خلال الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية - الأوكرانية
التذكير بمبادرة الرئيس تبون لحلحلة الوضع في أوكرانيا
- 77
سمحت المشاورات السياسية الجزائرية-الأوكرانية التي جرت بمناسبة انعقاد دورتها الثانية أول أمس بمقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، ببحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتكثيف التشاور بين البلدين حول العديد من القضايا الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الأزمة في أوكرانيا، العدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان وسوريا، الوضع في منطقة الساحل وكذا قضية الصحراء الغربية.
جرت هذه المشاورات تحت الرئاسة المشتركة للمدير العام لأوروبا بالنيابة توفيق جوامع والممثل الخاص لأوكرانيا لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا مكسيم صبح، الذي شغل سابقا منصب سفير بلاده بالجزائر وفق بيان للوزارة.
وكانت هذه المشاورات "مناسبة للطرف الجزائري للتذكير بالاعتبارات التي شكلت بواعث المبادرة التي تقدم بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والتي ترتكز على تجربة طويلة من الوساطة الدولية بغية إيجاد حل سلمي للوضع في أوكرانيا".وحظي الممثل الخاص لأوكرانيا لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا، بلقاء مع الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية لوناس مقرمان، على هامش هذه المشاورات.