سيتم توسيع استخدامه إلى 6 مراكز جديدة السنة القادمة.. بن بوزيد:

اعتماد علاج بديل للمواد الأفيونية لمكافحة الإدمان

اعتماد علاج بديل للمواد الأفيونية لمكافحة الإدمان
وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد
  • القراءات: 447
أسماء منور أسماء منور

إطلاق موقع متعدد القطاعات للأطفال المصابين بالتوحد في نوفمبر القادم

أعلن، أمس، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، عن إدخال أول علاج بديل للمواد الأفيونية، والذي تم إنشاؤه على مستوى مركزين نموذجيين رائدين لعلاج الإدمان. وقال الوزير، في كلمة ألقاها بمناسبة اليوم العالمي للصحة العقلية، إن العلاج الجديد سيتم توسيع استخدامه إلى مراكز جديدة مطلع السنة القادمة، مشيرا إلى أن ترقية الصحة العقلية، تم إدراجها ضمن أولويات وزارة الصحة، من خلال الإجراءات المتخذة التي ستستمر فيدعمها.

في ذات السياق، أضاف المسؤول الأول عن القطاع، أنه رغم صعوبة الظرف الذي تمر به الجزائر، تتواصل المجهودات في مجال الصحة العقلية، على غرار الشروع في تنفيذ المخطط الوطني لترقية الصحة، الذي شهد تأخرا بسبب كوفيد-19، مع إطلاق موقع متعدد القطاعات للمستخدمين والمهنيين خاص بالطب النفسي للأطفال، خاصة المصابين بالتوحد، في نوفمبر القادم. بخصوص التأثير النفسي لجائحة كوفيد- 19، أشار بن بوزيد إلى أنه منذ شهر مارس 2020، تمّ توجيه تعليمات معتمدة من قبل المجلس العلمي، إلى مختلف الهياكل الصحية المتخصصة، من أجل تكييف أساليب التكفل الاستشفائي للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية. وأضاف المسؤول الأول عن القطاع، أن وزارة الصحة أنشأت منظومة للمرافقة النفسية التي حدّدت أسسها التعليمة الوزارية المشتركة رقم 02 المؤرّخة في 20 أفريل سنة 2021، والتي تمّ توجيهها إلى الولاة ومديري الصحة بمختلف الولايات من أجل وضع نظام وطني متعدد القطاعات للمرافقة النفسية.

وحسب الوزير، فقد سمحت هذه التعليمة بربط مراكز اتصال عبر الولايات، بفريق تقني من الخبراء على مستوى وزارة الصحة، كما تمّ القيام بعدّة أنشطة في هذا الإطار، لاسيما أثناء الحرائق التي شهدتها بلادنا الصيف الماضي. وأكد أنه "على الرغم من جميع الإجراءات التي تمّ اتخاذها لتحسين الصحة العقلية لفائدة المواطنين، تبقى بعض التحديات موجودة، لاسيما وصمة العار التي تلاحق المصابين باضطرابات عقلية، وصعوبة الحصول على الرعاية الخاصة بالصحة العقلية بسبب نقص التغطية المتخصصة في بعض مناطق الوطن"، مشيرا إلى أن ما زاد الأمر صعوبة هو حصر الرعاية الخاصة بالصحة العقلية على مستوى مستشفيات الأمراض العقلية، وهو ما حدّ من الجهود المبذولة من أجل توفير رعاية مستمرة لهذه الحالات التي غالبا ما تكون مزمنة. وأكد الوزير أن هذه التحديات تعتبر نتيجة لعدة عوامل "ليست فقط شخصية، بل تشمل أيضًا عوامل اجتماعية و ثقافية و اقتصادية و سياسية و بيئية، تتسبب في تفاقم  الأمراض والاضطرابات العقلية".