استُقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، أول أمس بميدرند بجنوب إفريقيا، من طرف رئيس البرلمان الإفريقي روجي نكودو دانق. كما تحادث على هامش القمة السنوية السابعة لرؤساء البرلمانات الوطنية العضوة في البرلمان الإفريقي، مع عدد من رؤساء البرلمانات الوطنية الإفريقية.
وحسب بيان المجلس الشعبي الوطني، فقد تناولت محادثات السيدين ولد خليفة ونكونو دانق مختلف التحديات التي تواجهها إفريقيا، وكيفية مساهمة البرلمانات الوطنية والبرلمان الإفريقي في تحقيق تطلعات الأفارقة في التنمية والاستقرار والأمن، حيث ثمّن رئيس البرلمان الإفريقي بالمناسبة، العلاقات المتميزة القائمة بين البرلمان الجزائري والبرلمان الإفريقي، معتبرا ”الجزائر دولة فاعلة في تحقيق أجندة 2063”.
واتفق الطرفان على التشاور المستمر بين البرلمانين من أجل تعزيز العمل البرلماني المشترك.
من جانب آخر، تطرق السيد ولد خليفة في محادثات جمعته برئيس المجلس الوطني الصحراوي خاطري أدوه، لقضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية، ودور المؤسسات الإفريقية في تمكين الشعب الصحراوي من تحقيق مصيره.
كما تحادث رئيس المجلس الشعبي الوطني مع رؤساء الجمعيات الوطنية لموريتانيا والنيجر ومالي وكذا المجلس الوطني الانتقالي لبوركينا فاسو، وتناولت في مجملها كيفيات تعزيز التعاون البرلماني بين دول الساحل، وتنسيق الجهود بين البرلمانات الوطنية ومواجهة التحديات التنموية والأمنية التي تعرفها المنطقة.
ويُذكر أن السيد ولد خليفة شارك بميدرند في مؤتمر 2015 لرؤساء البرلمانات الإفريقية الذي انطلقت أشغاله الخميس المنصرم بمقر البرلمان الإفريقي، حول موضوع ”2015 عام تمكين المرأة والتنمية نحو تحقيق الأجندة الإفريقية لعام 2063”.