المترشح عبد المجيد تبون يرفع السقف عاليا في جميع القطاعات

التزامات بحجم التحديات

التزامات بحجم التحديات
عبد المجيد تبون
  • القراءات: 189
كريمة. م كريمة. م

❊ السياسة التضامنية تفرض نفسها في ثاني تجمّع للمترشح عبد المجيد تبون

❊ التجربة الرئاسية في العهدة الأولى تعزّز قناعات ترسيخ الطابع الاجتماعي للدولة

استحوذت السياسة التضامنية على حصة الأسد في الكلمة التي ألقاها المترشح الحر عبد المجيد تبون في التجمّع الشعبي الذي نشطه بولاية وهران، والذي تعهد من خلاله أمام 17 ألف مواطن قدموا من 11 ولاية من غرب الوطن، بعدم التخلي عن الطابع الاجتماعي للدولة، فضلا عن الوقوف إلى جانب الفئات الهشة، ما يجعل من الجزائر نموذجا فريدا في المنطقة العربية والإفريقية والمتوسطية ويزيد من فخر المواطنين بإنجازات دولتهم.
عزّز المترشح الحر عبد المجيد تبون التزاماته الاجتماعية أمام مواطني عديد الولايات الغربية بجملة من المعطيات التي استقاها من عهدته الأولى والتي تميزت خلال السنوات الماضية بإصدار إجراءات هامة،  مسّت الفئات الهشة من خلال الزيادات في الأجور واستحداث منحة جديدة للشباب البطال، حيث تعهد هذه المرة في حال فوزه بعهدة ثانية بالسير على نفس النهج وتوسيع المنحى التضامني، ليمس فئات أخرى على غرار المرأة الماكثة بالبيت ورفع منحة البطالة.
وبلا شك فإن الوعود التي أطلقها السيد تبون لا تنطلق من فراغ، بل تنبع من قناعة أن البلاد تتوفر على القدرات المالية الكافية التي بإمكانها تغطية هذه الاحتياجات، مع حرص الدولة على العناية بمختلف الفئات الهشة، حيث كثيرا ما أعرب المترشح عبد المجيد تبون عن فخره لما تم إنجازه من مشاريع هامة وتحسين المداخيل وتوزيعها بالعدل والإنصاف على المواطنين، قصد تحسين وضعيتهم الاجتماعية، فضلا عن تحقيق التوازن بين مختلف مناطق الجزائر عبر محاربة مناطق الظل التي وعد بالقضاء عليها مع نهاية 2025.
ويحرص المترشح الحرّ على المضي قدما بنهجه التضامني الذي  يفتخر به الجزائريون، موازاة مع  العمل على استحدث مناصب شغل وتسوية الانشغالات بشكل نهائي وليس بتبني “سياسة ترقيعية” ظرفية، فرغم تعهده برفع قيمة منحة البطالة إلى 20 ألف دج، فإنه التزم باستحداث 450 ألف منصب شغل جديد  كون محاربة البطالة تبقى أولوية من أولوياته في برنامجه الانتخابي الذي جاء تحت شعار “من أجل جزائر منتصرة”.
ويراهن السيد تبون على خلق مناصب شغل جديدة، من خلال إنجاز عدد من المشاريع الاستراتيجية الكبرى التي ينتظر أن تتجسد خلال سنتي 2025 و2026، على غرار المشروع الضخم غارا جبيلات بتندوف الذي سيمكن من خلق مناصب شغل في تندوف، وبشار، ووهران، وعنابة، وجيجل والنعامة وغيرها من الولايات.
وبما أن التجمّع الشعبي الذي تم تنظيمه بوهران، حضرته بشكل كبير فئة الشباب، فقد اغتنم المترشح الحرّ الفرصة لبعث رسائل مطمئنة لهذه الفئة، من خلال التزامه بتمكينها من تقلد عدة مناصب سياسية مع  ظهور طبقة سياسية جديدة من جيل الشباب إلى جانب المقاولين الشباب، حيث تعهد بالوصول إلى 500 ألف مقاول ذاتي بمساهمة البنوك والإدارة والمجلس الأعلى للشباب.
والأمر ذاته بالنسبة لفئة الأساتذة، حيث تعهد المترشح الحرّ بتجسيد القانون الأساسي للأساتذة قبل نهاية  العام الجاري، قصد رد الاعتبار للأستاذ والمكانة التي يحظى بها في المجتمع.
وجاء من ضمن ما ركّز عليه السيد تبون خلال ثاني تجمّع شعبي له منذ انطلاق الحملة الانتخابية، تحقيق الأمنين الغذائي والمائي، مشيرا إلى أن ذلك سيبقى شغله الشاغل في حال فوزه بعهدة ثانية، مؤكدا مواصلة دعم تطوير قطاع الفلاحة وحلّ مشكل الأعلاف والتوقف نهائيا عن استيراد القمح الصلب بداية من 2026، إلى جانب إنتاج السكر والزيت محليا بنسبة 100%.
وبالنظر لما تعانيه المنطقة الغربية من شحّ في المياه، فقد وعد المترشح الحر بإنجاز مشاريع تحلية مياه البحر وربط السدود ببعضها البعض لإحداث توازن بين المناطق التي تعرف تساقط الأمطار والمناطق الأخرى التي تعرف شحّا في الأمطار، كما تحظى مسألة السكن باهتمام كبير في برنامج المترشح الحرّ، حيث تعهد بإنجاز مليوني وحدة سكنية جديدة.


