بداري يشرف على العملية من جامعة "امحمد بوقرة" ببومرداس

الانطلاق الرسمي للتكوين في الدكتوراه

الانطلاق الرسمي للتكوين في الدكتوراه
وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور كمال بداري
  • 123
حنان. س حنان. س

❊ 2027 سنة تقييم نتائج توجيه الدكتوراه نحو بحوث تخدم مصلحة الوطن

أعطى وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور كمال بداري، أمس، من جامعة بومرداس، إشارة الانطلاق الرسمي للتكوين في طور الدكتوراه للسنة الجامعية 2024-2025، معتبرا بالمناسبة أن هذه الدكتوراه ستكون موجّهة نحو الرفاهية الاقتصادية ومجابهة تحديات الجزائر المنتصرة، من خلال التركيز على ما يخدم الاقتصاد المبتكر وتثمين نتائج البحث العلمي.

أوضح بداري في كلمة ألقاها بقاعة المحاضرات التابعة للمعهد الوطني للمحروقات والكيمياء، أن الجامعة الجزائرية لها دور هام في برنامج السيد رئيس الجمهورية، حيث خصّصت لها 3 محاور من ضمن 8 محاو كبرى، مشيرا إلى أن دورها الأساسي يكمن في المساهمة في تحقيق أهداف التنمية ما بين 2024-2029.

وأكد الوزير أن التكوين في الدكتوراه وجّه وفق هذه الرؤية، نحو ما يخدم هذه الأهداف، على غرار الاقتصاد المبتكر وتثمين نتائج البحث العلمي بالشكل الذي يجعل الجامعة خالقة للثروة ومناصب الشغل وبالتالي منح قيمة مضافة للتنمية الاقتصادية على المستويين المحلي والوطني، مشيرا إلى أن اللقاء التقييمي سيكون في 2027 حيث سيتم خلالها تقييم المؤشرات التي ستمنحها  الدكتوراه، معتبرا هذه 2027، السنة المؤشر لبداية قطف نتائج توجيه الدكتوراه نحو بحث مفيد يخدم المصلحة الاقتصادية والاجتماعية الوطنية.

ووجّه بداري رسالته لطلبة هذا الطور، قائلا إنهم سيكونون "ممثلي الجزائر المبتكرة.. فواعل هذه الحقبة التي تعرف تسارعا وتنويعا في الاقتصاد". كما أبرز في معرض حديثه، التغير الإيجابي الكبير الذي طرأ على الجامعة الجزائرية خلال السنوات الأخيرة "حيث أضحت قطبا لتسويق الابتكارات"، مشيرا إلى تسجيل الذكاء الاصطناعي عبر 117 جامعة في الوطن، وكذا مراكز تطوير المقاولاتية وحاضنات الأعمال وهي البيئة الخاصة بصناعة التحدي نحو اقتصاد معرفي، على حد قوله.

وكان الوزير قد استهل كلمته، بالثناء على جامعة بومرداس التي قال إنها لعبت دورا كبيرا في تأميم المحروقات سنة 1971 بفضل كوادرها الذين تكوّنوا بها، ثم وقعت على عاتقهم مسؤولية هذا الأمر الجلل. كما أرجع الفضل في نجاح الثورة الصناعية الوطنية لسواعد الإطارات التي تكوّنت بجامعة بومرداس، دون أن يغفل الإشارة للدور التاريخي للجامعة التي ارتبط اسمها بمقر أول حكومة في عهد الجزائر المستقلة.