أشرفت على احتفال رسمي باليوم العالمي للقارة.. منصوري:

التاريخ لا ينسى والعدالة في إفريقيا حقّ جماعي

التاريخ لا ينسى والعدالة في إفريقيا حقّ جماعي
كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلّفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري
  • 227
ع. ك ع. ك

❊ الجزائر بقيادة الرئيس تؤكّد دعمها الكامل للرؤية التحرّرية المتجذّرة

أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلّفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، أمس، أنّ يوم إفريقيا هو لحظة للتأكيد على أن التاريخ لا ينسى، مضيفة بأن العدالة ليست مطلبا ظرفيا بل حقّ جماعي.

شدّدت منصوري خلال إشرافها على افتتاح الاحتفال الرسمي باليوم العالمي لإفريقيا، المنظّم من قبل المجموعة الإفريقية، بقصر الثقافة "مفدي زكريا"، بالجزائر العاصمة، على أنّ "يوم إفريقيا هو لحظة نؤكّد فيها أن التاريخ لا ينسى، وأن العدالة ليست مطلبا ظرفيا بل حقّ جماعي، يتقطع فيه الماضي بالحاضر لبناء مستقبل نابع من إرادتنا وكرامتنا". وأضافت أن إحياء هذا اليوم العالمي هو "مناسبة نستحضر فيها بإجلال نضالات الشعوب الإفريقية ضد الاستعمار الغاشم والعبودية، وكل أشكال الاستغلال والتمييز ونكرّم من خلالها تضحيات الأجيال التي مهدّت الطريق لوحدة القارة واستقلالها".

وأوضحت أنّ الاحتفال يأتي اليوم "تحت شعار مهم وبالغ الرمزية هو "العدالة للأفارقة والمنحدرين من أصل إفريقي من خلال مسألة التعويضات"، لافتة إلى أنه شعار "يعكس عزم إفريقيا على إعادة الاعتبار لتاريخها، وعلى المطالبة بعدالة تاريخية تعيد الكرامة لكل من تضرر من المظالم الكبرى التي طبعت القرون الماضية".

وشدّدت منصوري على أن الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والتي تؤكّد دعمها الكامل لهذه الرؤية التحررية المتجذّرة في تاريخ نضالي مشترك، كانت دوما في طليعته ولا تزال ملتزمة به، مشيرة إلى أنه "من موقعه كرئيس منتدى رؤساء الدول والحكومات للآلية الإفريقية للمراجعة من قبل النظراء، يعمل رئيس الجمهورية على تكريس الحوكمة الرشيدة والعدالة الاجتماعية كمرتكز أساسي للنهوض الإفريقي الشامل، بالإضافة إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب، والتعاون ثلاثي الأطراف كأداة لبناء شراكات قائمة على الإنصاف وتوازن المصالح.. وبصفته كذلك قائدا للاتحاد الإفريقي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرّف العنيف، تضيف كاتبة الدولة، "يواصل رئيس الجمهورية الدفع نحو مقاربة متكاملة تعيد الاعتبار لأمن الإنسان، وتربط بين الاستقرار والتنمية والعدالة كشرط لبناء مجتمعات صامدة ومزدهرة".