أحزاب ومنظمات ترافع للتصويت للمترشح الحرّ عبد المجيد تبون

عهد الاستقالة السياسية ولّى ودعم الاستقرار ضمان للمستقبل

التقت خطابات الأحزاب السياسية والمنظمات الداعمة للمترشح الحرّ لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل، عبد المجيد تبون، لحساب اليوم الـثاني عشر من الحملة الانتخابية، عند التزام مرشحيهم بدعم التنمية الاقتصادية لضمان الاستقرار الاجتماعي والتكفل بانشغالات المواطنين، مؤكدين أن الجزائر الجديدة بإمكانها تثمين المكاسب والإنجازات التي حققتها خلال العهدة الرئاسية الأولى للسيد عبد المجيد تبون وتعزيز انتصاراتها.
دعا رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش الجزائريين للخروج بقوة يوم 7 سبتمبر المقبل من أجل إنجاح الموعد الانتخابي، وقال خلال تجمّع شعبي نظم أمس بمدينة بومرداس لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون، أن الاستحقاق القادم سيكون بمثابة دعم الاستقرار وضمان السير نحو المستقبل، داعيا الشباب تحديدا ليكون على قدر المسؤولية قائلا أن عهد الاستقالة السياسية قد انتهى.
قال بن بعيبش إن الشعب الجزائري عليه أن يكون واعيا بأن الاستحقاقات الرئاسية المقبلة عبارة عن مرحلة مهمة للحفاظ على استقرار الجزائر، معتبرا تاريخ السابع من سبتمبر المقبل، بمثابة الحصن المنيع للدولة ضد ما سماها “قوى الشر” سواء على المستوى الداخلي من فلول العصابة ممن يهدفون لزرع البلبلة، أو على المستوى الخارجي من المتربصين بالجزائر صاحبة المواقف التاريخية الثابتة، مذكرا بالبرنامج الانتخابي للمترشح الحر من خلال تقوية الجبهة الاجتماعية واهتمامه الخاص بالفئات الضعيفة وكذا بمشاريع التنمية الكبرى، وأيضا التركيز على تقوية الاقتصاد الوطني من خلال الالتزام بالقضاء تدريجيا على التبعية للخارج لضمان الأمن الغذائي.
وفي المنحى ذاته، أكد الأمين العام للتجمّع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، أمس، من بوسعادة، أن التصويت لصالح المترشح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل السيد عبد المجيد تبون سيسمح له بمواصلة سياسة الدعم الاجتماعي لمختلف الفئات، وكذا تجسيد البرامج السكنية، إلى جانب رفع المنح الموجهة للمرأة الماكثة بالبيت وذوي الاحتياجات الخاصة والمتقاعدين وأجور الموظفين.
بدوره، أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، خليفة سماتي، أمس، من باتنة، في إطار اليوم الثاني عشر من الحملة الانتخابية، أن الجزائر شهدت خلال العهدة الرئاسية الأولى للسيد عبد المجيد تبون تحقيق العديد من المكتسبات، أهمها ملف الذاكرة الوطنية الذي تم التأكيد بشأنه أنه لا يقبل التنازل أو المساومة، مشدّدا أن دعم المترشح الحر في الاستحقاق الرئاسي المقبل، سيمكنه من  مواصلة الاهتمام بملف الذاكرة الوطنية وبالمجاهدين وأرامل الشهداء وذوي الحقوق.
من جانبه، أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك بالمدية أن المترشح الحرّ عبد المجيد تبون يولي أهمية خاصة لإصلاح الجماعات المحلية وعازم على ضمان صلاحيات واسعة للمجالس المنتخبة خلال المراجعة المقبلة لقانوني البلدية والولاية، مذكرا بالأغلفة المالية الضخمة التي رصدت للتكفل بانشغالات مواطني مناطق الظل.
كما دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، بجيجل، إلى التصويت لصالح المترشح الحر للرئاسيات القادمة، عبد المجيد تبون، لما يملكه من نظرة استشرافية تحقق العدالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

حنان. س / ع. م