العملية تنطلق الأسبوع الجاري

الترخيص للصيادلة بالتلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية

الترخيص للصيادلة بالتلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية
  • القراءات: 1176
أسماء منور أسماء منور

❊ الرخصة الاستثنائية تخص الصيادلة الذين تلقوا تكوينا في التلقيح ضد كورونا

❊ تكوين أزيد من 1000 صيدلي في تقنيات التلقيح

❊ دخول 2,7 مليون جرعة من مضادات التخثر لتغطية احتياجات المرضى

كشف الدكتور سمير والي، الناطق الرسمي باسم النقابة الوطنية للصيادلة المعتمدين، عن انطلاق الصيدليات في عملية التلقيح ضد الانفلونزا الموسمية بداية من الأسبوع الجاري، وذلك بموجب رخصة استثنائية تحصل عليها الصيادلة المعنيون من وزارة الصحة.

وقال الدكتور والي، في تصريح لـ "المساء" إن مديرية الصيدلة على مستوى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، رخصت للصيادلة بتلقيح المواطنين ضد الأنفلونزا الموسمية بعد أن كانت مهام الصيدليات تقتصر على عملية البيع فقط.

في السياق ذاته أكد محدثنا، أن التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية مجاني ويمكن لكل المواطنين التوجه إلى أقرب صيدلية للاستفادة من العملية، شريطة أن يكون الصيدلي الذي يقوم بالتلقيح قد تلقى تكوينا في التلقيح ضد "كوفيد -19".

وأشار الدكتور والي، في هذا الصدد إلى أن وزارة الصحة، بصدد تكوين أزيد من 1000 صيدلي في تقنيات التلقيح لضمان تكفل صحي أمثل بالمرضى، لاسيما وأن الصيدلي يعد حلقة الوصل بين المريض والطبيب وبإمكانه توجيهه حسب حالته الصحية.

من جانب آخر ذكر الناطق الرسمي باسم النقابة الوطنية للصيادلة المعتمدين، أن مشكل ندرة الأدوية يسير نحو الانفراج، مثلما هو الحال بالنسبة لمادة الانسولين التي تم توفير كميات كبيرة منها مع اعتماد تسعيرات جديدة، بالإضافة إلى دواء "البراسيتامول" الذي شهد هو الآخر ندرة في السوق، بسبب عدم توفر المادة الأولية من جهة وتخلي المنتجين عنها بسبب تدني التسعيرة المعمول بها من جهة أخرى.

وأعلن الدكتور في هذا الخصوص، عن دخول 2,7 مليون جرعة من مضادات التخثر، وهي كمية كافية ستغطي كل الاحتياجات الوطنية، في حال تسجيل موجة رابعة من جائحة كورونا، مشددا على ضرورة التلقيح ضد كوفيد 19، باعتباره أكبر حماية للمرضى من التعقيدات التي يمكن تفاديها من خلاله.

للإشارة كان الدكتور فوزي درار، مدير معهد باستور الجزائر، قد أعلن مؤخرا أن كميات اللقاحات المضادة للأنفلونزا الموسمية المنتظر إستيرادها هذه السنة تتراوح ما بين 1,8 و2 مليون جرعة، مشيرا إلى أن تأجيل حملة التلقيح مردها الحرص على ضمان أقصى قدر من الفعالية للقاحات وذلك لمدة تتراوح ما بين 5 و6 أشهر.