوطن.
وجرى الدخول المهني بولاية الجزائر، في ظروف عادية حسب السيدة مختاري، مستشارة رئيسية في التوجيه والتقييم والإدماج المهنيين بمركز التكوين المهني الأخوة الشهداء بومعزة ببئر خادم، حيث تمت تهيئة كل الظروف لاستقبال جيد للمتربصين. وأشارت المسؤولة إلى توفر المركز على 224 منصبا بيداغوجيا في نمط التكوين الإقامي، علما أن نمط التكوين التمهيني سيشمل فتح دورات جديدة مرة في كل شهر، أي أن الفرصة ما زالت سانحة للراغبين في التكوين في تخصصات نجارة الألمنيوم أو التدفئة المركزية أو التصوير وغيرها.
للإشارة فإنه خلال هذه الدورة بولاية الجزائر، تم فتح أزيد من 19.315 منصبا بيداغوجيا جديدا في مختلف أنماط التكوين وشملت عروض التكوين من إجمالي المناصب المفتوحة 9.540 منصبا خاصة بالتكوين الإقامي و4.550 منصبا في التكوين التمهيني.
ويعد قطاع التكوين المهني من بين القطاعات التي تعول عليها الحكومة، لتحقيق تنمية محلية من خلال الاستجابة لحاجيات الاقتصاد الوطني لاسيما ما تعلق بمتطلبات سوق الشغل.
وأوضح بدوي، أن هذا المخطط أولى عناية خاصة لمواصلة العمل من أجل تطوير منظومة التكوين والتعليم المهنيين وتحفيز أدائها، لافتا إلى أن القطاع بالرغم من أنه قطع شوطا كبيرا من الإصلاحات الهامة، وكذا المجهودات المبذولة لتلميع صورة التكوين لدى المجتمع فإن الإقبال على العديد من الاختصاصات التي تحتاجها سوق الشغل مثل البناء والفلاحة والأشغال العمومية لم يرق لما هو مطلوب، في الوقت الذي اضطرت فيه بلادنا إلى الاستعانة باليد العاملة الأجنبية لإنجاز المشاريع الكبرى المسجلة في مختلف برامجها التنموية.
وأضاف بدوي، أنه من ءجل مجابهة هذه التحديات تعمل دائرته الوزارية، على مضاعفة الجهد لتحسين منظومة التكوين والتعليم المهنيين، وكسب رهان الجودة وهو ما تجلى مؤخرا في التوقيع على اتفاق إطار مع 15 دائرة وزارية ومع الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وست منظمات لأرباب العمل بهدف تطوير المؤهلات المهنية وترقية تكوين اليد العاملة المؤهلة لتحقيق الأهداف الاقتصادية المسطرة.
وقد التحق أمس، أزيد من 600 ألف متربص من بينهم 250 ألف متربص جديد بمقاعد مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين المتواجدة عبر مناطق الوطن.
وجرى الدخول المهني بولاية الجزائر، في ظروف عادية حسب السيدة مختاري، مستشارة رئيسية في التوجيه والتقييم والإدماج المهنيين بمركز التكوين المهني الأخوة الشهداء بومعزة ببئر خادم، حيث تمت تهيئة كل الظروف لاستقبال جيد للمتربصين. وأشارت المسؤولة إلى توفر المركز على 224 منصبا بيداغوجيا في نمط التكوين الإقامي، علما أن نمط التكوين التمهيني سيشمل فتح دورات جديدة مرة في كل شهر، أي أن الفرصة ما زالت سانحة للراغبين في التكوين في تخصصات نجارة الألمنيوم أو التدفئة المركزية أو التصوير وغيرها.
للإشارة فإنه خلال هذه الدورة بولاية الجزائر، تم فتح أزيد من 19.315 منصبا بيداغوجيا جديدا في مختلف أنماط التكوين وشملت عروض التكوين من إجمالي المناصب المفتوحة 9.540 منصبا خاصة بالتكوين الإقامي و4.550 منصبا في التكوين التمهيني.
ويعد قطاع التكوين المهني من بين القطاعات التي تعول عليها الحكومة، لتحقيق تنمية محلية من خلال الاستجابة لحاجيات الاقتصاد الوطني لاسيما ما تعلق بمتطلبات سوق الشغل.