العدد الأخير من مجلة "الجيش"
التعليم، التكوين والتدريب.. لتحقيق تنمية مستدامة
- 1128
جميلة. أ
ركزت مجلة "الجيش" في إصدارها الخاص بشهر سبتمبر الجاري، على مواضيع تتعلق بالتعليم والتكوين والتدريب الميداني باعتبارها مفاتيح استراتيجية وأساسية لتحقيق التنمية التي تكتسي، حسبما جاء في افتتاحية المجلة أهمية بالغة في حياة الأمم والشعوب لكونها تهدف في غايتها ومنتهاها إلى تحقيق الرفاه والحياة الكريمة للشعوب في مختلف الميادين، وهي تتوقف على الظروف وتخضع للسياسات والاستراتيجيات المعتمدة وفق الموارد المختلفة وبخاصة المورد البشري الذي يتطلب استغلالا أمثل لتحقيق تنمية مستدامة.
وأكدت افتتاحية "الجيش" في عددها 626، أن تحقيق التنمية يتطلب تقليص الهوة الحضارية والتكنولوجية بين الدول النامية والدول المتطورة، والذي لا تكفيه الموارد المالية مهما توفرت إذا لم تحول إلى إنتاج الثروة، مما يجعل البحث العلمي والتكوير التكنولوجي الكفيل بتقليص المسافة بين التنمية والتخلّف بالتحكم في ناصية العلم والمعرفة والتخلص من التبعية لموارد الطاقة الزائلة، واستشهد كاتب الافتتاحية بمقاطع من رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة إحياء ذكرى اليوم الوطني للشهيد، عندما أشار إلى ضرورة استشراف المستقبل بالاعتماد على عبقرية شبابنا من العلماء والباحثين والمبدعين تحسبا لعصر ما بعد الطاقة.
ومن هذا المنطلق يأتي دعم القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تنمية ملكة الإبداع العلمي والفكري بين أفراد قواته المسلحة بتخصيص جائزة علمية سنوية نظمت طبعتها الرابعة خلال الشهر المنصرم، وهي الفكرة التي تندرج ضمن مبدأ أن المعرفة هي مفتاح الوعي بالمسؤولية ومنارة إدراك الأهداف المتوخاة، فضلا عن ذلك يبقى الجيش الوطني الشعبي يرابط على الثغور ويدافع عن الحدود ويحمي السيادة الوطنية، ويدافع عن حرمة التراب الوطني في إطار الالتزام بمهامه الدستورية وفي ظل القوانين والنظم.
وتضمن العدد الأخير من مجلة "الجيش" مواضيع متنوعة ومتعددة أبرزها تلك المتعلقة بتدشين مدارس جديدة لأشبال الأمة بكل من ولايات سطيف، الأغواط، باتنة وبجاية، وهي المنشآت التي يندرج إحداثها ضمن مسعى تحديث وتطوير القوات المسلحة باعتبارها استثمارا بشريا واعدا، وبوابة للتلاحم بين الجيش وعمقه الشعبي في شتى ربوع الوطن، وهو العمق الذي اعتبره نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، زادا معنويا وبشريا لا ينضب.
وفي إطار نفس المسعى التكويني والتطويري، تطرقت المجلة في روبورتاج بالصورة والتعليق إلى الحملة التدريبية "صيف 2015" التي نظمتها قيادة القوات البحرية خلال الفترة الممتدة من 27 جوان إلى 3 أوت الماضيين، وهي الحملة التدريبية التاسعة على متن السفينة المدرسة الصومام 937، والتي تهدف إلى تقديم تكوين نوعي، نظري وتطبيقي للطلبة وإطارات المستقبل.. ودامت هذه الحملة 36 يوما تخللتها أربع توقفات في موانئ أجنبية ووطنية.
صرامة المؤسسة العسكرية لم تلغ اهتمامها بالجانب الاجتماعي، وهو ما تجلى من خلال التكفل بأطفال المناطق الجنوبية في المخيمات الصيفية بالناحية العسكرية الخامسة، في رسالة واضحة إلى أن النشاط الاجتماعي أضحى إحدى أولويات الجيش الوطني الشعبي إزاء أطفال مستخدميها المرابطين في جنوبنا الكبير من خلال التكفل بهم في المخيمات الصيفية التابعة للمؤسسة العسكرية والمتواجدة على طول الساحل الجزائري.
وخصصت المجلة مساحة واسعة لملف المياه باعتباره رهانا استراتيجيا ومصدر نزاعات يتطلب حوارا وتعاونا دوليا، مع التركيز على الاستراتيجية التي تبنّتها الجزائر في مجال المياه من خلال التركيز على التسيير العقلاني لهذا المورد الحيوي، كما خصص العدد ملحقا عن نوفمبر الحرية تطرقت فيه إلى تاريخ الجزائر خلال الفترة الممتدة من 1830-1962 بعنوان رحلة عبر التاريخ بالاضافة إلى كرونولوجيا الثورة المظفّرة مع التركيز على الأحداث التي سجلت خلال شهر سبتمبر من تلك الفترة.
