قايد صالح يؤكد خلال تفقد قطاعه بالناحية العسكرية الأولى:

الأمن والاستقرار والسيادة الهاجس الأكبر لمؤسسة الجيش

الأمن والاستقرار والسيادة الهاجس الأكبر لمؤسسة الجيش
  • 904

أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح أن تثبيت أمن واستقرار الجزائر وصون السيادة الوطنية هو "الشغل" و"الهاجس الأكبر" للجيش الوطني الشعبي. وأوضح الفريق أحمد قايد صالح في كلمة توجيهية ألقاها في زيارة العمل والتفتيش التي قادته إلى الناحية العسكرية الأولى بالبليدة "أن تثبيت أمن الجزائر وترسيخ استقرارها وحماية استقلالها وصون سيادتها الوطنية وحفظ وحدتها الترابية والشعبية هو شغلنا الشاغل وهاجسنا الأكبر في الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني". 

"ومن أجل ذلك" ـ يضيف الفريق في بيان لوزارة الدفاع الوطني تلقت "المساء" نسخة منه ـ "فإننا نعمل مخلصين وبتفان شديد  في ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني على بلوغ مراتب القوة ومصاف العمل الاحترافي الرفيع الذي نرسي من خلاله المرتكزات الصلبة لجيش عصري وقوي ومهاب الجانب، يرتقي بقدراته القتالية وجاهزيته العملياتية إلى مستوى عظمة المهام الدستورية الموكلة إليه". 

وجدد الفريق أحمد قايد صالح ـ في نفس الإطار ـ الالتزام الثابت والإصرار المتواصل الذي تبديه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في سبيل تمكين بلادنا من مواجهة ورفع كافة التحديات، وقال بهذا الخصوص "إن حجم وكثافة وفعالية، بل وجدية المجهودات المبذولة منذ سنوات على مستوى قواتنا المسلحة، يشهد بالدليل القاطع وبالنتائج الميدانية الملموسة وفي كافة المجالات على مدى الالتزام الثابت والعزم الشديد والإصرار المتواصل الذي تبديه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في سبيل تمكين بلادنا من مواجهة ورفع كافة التحديات ومواصلة مشوار كسب رهان تنميتها الاقتصادية وتقدمها الاجتماعي  ونهضتها العلمية والفكرية في أجواء آمنة ومستقرة". 

تجدر الإشارة إلى أن الكلمة التوجيهية التي ألقاها الفريق قايد صالح، تابعها جميع أفراد الناحية عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، وخلال نفس الزيارة التي تندرج في إطار تكثيف جهود التواصل المباشر والدائم مع أفراد القوات المسلحة ومواصلة الزيارات الميدانية إلى النواحي العسكرية بغرض الاطلاع على أوضاع وحدات القوات المسلحة، عقد الفريق اجتماعا ثانيا ضم قيادة وأركان الناحية وقادة القطاعات العملياتية ومسؤولي المصالح الأمنية بإقليم الاختصاص. 

كما تابع عرضا شاملا قدمه رئيس أركان الناحية، تطرق فيه إلى الوضع العام للناحية ووضعية الوحدات ومدى جاهزيتها واستعدادها الدائم للحفاظ على أمن وسيادة الجزائر، ليسدي عقب ذلك السيد الفريق تعليمات ذات طابع عملياتي وتوجيهات عامة تفضي جميعها إلى تحسين الأداء ومواصلة عمليات مطاردة فلول الإرهاب إلى غاية تخليص بلدنا من هذه الآفة.