طاغابو تؤكد أن الوزارة تفكر في اعتماد الإجراء
الاستعانة بالصناعة التقليدية كمعيار في تصنيف الفنادق
- 1434
ذكرت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعات التقليدية السيدة عائشة طاغابو أمس بوهران، أنه يتم التفكير حاليا مع وزارة السياحة والتهيئة العمرانية والصناعة التقليدية، في وضع عامل الاستعانة بالصناعة التقليدية كمعيار من معايير تصنيف وإعادة تصنيف المؤسسات الفندقية. وأبرزت السيدة طاغابو في لقاء مع الصحافة على هامش زيارة عمل وتفقّد لبعض منشآت قطاعها بوهران، أن فكرة ربط الاستعانة بالمنتوج الحرفي الجزائري في المؤسسات الفندقية بتصنيفها أو إعادة تصنيفها، يتم التشاور بشأنه مع وزارة السياحة حول إمكانية تطبيقه، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يهدف أساسا إلى تشجيع الحرفيين الجزائريين وتسويق المنتج الحرفي الوطني.
وطالبت الوزيرة المنتدبة الحرفيين الجزائريين بالمزيد من العمل مع احترام معياري الجودة والنوعية؛ من أجل الرقي بالمنتوج الحرفي الجزائري في الأسواق العالمية. وبخصوص مشكل تسويق منتجات الحرفيين ذوي الاحتياجات الخاصة، أوضحت السيدة طاغابو أن الوزارة تتعامل مع العديد من الجمعيات المتخصصة التي تتكفل بهذه الفئات، وهي المسؤولة عن إحضار منتجاتهم لإدخالها في مسار التسويق مع باقي المنتجات الحرفية. وتحتاج هذه الفئة، حسب الوزير، إلى تكوين جيد في الصناعات التقليدية، وهو ما ستحصل عليه بعد أن تم أمس التوقيع على اتفاقية بين الوزارة وغرف الصناعة التقليدية وبعض جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة، لمد هذه الأخيرة بأساتذة مكونين في مختلف التخصصات الحرفية، ومساعدتهم في عرض منتجاتهم وتسويقها.
وعن المشاريع المستقبلية التي يمكن أن تجعل من القطاع قيمة مضافة في الاقتصاد الوطني، أشارت الوزيرة إلى أن استراتيجية القطاع مبنية على التكوين؛ لأنه الحلقة الأهم في سلسلة تطويره من أجل بلوغ الجودة والنوعية، التي يمكن لها أن تنافس المنتوجات الأجنبية. وأعلنت، في هذا الصدد، عن التحضير لملتقى دولي حول "الحماية الفكرية لمنتجات الصناعة التقليدية"؛ بغية حماية المنتوج الحرفي من التقليد، مشيرة إلى أن العديد من التظاهرات ستنظَّم بغرض تطوير القطاع، على غرار الصالون الوطني للصناعة التقليدية المزمع إقامته من 26 ديسمبر المقبل إلى الفاتح جانفي 2016.
وأشرفت الوزيرة المنتدبة بالمناسبة، على افتتاح فعاليات الصالون الوطني للتأثيث الذي يدوم إلى 5 سبتمبر القادم بمركز الاتفاقيات لوهران "أحمد بن أحمد"، بمشاركة ما لا يقل عن 30 عارضا من مختلف مناطق الوطن. كما أشرفت على افتتاح أشغال يوم دراسي حول دور الصناعة التقليدية في الإدماج المهني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث شددت على ضرورة إخراج هذه الفئة من العزلة ومن الرعاية المؤسساتية إلى التأهيل والتدريب، ومن ثم إعادة إدماجهم وجعلهم جزءا متصلا ومندمجا في المجتمع. وقبل ذلك، أشرفت السيدة طاغابو على التدشين الرسمي لمركز ودار للصناعة التقليدية بحي الصباح ببئر الجير، كما قامت بتوزيع قرارات استفادة؛ من محلات داخل دار الصناعة التقليدية على بعض الحرفيين.
وطالبت الوزيرة المنتدبة الحرفيين الجزائريين بالمزيد من العمل مع احترام معياري الجودة والنوعية؛ من أجل الرقي بالمنتوج الحرفي الجزائري في الأسواق العالمية. وبخصوص مشكل تسويق منتجات الحرفيين ذوي الاحتياجات الخاصة، أوضحت السيدة طاغابو أن الوزارة تتعامل مع العديد من الجمعيات المتخصصة التي تتكفل بهذه الفئات، وهي المسؤولة عن إحضار منتجاتهم لإدخالها في مسار التسويق مع باقي المنتجات الحرفية. وتحتاج هذه الفئة، حسب الوزير، إلى تكوين جيد في الصناعات التقليدية، وهو ما ستحصل عليه بعد أن تم أمس التوقيع على اتفاقية بين الوزارة وغرف الصناعة التقليدية وبعض جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة، لمد هذه الأخيرة بأساتذة مكونين في مختلف التخصصات الحرفية، ومساعدتهم في عرض منتجاتهم وتسويقها.
وعن المشاريع المستقبلية التي يمكن أن تجعل من القطاع قيمة مضافة في الاقتصاد الوطني، أشارت الوزيرة إلى أن استراتيجية القطاع مبنية على التكوين؛ لأنه الحلقة الأهم في سلسلة تطويره من أجل بلوغ الجودة والنوعية، التي يمكن لها أن تنافس المنتوجات الأجنبية. وأعلنت، في هذا الصدد، عن التحضير لملتقى دولي حول "الحماية الفكرية لمنتجات الصناعة التقليدية"؛ بغية حماية المنتوج الحرفي من التقليد، مشيرة إلى أن العديد من التظاهرات ستنظَّم بغرض تطوير القطاع، على غرار الصالون الوطني للصناعة التقليدية المزمع إقامته من 26 ديسمبر المقبل إلى الفاتح جانفي 2016.
وأشرفت الوزيرة المنتدبة بالمناسبة، على افتتاح فعاليات الصالون الوطني للتأثيث الذي يدوم إلى 5 سبتمبر القادم بمركز الاتفاقيات لوهران "أحمد بن أحمد"، بمشاركة ما لا يقل عن 30 عارضا من مختلف مناطق الوطن. كما أشرفت على افتتاح أشغال يوم دراسي حول دور الصناعة التقليدية في الإدماج المهني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث شددت على ضرورة إخراج هذه الفئة من العزلة ومن الرعاية المؤسساتية إلى التأهيل والتدريب، ومن ثم إعادة إدماجهم وجعلهم جزءا متصلا ومندمجا في المجتمع. وقبل ذلك، أشرفت السيدة طاغابو على التدشين الرسمي لمركز ودار للصناعة التقليدية بحي الصباح ببئر الجير، كما قامت بتوزيع قرارات استفادة؛ من محلات داخل دار الصناعة التقليدية على بعض الحرفيين.