دعا حزب جبهة التحرير الوطني مناضليه إلى العمل على تعزيز موقع الحزب في الساحة السياسية والاستعداد التام للانتخابات المحلية القادمة من خلال توحيد الصفوف لمواجهة كل التحديات. وجدد التأكيد على أن أبواب الحزب تبقى مفتوحة للجميع دون إقصاء أو تهميش، مرحبا من جانب آخر بقرار توسيع تشكيلة الحكومة إلى عدة أحزاب أخرى.

وأشاد الحزب في بيان صادر عن اجتماع المكتب السياسي مساء أول أمس، بدور المناضلين وتجندهم وراء قيادتهم، مثمنا النتائج التي حققها خلال الانتخابات التشريعية للرابع ماي الجاري، مسجلا بارتياح ارتفاع عدد الناخبين المصوتين على قوائم الأفلان من 1200000 صوت سنة 2012 إلى 1700000 صوت في 2017، «مما يجعله القوة السياسية الأولى». 

وبعد عرضه للوضع العام في البلاد، أشاد المكتب السياسي للأفلان بدور المناضلين والمناضلات وتجندهم وراء قيادتهم وعلى رأسها الأمين العام الدكتور جمال ولد عباس، معتبرا «هذه الوقفة رسالة لبذل المزيد من الجهد خاصة بعد النجاح الذي حققته قوائم الحزب..»، داعيا بالمناسبة جميع مناضلي الحزب في مختلف المواقع إلى تعزيز موقع الحزب في الساحة السياسية. وجدّد المكتب السياسي في سياق متصل التأكيد على أن «أبواب الحزب تبقى مفتوحة أمام الجميع دون إقصاء أو تهميش في ظل الاحترام التام للقانون الأساسي والنظام الداخلي»، داعيا إلى «تكثيف الجهود من أجل الاستعداد التام للانتخابات المحلية وذلك بتوحيد الصفوف لمواجهة كل التحديات في ظل روح المصالحة التي أرسى قواعدها رئيس الجمهورية، رئيس الحزب».  كما رحب المكتب السياسي للأفلان بقرار توسيع الحكومة لتشمل بعض التشكيلات السياسية لمواصلة تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية»، متوجها بتهانيه إلى الشعب الجزائري على إثر «الفوز الذي حققه في العرس الانتخابي، وهو عرس الجزائر في ظل الدستور الجديد الذي بادر به رئيس الجمهورية».  واغتنم المكتب السياسي الفرصة ليثمّن جهود الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن الساهرين على أمن وحدود البلاد وما تحققه من نتائج باهرة في مكافحة فلول الإرهاب وكل أنماط الجريمة».