مستشفى مصطفى يستقبل العديد من الحالات المرضية المتشابهة بعد الإفطار
الإفراط في الأكل والشرب و مرضى يصومون دون استشارة الطبيب
- 875
تستقبل مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا بالعاصمة، منذ حلول شهر رمضان العديد من الحالات المرضية المتشابهة بعد فترة قصيرة من الإفطار والمرتبطة غالبا بسلوكيات الصائمين المتعلقة بالأكل والشرب. وأوضح رئيس الوحدة الاستشفائية سالمي أمين، أن الحالات المسجلة تشمل صائمين أفرطوا في الأكل أو في شرب كميات كبيرة من المياه والعصائر مباشرة بعد آذان المغرب. وتستقبل مصلحة الاستعجالات -كما قال - الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كالضغط الدموي والسكري جراء صيامهم دون الالتزام بتعليمات أطبائهم المعالجين وأحيانا دون أي استشارة طبية، إضافة إلى حالات لمرضى يرفضون تماما فكرة الامتناع عن الصوم لأن وضعهم الصحي لم يعد يسمح لهم بذلك والأكثرية من هذه الفئة يمثلها الأشخاص المسنّون.
وأضاف أن خصوصية شهر رمضان وتزامنه مع فصل الصيف يعني بالنسبة للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة في حال حصولهم على رخصة الصيام من قبل أطبائهم المعالجين ضرورة الالتزام بالتعليمات التي تقدم لهم ضمانا لصحتهم وتفاديا لأي تعقيدات يمكن أن تهدد حياتهم. وفي هذا الخصوص كشف عن استقبال العديد من الحالات طيلة العشرة أيام الأولى من شهر رمضان، والتي لم يحترم فيها المرضى التوصيات المقدمة لهم وشملت المصابين بداء السكري الذين يعدون حالات خاصة كونهم أكثر عرضة لتعقيدات صحية جراء صيامهم يضاف إليهم مرضى ارتفاع الضغط الدموي المطالبين بالالتزام بجرعات الدواء الخاص بهم. وقال إن منحى استقبال المرضى بمصلحة الاستعجالات يكون منخفضا خلال الفترة الصباحية والمسائية ما عدا الحالات المتعلقة بالإصابات والجروح الناجمة عن مختلف الحوادث التي يتعرض لها المواطنون ليرتفع بذلك المنحى مباشرة بعد الإفطار ويتركز على الحالات السالف ذكرها.
من جهة أخرى، وفيما تعلق بتأثير ارتفاع درجات الحرارة على الصائمين خلال هذا الأسبوع، قال البروفيسور سالمي، إنه تم استقبال بمصلحة الاستعجالات أول أمس الأحد، عشر (10) حالات لمرضى تعرضوا لإجهاد وتعب، موضحا أن الأمر يتعلق بأشخاص مسنّين وآخرين مصابين بداء السكري. وأوضح أن تلك الحالات تم استقبالها خلال الفترة الممتدة بين منتصف النهار 12.00 والساعة الخامسة مساء، وهي تعاني من ألام في الرأس وإجهاد كبير وقد تلقت العلاج المناسب وغادرت المستشفى في نفس اليوم. وأضاف أن القائمين على مصلحة الاستعجالات كانوا يتوقعون عددا أكبر للأشخاص الذين يكونون عرضة لوعكات صحية تزامنا مع الارتفاع المحسوس لدرجات الحرارة خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان، إلا أن استقبال عشر حالات فقط يعد مؤشرا جيدا حول التزام المواطنين بالنصائح التي تقدم لهم من مختلف الجهات المعنية.
وذكر المصدر بالإرشادات الواجب إتباعها خلال هذه الفترة تفاديا لأي تعقيدات صحية منها التعرض لضربات الشمس خاصة بالنسبة للمسنّين والأطفال وذلك بتجنب الخروج والتنقل خارجا خلال الفترة الصباحية وحتى الساعة الخامسة مساء دون أي داع إلا في حالات الضرورة. كما دعا إلى تجنب الأعمال التي تتطلب مجهودا بدنيا كبيرا خلال نفس الفترة وضرورة تقيد الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة بتعليمات أطبائهم المعالجين بما فيها الإفطار إن اقتضى وضعهم الصحي ذلك، وعدم المكابرة في ذلك.
