بلعيد بالعاصمة:

الانتخابات فرصة لإخراج الجزائر من محنتها

الانتخابات فرصة لإخراج الجزائر من محنتها
  • 630
ق. و ق. و

أكد المترشح للرئاسيات المقبلة بلعيد عبد العزيز، أمس، بالعاصمة، أن يوم 12 ديسمبر الجاري، "فرصة لكل الجزائريين لإخراج بلادهم من المحنة وإحداث القطيعة مع النظام الذي تسلط عليه وداس كرامته.

واعتبر بلعيد، أن الاستحقاقات المقبلة هي "فرصة ثمينة" يجب على الجزائريين المخلصين أن يغتنموها «لأنها الوسيلة الوحيدة لاخراج البلاد من محنتها، وإحداث القطيعة مع نظام تسلط عليهم وداس كرامتهم".

وأضاف المترشح في هذا التجمع الذي احتضنته قاعة حرشة حسان، أنه "إذا أراد الجزائريون الحفاظ على ثورة 22 فيفري، عليهم اختيار قائد للبلاد يحدث قطيعة مع نظام عمل طيلة 20 سنة على نهب أموال الشعب، كسر العمل السياسي والاقتصاد الوطني وكل ركائز المجتمع الجزائري".

كما دعا المترشح كل الجزائريين إلى "التشبث بمؤسسة الجيش الوطني الشعبي سلسل جيش التحرير، التي هي العمود الفقري للبلاد"، مثمّنا الدور الذي لعبته في مرافقة الحراك الشعبي. وتعهد مرشح جبهة المستقبل بـ«إرساء أسس جزائر قوية ذات مؤسسات تحمي الجزائري أينما كان، مع فتح الأبواب واسعا أمام الشباب والإطارات التي عانت الكثير في العشريتين الأخيرتين"، مضيفا في هذا أن "الجزائر تمتلك كل الإمكانيات المادية والبشرية لإحداث نهضة تنموية في وقت وجيز، إذا ما منحنا الفرصة للخبرات وللتسيير والتخطيط المحكم الذي غاب في السنين الأخيرة".

والتزم المترشح بمرافقة الشباب أصحاب المشاريع، لا سيما في قطاعي السياحة والفلاحة، متعهدا بإنشاء 1000 قرية سياحية في ظرف قصير بتوفير المناخ الملائم للاستثمار الحقيقي.

ووعد في هذا السياق برفع منحة الإعانات لبناء السكنات الريفية لفائدة الشباب من 70 مليون سنتيم إلى 140 مليون سنتيم، ملتزما بإنجاز 100000 سكن في ظرف سنة واحدة، كما التزم بتوفير كل الظروف لاستقطاب الكفاءات الجزائرية وإرجاع للدبلوماسية الجزائرية هيبتها، مشددا على ضرورة أن تتجند الدبلوماسية لخدمة الاقتصاد الوطني وترقيته، قبل أن يجدد التزامه بإعادة النظر في كل القوانين وعلى رأسها الدستور "الذي يجب أن يكون على مقاس الشعب وليس الرئيس".