أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش، أمس، بمستغانم أن مفهوم السياحة الغابية بأنماطها الجديدة يفتح آفاق الاستثمار وخلق فضاءات الاستجمام العائلي وتسمح بالارتقاء بالمنتوج السياحي الوطني ودعم الاقتصاد من خلال توفير مناصب شغل جديدة.

أوضح الوزير خلال معاينته لغابة الترفيه والتسلية بورحمة ببلدية بن عبد المالك رمضان، في إطار زيارته التفقدية إلى الولاية، حيث استمع إلى عروض حول مختلف المشاريع الاستثمارية في مجال غابات الترفيه والاستجمام على مستوى الولاية أن هذه المقاربة ستخلق "أماكن تجد فيها العائلة الجزائرية مقصدها وراحتها".
وقام السيد ديدوش قبل ذلك، بمعاينة منطقة التوسع السياحي "الكاف لصفر" ببلدية سيدي لخضر التي رفعت عنها القيود مؤخرا لتهيئة ما مساحته 28 هكتارا من المساحة الإجمالية للموقع الذي يتمتع بجاذبية سياحية كبيرة لاسيما خلال موسم الاصطياف.
وبذات البلدية تفقد الوزير أشغال إنجاز المخيم الصيفي بالميناء الصغير الذي ينتظر فتحه بشكل جزئي لاستقبال أطفال ولايات جنوب البلاد خلال موسم الاصطياف.
ولدى وقوفه على الإجراءات المتخذة لاستقبال وتوجيه المسافرين والسياح على مستوى المحطة البحرية لنقل المسافرين بميناء مستغانم، أكد ديدوش أن الفضاءات الجديدة التي تم فتحها داخل هذه المنشأة ستساهم في التعريف بقدرات الولاية سياحيا وامكاناتها المختلفة في هذا المجال. ودشّن بالمناسبة مكتب الإعلام والتوجيه السياحي وفضاء لبيع منتجات الصناعة التقليدية.
وأشرف الوزير على منح 7 اتفاقيات لاستغلال الشواطئ ورخص للإقامة لدى الساكن تدخل في إطار تحسين العروض السياحية المقدمة وتوفير خدمات ذات جودة للمصطافين. كما تفقد بمنطقة التوسع السياحي "صابلات"، الإقامة السياحية "الزهور" وظروف استقبالها للعائلات والمصطافين خلال هذا الموسم.