سايحي يسلّم رسائل خطية من الرئيس تبون لرؤساء ثلاث دول إفريقية

التأكيد على تكثيف التعاون الثنائي وتوسيعه إلى مستويات أعلى

التأكيد على تكثيف التعاون الثنائي وتوسيعه إلى مستويات أعلى
رئيس جمهورية الرأس الأخضر، السيد رئيس جمهورية الرأس الأخضر - وزير الصحة عبد الحق سايحي
  • 207
ع. ع ع. ع

استقبل وزير الصحة عبد الحق سايحي، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، من طرف رؤساء كل من دولة كوت ديفوار السيد الحسن درامان واتارا، رئيس جمهورية الرأس الأخضر السيد خوسيه ماريا نيفيس ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، السيد فيليكس تشيسكيدي، حسبما أفادت به بيانات للوزارة. 

وشكّل اللقاء مع الرئيس الايفواري الذي تم الأربعاء فرصة لاستعراض مختلف أبعاد علاقات التعاون التي تجمع البلدين وسبل الارتقاء بها إلى مستويات أعلى وأوسع بما يتماشى مع تطلعات رئيسي البلدين.

وقد تمّ الاتفاق بالمناسبة على إعادة تفعيل اللجنة المشتركة الكبرى للتعاون الجزائري -الإيفواري مع العمل على دعم وتكثيف التعاون في مجالات الطاقة، الفلاحة، التكوين والموارد المائية بالإضافة إلى ميادين أخرى خاصة وأن دولة كوت ديفوار تعتبر أحد أهم الفاعلين في القارة الإفريقية.

وخلال استقباله ببرايا من قبل رئيس جمهورية الرأس الأخضر، سلّم وزير الصحة رسالة خطية من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى نظيره من الرأس الأخضر "ناقلا له تحياته الأخوية الصادقة" و«معبرا له عن حرص الجزائر على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين".

وبذات المناسبة ثمّن رئيس جمهورية الرأس الأخضر هذه الزيارة، مبرزا أنها "تعكس آفاق التعاون بين البلدين" وأكد على "المواقف الثابتة للجزائر خاصة وأن بلاده ستحتفل في الخامس من جويلية بالذكرى الخمسين لاستقلالها والتي أشرفت على وثيقة استقلالها الدولة الجزائرية ".

كما أكد على "حرص بلاده على توطيد العلاقة مع الجزائر"، منوّها بالمكانة التي يكنّها شعبه للجزائر وشعبها"، كما عبّر عن "أسمى عبارات التقدير والاحترام لأخيه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون".

وكان هذا اللقاء فرصة أكد فيها سايحي على ضرورة تفعيل أطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ولدى استقباله من قبل رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، السيد فيليكس تشيسكيدي، أكد سايحي على ضرورة إعادة تنشيط اللجنة العليا للتعاون بين البلدين.

وأشار في هذا الصدد، إلى أن "جمهورية الكونغو الديمقراطية تعد شريكا هاما للجزائر في عديد مجالات التنمية على غرار الطاقة، الموارد المائية، وغيرها من المجالات التي وجب الاستفادة من الخبرات والتجارب التي يتوفّر عليها البلدان بما يخدم المصلحة المشتركة".

وفيما يتعلق بمسألة الوضع الأمني شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ذكر مبعوث رئيس الجمهورية أن "الجزائر كانت دائما مناصرة للقضايا العادلة، كما تعمل على استتباب الأمن والسلام في إفريقيا".