ويستقبل مستشفى مصطفى باشا مئات المرضى يوميا ويعمل به ما يفوق 5 آلاف موظف إداري وطبي، ورغم قدم منشآته إلا أن تعدد مصالحه وتوفره على أزيد من 40 اختصاصا وعلى إمكانيات هامة تجعل منه قبلة للمرضى الذين يقصدونه من جميع مناطق البلاد.
وأضاف أن خصوصية شهر رمضان وتزامنه مع فصل الصيف يعني بالنسبة للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة في حال حصولهم على رخصة الصيام من قبل أطبائهم المعالجين ضرورة الالتزام بالتعليمات التي تقدم لهم ضمانا لصحتهم وتفاديا لأي تعقيدات يمكن أن تهدد حياتهم. وفي هذا الخصوص كشف عن استقبال العديد من الحالات طيلة العشرة أيام الأولى من شهر رمضان، والتي لم يحترم فيها المرضى التوصيات المقدمة لهم وشملت المصابين بداء السكري الذين يعدون حالات خاصة كونهم أكثر عرضة لتعقيدات صحية جراء صيامهم يضاف إليهم مرضى ارتفاع الضغط الدموي المطالبين بالالتزام بجرعات الدواء الخاص بهم. وقال إن منحى استقبال المرضى بمصلحة الاستعجالات يكون منخفضا خلال الفترة الصباحية والمسائية ما عدا الحالات المتعلقة بالإصابات والجروح الناجمة عن مختلف الحوادث التي يتعرض لها المواطنون ليرتفع بذلك المنحى مباشرة بعد الإفطار ويتركز على الحالات السالف ذكرها.
من جهة أخرى، وفيما تعلق بتأثير ارتفاع درجات الحرارة على الصائمين خلال هذا الأسبوع، قال البروفيسور سالمي، إنه تم استقبال بمصلحة الاستعجالات أول أمس الأحد، عشر (10) حالات لمرضى تعرضوا لإجهاد وتعب، موضحا أن الأمر يتعلق بأشخاص مسنّين وآخرين مصابين بداء السكري. وأوضح أن تلك الحالات تم استقبالها خلال الفترة الممتدة بين منتصف النهار 12.00 والساعة الخامسة مساء، وهي تعاني من ألام في الرأس وإجهاد كبير وقد تلقت العلاج المناسب وغادرت المستشفى في نفس اليوم. وأضاف أن القائمين على مصلحة الاستعجالات كانوا يتوقعون عددا أكبر للأشخاص الذين يكونون عرضة لوعكات صحية تزامنا مع الارتفاع المحسوس لدرجات الحرارة خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان، إلا أن استقبال عشر حالات فقط يعد مؤشرا جيدا حول التزام المواطنين بالنصائح التي تقدم لهم من مختلف الجهات المعنية.
وذكر المصدر بالإرشادات الواجب إتباعها خلال هذه الفترة تفاديا لأي تعقيدات صحية منها التعرض لضربات الشمس خاصة بالنسبة للمسنّين والأطفال وذلك بتجنب الخروج والتنقل خارجا خلال الفترة الصباحية وحتى الساعة الخامسة مساء دون أي داع إلا في حالات الضرورة. كما دعا إلى تجنب الأعمال التي تتطلب مجهودا بدنيا كبيرا خلال نفس الفترة وضرورة تقيد الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة بتعليمات أطبائهم المعالجين بما فيها الإفطار إن اقتضى وضعهم الصحي ذلك، وعدم المكابرة في ذلك.
ويستقبل مستشفى مصطفى باشا مئات المرضى يوميا ويعمل به ما يفوق 5 آلاف موظف إداري وطبي، ورغم قدم منشآته إلا أن تعدد مصالحه وتوفره على أزيد من 40 اختصاصا وعلى إمكانيات هامة تجعل منه قبلة للمرضى الذين يقصدونه من جميع مناطق البلاد.