حزب الحرية والعدالة
اقتراح ندوة وطنية للتفكير حول ما بعد البترول
- 428
اقترح رئيس حزب الحرية والعدالة محمد السعيد، أمس، ببني صاف، عقد ندوة وطنية للتفكير حول مرحلة ما بعد البترول. ولدى تنشيطه للقاء مع المناضلين والمتعاطفين مع حزبه بدار الشباب "1 نوفمبر" تطرق محمد السعيد، إلى اقتراحه المقدم إلى الحكومة -حسبه- والمتعلق بندوة تشمل جميع الأطراف المعنية بمستقبل الجزائر منها الأحزاب وأرباب العمل والنقابات.
وأشار المتدخل إلى أنه يتعين أن تتوج هذه الندوة الوطنية بمخطط عمل كفيل بإرساء إقتصاد يعتمد على ما بعد البترول، مضيفا أنه ستنتظم بالموازاة نشاطات تحسيسية من أجل ضمان مشاركة أوسع في هذه الجهود. ويجب أن تشكل ملفات التنمية والاستثمار في الفلاحة بالجنوب الكبير، والبحث العلمي والسياحة والخدمات، العناصر المحورية لهذا الاقتصاد الجديد المنتج للثروات ـ وفق نفس المتحدث ـ الذي أبرز بعد التأكيد على ضرورة مكافحة بصرامة وبدون هوادة بارونات المخدرات والرشوة، أن حل الغاز الصخري المقترح يشكل حلا مؤقتا.
وأكد محمد السعيد، أن الأزمة متعددة الأبعاد التي تعيشها البلاد ناتجة عن ممارسات قديمة تتطلب تغييرا توافقيا وسلميا، موضحا أن هذا التغيير يجب أن يتم عن طريق حوار صريح وصادق بين السلطة والقوى السياسية على حد تعبيره. وأشار ذات المسؤول الحزبي إلى أن هذا الحل سينهي أزمة الثقة بين المواطنين من جهة والمسؤولين والمؤسسات من جهة أخرى.
وأشار المتدخل إلى أنه يتعين أن تتوج هذه الندوة الوطنية بمخطط عمل كفيل بإرساء إقتصاد يعتمد على ما بعد البترول، مضيفا أنه ستنتظم بالموازاة نشاطات تحسيسية من أجل ضمان مشاركة أوسع في هذه الجهود. ويجب أن تشكل ملفات التنمية والاستثمار في الفلاحة بالجنوب الكبير، والبحث العلمي والسياحة والخدمات، العناصر المحورية لهذا الاقتصاد الجديد المنتج للثروات ـ وفق نفس المتحدث ـ الذي أبرز بعد التأكيد على ضرورة مكافحة بصرامة وبدون هوادة بارونات المخدرات والرشوة، أن حل الغاز الصخري المقترح يشكل حلا مؤقتا.
وأكد محمد السعيد، أن الأزمة متعددة الأبعاد التي تعيشها البلاد ناتجة عن ممارسات قديمة تتطلب تغييرا توافقيا وسلميا، موضحا أن هذا التغيير يجب أن يتم عن طريق حوار صريح وصادق بين السلطة والقوى السياسية على حد تعبيره. وأشار ذات المسؤول الحزبي إلى أن هذا الحل سينهي أزمة الثقة بين المواطنين من جهة والمسؤولين والمؤسسات من جهة أخرى.