الأرندي يعرب عن ارتياحه لمضمون مشروع قانون البلدية والولاية
التحذير من المخابر الأجنبية التي تستهدف وحدة الجزائريين
- 133
عبّر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي (الأرندي) مصطفى ياحي، أمس، عن ارتياح تشكيلته السياسية لمضمون مشروع القانون التمهيدي للبلدية والولاية، مشيرا إلى أن هذا النّص تضمن أغلب المطالب التي تقدم بها الحزب في السنوات الماضية، لا سيما ما تعلق منها بتعزيز صلاحية المنتخب وحمايته ومعالجة حالة الإنسداد في المجالس البلدية.
وأوضح ياحي، خلال إشرافه على تجمع شعبي نظمه الحزب بدار الشباب "الشهيد أحمد طرخوش" ببلدية بوثلجة بالطارف، أن الأرندي بصدد تقديم مقترحات جديدة في هذا الموضوع، ونوّه بالرؤية الاستشرافية لرئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، وإعطائه المكانة الحقيقية لدور الجماعات المحلية في التنمية المحلية، مشيدا بنهجه للديمقراطية التشاركية من خلال إشراك الطبقة السياسية في إثراء عمل لجنة الخبراء المنصبة لتحضير مشروع القانون سالف الذكر.
وشدد ياحي، على أهمية العمل التشاركي، مشيرا إلى "طبيعة التحولات والتطورات المتسارعة على المستوى الاقليمي والدولي بأبعادها الجيوسياسية والأمنية ومخاطرها المباشرة على أمن واستقرار الأوطان". وأهاب "بالشعب الجزائري ولاسيما الشباب بأخذ الحيطة والحذر من الوقوع في مخططات ومخالب المخابر الأجنبية العدائية التي تعمل لضرب النسيج الاجتماعي عبر بث الفرقة وزرع الفتنة وهي أسلحة جهنمية تستخدمها الدول والكيانات الاستعمارية’’، مذكّرا بهذا الخصوص بحادثة "ضلوع مصالح استخباراتية فرنسية في مخططات جهنمية خبيثة تستهدف ضرب أمن واستقرار الجزائر".