شرع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أمس، في زيارة عمل إلى إيطاليا بدعوة من نظيره الإيطالي، لويجي دي مايو، أين سيشارك في الاجتماع الوزاري الثالث "إيطاليا - إفريقيا" الذي انطلقت أشغاله اليوم وتنتهي يوم غد الجمعة. وينتظر أن يلقي رئيس الدبلوماسية الجزائرية، خلال الاجتماع مداخلة حول موضوع "الانتقال الطاقوي في الجزائر"، المكرس في برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كضرورة حتمية وكخيار استراتيجي للجزائر في الوقت ذاته. وفضلا عن اللقاءات الثنائية المرتقبة مع عدد من نظرائه الأفارقة، سيتخلل برنامج زيارة عمل السيد لعمامرة، محادثات مع نظيره الايطالي لويجي دي مايو، حول قضايا التعاون والشراكة بين الجزائر وإيطاليا ومشاورات بخصوص مختلف القضايا الإقليمية والأوروـ متوسطية.

وأوضح بيان للوزارة أن اجتماع هذا العام يخصص لطرح ومعالجة التحديات الطاقوية والمناخية التي تواجهها إفريقيا، فضلا عن تداعياتها على المسار التنموي في دول القارة. وسيناقش وزراء خارجية الدول الإفريقية المدعوون لهذه التظاهرة إلى جانب مسؤولين سامين وخبراء من مؤسسات دولية وجهوية حكومية وغير حكومية، فضلا عن أرباب عمل شركات عالمية ومستثمرين خواص، سبل وضع مقاربة طويلة المدى تهدف إلى تعزيز قدرات الدول النامية لمواجهة تحديات حماية البيئة والتنمية الاقتصادية في ظل الوضع المتأزم الذي أفرزته جائحة كوفيد-19". وقد استهل لعمامرة، زيارته الى روما بعقد لقاءات صحفية مع أعضاء من نادي المراسلين الاجانب. وقال الوزير، في تغريدة له عبر صفحته الرسمية عبر "تويتر"، "في مستهل زيارتي الى روما سعدت بلقاء صحفيات وصحفيين من نادي المراسلين الأجانب"، مضيفا في هذا الصدد "في صلب المبادلات: الشراكة مع ايطاليا وعلاقات الجزائر الدولية. اهتمام كبير برؤى ومواقف ومبادرات الجزائر حول أهم الملفات المطروحة في الفضاءات الجيوسياسية التي تنتمي اليها وكذا دورها المحوري في صنع السلم والاستقرار".