تنديدا بأعمال العنف وتضامنا مع سكان غرداية
التجار الميزابيون عبر الوطن يتوقفون عن العمل
- 760
خرج مئات التجار الميزابيين أول أمس، بمعظم ولايات الوطن، تضامنا على سكان منطقة غرداية التي عرفت أحداثا دامية. وشنوا إضرابا عن العمل، حيث أغلقوا محلاتهم ورفعوا شعارات تدعوا لتغليب العقل وتجاوز الفتنة حفاظا على مصلحة المنطقة وعلى استقرارها، وتطالب بتوفير الأمن. وأغلق عديد التجار الميزابيين بولايات وسط البلاد محلاتهم احتجاجا على الأحداث الأليمة التي تعرفها منذ مطلع جويلية الجاري، منطقة غرداية. فبولاية العاصمة والبليدة أغلقت جميع المحلات التي يملكها تجار ميزابيون أبوابها، ودعا التجار الذين ينشط معظمهم في بيع الأقمشة والروائح والخردوات مجلس أعيان القرارة للتنديد بأعمال العنف التي حدثت بالمنطقة. معربين عن أسفهم لسقوط موتى وجرحى بالقرارة وحرق العديد من المنازل.
كما دعوا إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أرواح وممتلكات سكان المنطقة، وضرب بيد من حديد كل من سوّلت له نفسه خلق الفتنة والبلبلة بين سكان المنطقة من إباضيين ومالكيين وإذكاء النعرات الجهوية بينهما. وأشار هؤلاء التجار إلى أن أعيان المنطقة وفقهاءها وساستها لهم دور بارز في إخماد هذه النار بواسطة التوعية والتحسيس من أجل إحلال التعايش السلمي بين الجانبين، مع احترام كل طرف لتقاليد ولخصوصيات الطرف الآخر. كما دخل خمسة عشر تاجرا من بني ميزاب يزاولون نشاطهم على مستوى مدينة البويرة وعين الدفلى في إضراب مفتوح تضامنا مع ضحايا الأحداث العنيفة التي تعرفها ولاية غرداية. وألصقوا ملصقات كتبت عليها عبارات تندّد بالأحداث العنيفة التي تشهدها ولاية غرداية.
وبوهران تجمع مواطنون ينحدرون من منطقة وادي ميزاب مقيمين بغرب البلاد لليوم الثاني على التوالي أول أمس، للاحتجاج على أحداث العنف التي خلّفت عدة ضحايا بولاية غرداية خاصة بالقرارة وبريان. حاملين لافتات كتبت عليها شعارات تندّد بالعنف وتدعوا إلى عودة الهدوء والأمن بالمنطقة. وبالشرق الجزائري أيضا استجاب التجار الميزابيون لنداء الإضراب وتجمعوا أمام مسرح عنابة، ومقر الأمن الولائي لباتنة احتجاجا على أعمال العنف.
فبعنابة تجمع عديد العشرات أمام مسرح المدينة غير بعيد عن ساحة الثورة، حيث رددوا النشيد الوطني حاملين لافتات حملت عدة عبارات من بينها "سنتان من سفك الدم بركات!". أما بباتنة فقد نظم حوالي 200 شخص تجمعا مماثلا في حين أغلقت جميع المحلات التجارية التي يملكها ميزابيون لليوم الثاني على التوالي مثلما كان عليه الأمر بكل من عنابة وسطيف.
كما دعوا إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أرواح وممتلكات سكان المنطقة، وضرب بيد من حديد كل من سوّلت له نفسه خلق الفتنة والبلبلة بين سكان المنطقة من إباضيين ومالكيين وإذكاء النعرات الجهوية بينهما. وأشار هؤلاء التجار إلى أن أعيان المنطقة وفقهاءها وساستها لهم دور بارز في إخماد هذه النار بواسطة التوعية والتحسيس من أجل إحلال التعايش السلمي بين الجانبين، مع احترام كل طرف لتقاليد ولخصوصيات الطرف الآخر. كما دخل خمسة عشر تاجرا من بني ميزاب يزاولون نشاطهم على مستوى مدينة البويرة وعين الدفلى في إضراب مفتوح تضامنا مع ضحايا الأحداث العنيفة التي تعرفها ولاية غرداية. وألصقوا ملصقات كتبت عليها عبارات تندّد بالأحداث العنيفة التي تشهدها ولاية غرداية.
وبوهران تجمع مواطنون ينحدرون من منطقة وادي ميزاب مقيمين بغرب البلاد لليوم الثاني على التوالي أول أمس، للاحتجاج على أحداث العنف التي خلّفت عدة ضحايا بولاية غرداية خاصة بالقرارة وبريان. حاملين لافتات كتبت عليها شعارات تندّد بالعنف وتدعوا إلى عودة الهدوء والأمن بالمنطقة. وبالشرق الجزائري أيضا استجاب التجار الميزابيون لنداء الإضراب وتجمعوا أمام مسرح عنابة، ومقر الأمن الولائي لباتنة احتجاجا على أعمال العنف.
فبعنابة تجمع عديد العشرات أمام مسرح المدينة غير بعيد عن ساحة الثورة، حيث رددوا النشيد الوطني حاملين لافتات حملت عدة عبارات من بينها "سنتان من سفك الدم بركات!". أما بباتنة فقد نظم حوالي 200 شخص تجمعا مماثلا في حين أغلقت جميع المحلات التجارية التي يملكها ميزابيون لليوم الثاني على التوالي مثلما كان عليه الأمر بكل من عنابة وسطيف.