دعت إلى الالتزام بالحياد والتحلي بسلوك قويم.. وزارة التعليم العالي:
الابتعاد عن كل ما يمس بحرمة المؤسّسات الجامعية

- 141

❊ التقيد بواجب كتمان السر المهني والاحترام الصارم لمواعيد العمل الرسمية
❊ واجب التحفظ في جميع المواقف المهنية والشخصية في مواقع التواصل
❊ ارتداء لباس لائق ومناسب لطبيعة العمل
دعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مديري المؤسّسات تحت الوصاية، إلى تبني سلوك لائق، قويم ومحترم، يناسب المهام المسندة إليهم، مع الالتزام بمبادئ الحياد والموضوعية في معالجة الملفات والابتعاد عن كل ما من شأنه إضعاف هيبة مصالح القطاع.
شدّدت الوزارة في مراسلة لها تحوز "المساء" على نسخة منها، على ضرورة الالتزام الصارم بضوابط العمل التي يتوجب أن يتحلى بها مديرو المؤسّسات تحت الوصاية، في ممارسة نشاطهم المهني، وفقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما. وألزمت جميع مديري المؤسّسات الجامعية والبحثية والخدماتية والمستخدمين الموضوعين تحت سلطتهم، على اختلاف مستويات مسؤولياتهم، إلى تبني سلوك "لائق، قويم ومحترم"، يناسب المهام المسندة إليهم، مع الالتزام بمبادئ الحياد والموضوعية في معالجة الملفات والابتعاد عن كل ما من شأنه إضعاف هيبة مصالح القطاع.ويشمل ذلك، الاحترام الصارم لمواعيد العمل الرسمية، وارتداء لباس لائق ومناسب لطبيعة العمل، في مقرات الإدارات العمومية، واحترام تراتبية وسلمية العمل والقنوات الرسمية أثناء كل تعامل إداري.وشدّدت الوزارة على إلزامية التقيد بواجب كتمان السر المهني، لاسيما الامتناع عن كشف الوقائع أو محتوى المحررات أو المعلومات المطلع عليها بمناسبة ممارسة المهام، فضلا عن واجب التحفظ في جميع المواقف المهنية والشخصية، خاصة عند التعبير عن الآراء في أماكن عامة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
ونوّهت الوزارة إلى أن "احترام هذه القيم ليس إلزاما قانونيا فقط، بل هو تجسيد لروح المسؤولية المهنية التي تميز الموظف العمومي النموذجي ويعزّز ثقة المواطنين بصفة عامة وأعضاء الأسرة الجامعية والبحثية بصفة خاصة، في مرافق القطاع الجامعية والبحثية والخدماتية باعتبارها ركيزة أساسية مشاركة في تسيير الشأن العام".