في آخر تقرير حول أسواق السلع الأولية
البنك العالمي يرفع توقعاته حول أسعار النفط في 2015
- 1609
رفع البنك الدولي توقعاته لأسعار النفط الخام لسنة 2015، حيث انتقلت من 53 دولارا للبرميل في أفريل الماضي إلى 57 دولارا في نهاية الربع الثاني من السنة، وذلك على إثر الارتفاع الذي عرفته الأسعار في الفترة الممتدة من أفريل إلى جوان الماضي والمقدر بـ17 بالمائة.
ذلك ما أفاد به تقرير صادر مؤخرا عن البنك الدولي تحت عنوان "نشرة آفاق أسواق السلع الأولية"، وهو تحديث يتم كل ربع سنة من طرف البنك الدولي عن أحوال الأسواق العالمية للسلع الأولية.
وأوضح التقرير أن أسعار الطاقة ارتفعت بـ12 بالمائة بين أفريل وجوان، حيث أن ارتفاع أسعار النفط بـ 17 بالمائة، قابله انخفاض في أسعار الغاز بـ13 بالمائة وفي أسعار الفحم بـ4 بالمائة، إلا أن هذا الارتفاع النسبي لايعني انتعاش الأسعار التي تبقى بعيدة عن تلك المسجلة في 2014، إذ توقع البنك الدولي أن تقل أسعار الطاقة في المتوسط بنسبة 39 بالمائة عن المستويات التي عرفتها سنة 2014. كما أشارت التوقعات إلى انخفاض في أسعار المواد الأولية (من غير الطاقة) بنسبة 12 بالمائة خلال السنة الجارية، مقارنة بالمستويات المسجلة في 2014.
وحسب معدي التقرير، فإن مراجعة أسعار النفط نحو الارتفاع، يعود إلى زيادة غير متوقعة في الطلب على النفط الخام في الربع الثاني من السنة، إلا أنهم يعتبرون أنه رغم الزيادة الطفيفة في التنبؤات المتعلقة بالأسعار، فإن المخزونات الكبيرة وزيادة الانتاج من أعضاء منظمة أوبك تنبئ بان الأسعار ستظل على الأرجح ضعيفة في الأمد المتوسط، وهو ما سيتأكد بعد الاتفاق مع إيران حول ملفها النووي والذي سيؤدي إلى رفع العقوبات المسلطة عليها.
وعرفت أسعار النفط أمس ولليوم الثاني على التوالي تعافيا بعد نزولها عن 50 دولارا للبرميل، بعدما أظهرت بيانات أسبوعية تراجع مخزون الخام الأمريكي وإن كان ارتفاع الدولار حد من مكاسب الخام. وعادة ما يؤثر صعود الدولار سلبا على النفط الخام بأن يجعل بيعه أكثر ربحية للمستثمرين غير الأمريكيين. وتراجعت أسعار النفط في الربع الحالي من العام 21 بالمائة بسبب تنامي وفرة المعروض وتباطؤ الطلب من جانب الصين واحتمالية تدفق كميات من الخام على السوق من إيران بعد اتفاقها مع الغرب بخصوص برنامجها النووي.
وصعدت عقود برنت تسليم سبتمبر بـ46 سنتا لتصل إلى 50.45 دولارا للبرميل بعد أن سجلت مكاسب بلغت واحدا بالمئة في الجلسة السابقة لترتفع من أدنى مستوى لها في ستة أشهر. وارتفعت عقود الخام الأمريكي تسليم سبتمبر بـ 32 سنتا إلى 46.06 دولارا متعافية من أدنى مستوياتها في أربعة أشهر. ومنحت الدلائل على تراجع مخزونات النفط الأمريكية المزيد من الدعم لأسعار النفط.
ذلك ما أفاد به تقرير صادر مؤخرا عن البنك الدولي تحت عنوان "نشرة آفاق أسواق السلع الأولية"، وهو تحديث يتم كل ربع سنة من طرف البنك الدولي عن أحوال الأسواق العالمية للسلع الأولية.
وأوضح التقرير أن أسعار الطاقة ارتفعت بـ12 بالمائة بين أفريل وجوان، حيث أن ارتفاع أسعار النفط بـ 17 بالمائة، قابله انخفاض في أسعار الغاز بـ13 بالمائة وفي أسعار الفحم بـ4 بالمائة، إلا أن هذا الارتفاع النسبي لايعني انتعاش الأسعار التي تبقى بعيدة عن تلك المسجلة في 2014، إذ توقع البنك الدولي أن تقل أسعار الطاقة في المتوسط بنسبة 39 بالمائة عن المستويات التي عرفتها سنة 2014. كما أشارت التوقعات إلى انخفاض في أسعار المواد الأولية (من غير الطاقة) بنسبة 12 بالمائة خلال السنة الجارية، مقارنة بالمستويات المسجلة في 2014.
وحسب معدي التقرير، فإن مراجعة أسعار النفط نحو الارتفاع، يعود إلى زيادة غير متوقعة في الطلب على النفط الخام في الربع الثاني من السنة، إلا أنهم يعتبرون أنه رغم الزيادة الطفيفة في التنبؤات المتعلقة بالأسعار، فإن المخزونات الكبيرة وزيادة الانتاج من أعضاء منظمة أوبك تنبئ بان الأسعار ستظل على الأرجح ضعيفة في الأمد المتوسط، وهو ما سيتأكد بعد الاتفاق مع إيران حول ملفها النووي والذي سيؤدي إلى رفع العقوبات المسلطة عليها.
وعرفت أسعار النفط أمس ولليوم الثاني على التوالي تعافيا بعد نزولها عن 50 دولارا للبرميل، بعدما أظهرت بيانات أسبوعية تراجع مخزون الخام الأمريكي وإن كان ارتفاع الدولار حد من مكاسب الخام. وعادة ما يؤثر صعود الدولار سلبا على النفط الخام بأن يجعل بيعه أكثر ربحية للمستثمرين غير الأمريكيين. وتراجعت أسعار النفط في الربع الحالي من العام 21 بالمائة بسبب تنامي وفرة المعروض وتباطؤ الطلب من جانب الصين واحتمالية تدفق كميات من الخام على السوق من إيران بعد اتفاقها مع الغرب بخصوص برنامجها النووي.
وصعدت عقود برنت تسليم سبتمبر بـ46 سنتا لتصل إلى 50.45 دولارا للبرميل بعد أن سجلت مكاسب بلغت واحدا بالمئة في الجلسة السابقة لترتفع من أدنى مستوى لها في ستة أشهر. وارتفعت عقود الخام الأمريكي تسليم سبتمبر بـ 32 سنتا إلى 46.06 دولارا متعافية من أدنى مستوياتها في أربعة أشهر. ومنحت الدلائل على تراجع مخزونات النفط الأمريكية المزيد من الدعم لأسعار النفط.