مؤسسة الصحة الجوارية لدرقانة تنظم لقاء حول التكوين الطبي المتواصل

التأكيد على أهمية التلقيح في مواجهة "كوفيد-19"

التأكيد على أهمية التلقيح في مواجهة "كوفيد-19"
  • القراءات: 460
أحلام محيي الدين أحلام محيي الدين

نظمت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لدرقانة بالعاصمة، اليوم الدراسي السادس للتكوين الطبي المتواصل تحت شعار التعايش مع الجائحة، أرادته حسب مديرها العام نور الدين دويفي، لقاء تكوينيا لصالح الأطباء الممارسين والمستخدمين لتشجيعهم على مواصلة الجهود الحثيثة والتطرق الى مختلف المحاور المتعلقة بمجابهة كوفيد-19” على غرار التلقيح والتكفل الطبي بالمرضى، الى جانب عرض سبل التغلب على هذه الأزمة الصحية.

بالمناسبة أشارت فاطمة الزهراء غزالي، المكلفة بالإعلام ومنسقة الأخصائيين النفسانيين بالمؤسسة العمومية المذكورة. إلى أن اليوم الدراسي يتناول أيضا موضوع الإرهاق النفسي والتبعات التي عانى منها مستخدمو الصحة العمومية، وطرق التعايش مع "كوفيد 19"، مبرزة  ضرورة التسلّح طبيا ونفسيا لمجابهة الوباء على اعتبار أن المناعة النفسية تسرع وتيرة الشفاء. وتناولت المداخلات خلال اللقاء كذلك علاقة "كوفيد ـ 19" بالأمراض الأخرى على غرار السكري، ضغط الدم، وأمراض الصدر المختلفة، حيث أشار المختصون إلى أن أدوية مرضى ضغط الدم لا تتعارض مع علاج كورونا، بل لابد من إتمام العلاج وعدم مخالفة مواعيده، مع التطرق الى علاقة التدخين بأمراض الرئة والتعقيدات الصحية التي يسببها والفيروس التاجي وعمله على إضعاف مناعة الأفراد. كما تطرق المختصون ومن بينهم البروفيسور جنوحات، إلى أهمية التلقيح لرفع المناعة الجماعية والوقوف في وجه الوباء. وتم خلال اللقاء تكريم من مستخدمي المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لدرقانة، الذين وافتهم المنية وهم يكافحون الوباء لإنقاذ حياة الأخرين من بينهم المرحومتان الدكتورة كرمة سامية وبن سويح كريمة خضراء، والمرحومان حنوش مسعود واحمد بن أحمد.

 


 

البروفيسور جنوحات يؤكد علىا لوقاية فيت صريح لـ"المساء""دالتا" عدونا في الموجة الرابعة وآثار "أوميكرون" تظهر بعد أسبوعين

قال البروفيسور كمال جنوحات، أمس، في تصريح لـ"المساء" على هامش مداخلته في اليوم الدراسي السادس للتكوين الطبي المتواصل التعايش مع الجائحة"، الذي نظمته المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بدرقانة، "كنا نتمنى نهاية الوباء، إلا أننا الآن وجها لوجه مع موجة رابعة لكوفيد-19"، مشيرا إلى أن "التطورات الحاصلة في المتحورات الجديدة تفرض علينا التعايش مع المتحور مهما كان نوعه، بطريقتين أساسيتين هما الوقائية بوضع الكمامة في كل الأماكن لاسيما خلال فصلي الخريف والشتاء، والتلقيح الذي يعد أنجع وسيلة لمواجهة الفيروس، حيث ذكر في هذا السياق أن الدول التي اكتسبت مناعة جماعية بفضل التلقيح لم تؤثر عليها الموجة الرابعة".

وفيما يخص مدى فعاليات اللقاح في محاربة المتحور "أوميكرون" قال البروفيسور، إن "اللقاح يتوجه نحو البروتيين الشوكي الذي به عدة طفرات ويعمل على تفكيك تركيبته وإضعافها، مع الإشارة الى ان دخول متحور "أوميكرون" كان متوقعا، وربما كانت هناك حالات قبل ظهور الحالة التي ثم الحديث عنها، ويمكن أن تكون هناك بؤر وهو ما يستوجب الحذر وعدم التقصير، لاسيما وأن الوفيات والإصابات تظهر بعد أسبوعين"، مؤكدا في هذا الإطار بأن "الحذر الكبير يجب أن يكون من الخطر المداهم القريب لمتحور "دالتا" الخطير الذي يعتبر عدونا الآن وليس "أوميكرون" كما يعتقد البعض".