المؤسسة العسكرية وعبر هذا العدد من مجلة الجيش، وجهت رسالة تحسيسية حول إرهاب الطرقات الذي لم تشأ الخوض في مسبباته أو تحليل الظاهرة، بل اكتفت بتخصيص جانب من غلاف المجلة لصورة مؤلمة عن حادث مروري أليم مرفوقة بعبارة "كفى..." وأرقام مخيفة عن حصيلة الأشهر السبع الأولى من سنة 2015، والتي هلك خلالها 2216 شخصا و21914 جريحا في 12352 حادث مرور عبر الوطن.
وأكدت افتتاحية "الجيش" في عددها 626، أن تحقيق التنمية يتطلب تقليص الهوة الحضارية والتكنولوجية بين الدول النامية والدول المتطورة، والذي لا تكفيه الموارد المالية مهما توفرت إذا لم تحول إلى إنتاج الثروة، مما يجعل البحث العلمي والتكوير التكنولوجي الكفيل بتقليص المسافة بين التنمية والتخلّف بالتحكم في ناصية العلم والمعرفة والتخلص من التبعية لموارد الطاقة الزائلة، واستشهد كاتب الافتتاحية بمقاطع من رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة إحياء ذكرى اليوم الوطني للشهيد، عندما أشار إلى ضرورة استشراف المستقبل بالاعتماد على عبقرية شبابنا من العلماء والباحثين والمبدعين تحسبا لعصر ما بعد الطاقة.
ومن هذا المنطلق يأتي دعم القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تنمية ملكة الإبداع العلمي والفكري بين أفراد قواته المسلحة بتخصيص جائزة علمية سنوية نظمت طبعتها الرابعة خلال الشهر المنصرم، وهي الفكرة التي تندرج ضمن مبدأ أن المعرفة هي مفتاح الوعي بالمسؤولية ومنارة إدراك الأهداف المتوخاة، فضلا عن ذلك يبقى الجيش الوطني الشعبي يرابط على الثغور ويدافع عن الحدود ويحمي السيادة الوطنية، ويدافع عن حرمة التراب الوطني في إطار الالتزام بمهامه الدستورية وفي ظل القوانين والنظم.
وتضمن العدد الأخير من مجلة "الجيش" مواضيع متنوعة ومتعددة أبرزها تلك المتعلقة بتدشين مدارس جديدة لأشبال الأمة بكل من ولايات سطيف، الأغواط، باتنة وبجاية، وهي المنشآت التي يندرج إحداثها ضمن مسعى تحديث وتطوير القوات المسلحة باعتبارها استثمارا بشريا واعدا، وبوابة للتلاحم بين الجيش وعمقه الشعبي في شتى ربوع الوطن، وهو العمق الذي اعتبره نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، زادا معنويا وبشريا لا ينضب.
وفي إطار نفس المسعى التكويني والتطويري، تطرقت المجلة في روبورتاج بالصورة والتعليق إلى الحملة التدريبية "صيف 2015" التي نظمتها قيادة القوات البحرية خلال الفترة الممتدة من 27 جوان إلى 3 أوت الماضيين، وهي الحملة التدريبية التاسعة على متن السفينة المدرسة الصومام 937، والتي تهدف إلى تقديم تكوين نوعي، نظري وتطبيقي للطلبة وإطارات المستقبل.. ودامت هذه الحملة 36 يوما تخللتها أربع توقفات في موانئ أجنبية ووطنية.
صرامة المؤسسة العسكرية لم تلغ اهتمامها بالجانب الاجتماعي، وهو ما تجلى من خلال التكفل بأطفال المناطق الجنوبية في المخيمات الصيفية بالناحية العسكرية الخامسة، في رسالة واضحة إلى أن النشاط الاجتماعي أضحى إحدى أولويات الجيش الوطني الشعبي إزاء أطفال مستخدميها المرابطين في جنوبنا الكبير من خلال التكفل بهم في المخيمات الصيفية التابعة للمؤسسة العسكرية والمتواجدة على طول الساحل الجزائري.
وخصصت المجلة مساحة واسعة لملف المياه باعتباره رهانا استراتيجيا ومصدر نزاعات يتطلب حوارا وتعاونا دوليا، مع التركيز على الاستراتيجية التي تبنّتها الجزائر في مجال المياه من خلال التركيز على التسيير العقلاني لهذا المورد الحيوي، كما خصص العدد ملحقا عن نوفمبر الحرية تطرقت فيه إلى تاريخ الجزائر خلال الفترة الممتدة من 1830-1962 بعنوان رحلة عبر التاريخ بالاضافة إلى كرونولوجيا الثورة المظفّرة مع التركيز على الأحداث التي سجلت خلال شهر سبتمبر من تلك الفترة.
المؤسسة العسكرية وعبر هذا العدد من مجلة الجيش، وجهت رسالة تحسيسية حول إرهاب الطرقات الذي لم تشأ الخوض في مسبباته أو تحليل الظاهرة، بل اكتفت بتخصيص جانب من غلاف المجلة لصورة مؤلمة عن حادث مروري أليم مرفوقة بعبارة "كفى..." وأرقام مخيفة عن حصيلة الأشهر السبع الأولى من سنة 2015، والتي هلك خلالها 2216 شخصا و21914 جريحا في 12352 حادث مرور عبر الوطن.