نقابات فروع سوناطراك تؤكد تمسكها بالحوار

التنديد بالحملات المستهدفة للقطب الصناعي بحاسي مسعود

التنديد بالحملات المستهدفة للقطب الصناعي بحاسي مسعود
سوناطراك
  • 565
ق. و ق. و

أكدت نقابات مؤسسات فروع مجمع سوناطراك في بيان لها أول أمس، تمسكها بالحوار مع المجمع ووقوفها ضد "الحملات الشرسة" التي تستهدف المساس بالقطب الصناعي لحاسي مسعود.

وجاء في بيان للنقابات أوردته الاتحادية الوطنية لعمال النفط والغاز والكيمياء "نحن الأمناء العامون لنقابات المؤسسات التابعة لمجمع سوناطراك لحقل حاسي مسعود والمتمثلة في نقابة المؤسسة الوطنية للخدمات في الآبار ونقابة المؤسسة الوطنية للأشغال في الآبار ونقابة المؤسسة الوطنية للتنقيب ونقابة المؤسسة الوطنية للجيوفيزياء المجتمعون يوم 9 جوان 2020 بمقر الاتحادية الوطنية لعمال البترول والغاز والكيمياء، بالعاصمة، "لن نسمح أبدا بالمساس بالقطب الصناعي لحاسي مسعود.. شريان الاقتصاد الوطني وخاصة في هذه الظروف".

كما سجلت النقابات بـ"ارتياح كبير خطاب وتوجيهات الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين بمقر المركزية النقابية للمحافظة على الاستقرار والمناخ الاجتماعي اللذان يبقيان خطأ أحمر لا يسمح بتجاوزه". وعليه، يضيف ذات المصدر "نطمئنكم أننا على العهد باقون جدارا صلبا تتحطم عليه كل النوايا السيئة والتي تختبأ وتعبر خلف وسائل التواصل الاجتماعي بحملات شرسة غير مؤسسة ضد الإطارات المسيرة لمجمع سوناطراك و كذا ممثلي العمال".

كما أكد ممثلو النقابات المذكورة آنفا انهم سيظلون آذانا صاغية لانشغالات كافة عمال القطاع على مستوى التراب الوطني والتي تشمل الجانب الصحي والمشاكل الاجتماعية المهنية والدفاع عن المصالح المادية والمعنوية في إطار التشريع والقوانين الجزائرية والاتفاقيات الدولية للمنظمة الدولية للعمل".

وطالب ممثلو ذات النقابات بإنشاء خلية يقظة اقتصادية على مستوى الهياكل النقابية للاحتياط من كل الهزات التي قد تؤثر على الإنتاج البترولي إلى جانب الحث على تقديم مقترحات كفيلة بمواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة، فيما أكدت أمانة الاتحادية الوطنية، بأن أبواب الحوار الجاد دائما مفتوحة بينها و لوصاية وستظل متمسكة به لتعميق هذه العلاقة من اجل الحفاظ على الاستقرار وازدهار القطاع.