شدّدت على ضبط الترتيبات تحسّبا للدخول الاجتماعي.. مولوجي:

التحضير لضمان تمدرس أبناء الأسر المعوزة في أحسن الظروف

التحضير لضمان  تمدرس أبناء الأسر المعوزة في أحسن الظروف
وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي
  • 140
كريمة. م كريمة. م

ترأست وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، أمس بمقر الوزارة، اجتماعا تنسيقيا خصص للتحضيرات الجارية للدخول الاجتماعي والمدرسي، وذلك في إطار المتابعة الدورية لبرامج ومشاريع القطاع، حسب بيان للوزارة.

وأضاف ذات المصدر أن الاجتماع استهل بعرض حول التحضيرات الجارية للدخول الاجتماعي والمدرسي 2025-2026، حيث تمّ التذكير "بأهمية ضمان جاهزية كافة الآليات والبرامج الموجّهة لمرافقة الفئات المستفيدة من برامج القطاع، خاصة تلك المتواجدة في المناطق الداخلية والريفية، بما يكفل تكافؤ الفرص لأبناء الأسر المعوزة وضمان تمدرسهم في أحسن الظروف".

وفي ذات السياق، شدّدت الوزيرة على ضرورة التنسيق المحكم مع مختلف القطاعات المعنية من أجل توفير كل الشروط المادية والبيداغوجية اللازمة قبل حلول موعد الدخول المدرسي. كما أكد البيان أنّ هذا الاجتماع يأتي في إطار حرص الوزيرة على المتابعة الدقيقة والميدانية لكافة الملفات ذات الصلة بمهامها، وتكريس مبدأ العمل التشاركي بين مختلف الهيئات، تجسيدا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، القاضية بخدمة المواطن وتعزيز تماسك النسيج الاجتماعي الوطني.

وبخصوص متابعة المشاريع الاستثمارية المسجلة بعنوان سنة 2025، -يضيف البيان- "تم عرض تقرير مفصل حول نسب التقدم المسجلة، مع الوقوف على الصعوبات المسجلة ميدانيا وتحديد الحلول الكفيلة برفعها، بما يسمح باحترام الآجال المقررة وتسريع وتيرة الإنجاز، وفق ما تقتضيه قواعد الحوكمة الرشيدة وحسن التنفيذ".

وأشار نفس المصدر إلى أن الاجتماع تناول "التقييم المرحلي لمخطط عمل القطاع، حيث تمّ عرض المؤشرات المسجّلة منذ بداية السنة، ومقارنتها بالأهداف المسطرة، مع إبراز النقاط الإيجابية والوقوف على المجالات التي تستدعي مزيدا من الدعم والتطوير، في سياق تجسيد التزامات القطاع ضمن مخطط عمل الحكومة".

كما تطرّق الاجتماع إلى "عرض أولي للمقترحات التي أعدتها اللجان القطاعية المشتركة حول آليات مجابهة الاعتداء على الأطفال، والتي تضمنت جملة من التدابير التشريعية والتنظيمية والتحسيسية، الرامية إلى تعزيز منظومة الحماية القانونية والاجتماعية لهذه الفئة"، حيث دعت الوزيرة إلى "إثراء هذه المقترحات عبر توسيع التشاور مع كل الفاعلين والشركاء وتضمين مساهماتهم، قصد التوصل إلى رؤية شاملة وفعّالة للتكفل بهذه الإشكالية الحساسة".