تعهد المترشحون لرئاسيات 7 سبتمبر القادم، وداعميهم خلال اليوم الخامس من الحملة الانتخابية، بالعمل على إنعاش التنمية ومراجعة التقسيم الإداري وتجسيد اللامركزية، إلى جانب إنجاز البرامج التنموية في مختلف مناطق الوطن، والمحافظة على القدرة الشرائية للمواطن، ورفع الأجور بما يحقق الرفاه للمواطن.

ركز المترشحون لرئاسيات 7 سبتمبر القادم، في خطاباتهم للناخبين في إطار اليوم الخامس من الحملة الانتخابية، على الترويج للبعد الاقتصادي-الاجتماعي من برامجهم، من خلال التعهد في حال نيلهم ثقة المواطنين بمراجعة التقسيم الإداري بهدف إنعاش التنمية، وكذا تجسيد برامج تنموية في مختلف مناطق الوطن واتخاذ إجراءات للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن.
وفي هذا الإطار، أكد مرشح حركة مجتمع السلم للاستحقاق الرئاسي القادم، حساني شريف عبد العالي، أنه سيعمل في حال فوزه بالانتخابات المقبلة، على مراجعة التقسيم الإداري بهدف إنعاش التنمية، ونقل التخطيط التنموي من المركزية إلى المحلية، إلى جانب إنشاء وزارة مكلفة بالتخطيط والاستشراف تقوم بإعداد مخططات للتنمية وتحرص على التوزيع العادل للثروات.
ومن جانبه، تعهد مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية للانتخابات الرئاسية المقبلة، يوسف أوشيش، بدعم الطبقات الاجتماعية الهشة عبر إجراءات تسمح بالحفاظ على القدرة الشرائية لهذه الفئات، على غرار رفع قيمة الحد الأدنى للأجر الوطني المضمون إلى 40 ألف دينار واستحداث منح خاصة بالبطالين والنساء الماكثات في البيت.
وبدوره دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، إلى التصويت لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون، من أجل مواصلة تجسيد البرامج التنموية في مختلف مناطق الوطن والتوازن الجهوي، وكذا استكمال مشروع ترقية عديد المناطق على غرار خنشلة وولايات أخرى في الجنوب، إلى رفع القدرة الشرائية والاهتمام بالفئات الهشة ودعم الإنتاج الزراعي.
و ذهب الأمين العام للأرندي، مصطفى ياحي، أمس، من ولاية عنابة، حيث أكد أن تجديد الثقة في المترشح الحر في رئاسيات 7 سبتمبر المقبل، ستسمح له بتجسيد برنامجه الاقتصادي، وتعزيز المكاسب السياسية والاجتماعية والاقتصادية المحققة خلال العهدة الرئاسية الأولى، بينما قال رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش، من سطيف إنه "لابد من إكمال المسيرة وإظهار المعالم الكبرى للجزائر الجديدة وجعل المواطن يشعر بأنه انتقل حال إلى أفضل".