رئيس الجمهورية يستقبل وزير الشؤون الخارجية التونسي
التنسيق من أجل مقاربة ليبيبة – ليبية لتسوية الأزمة
- 137
ي. س
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، السيد محمد علي النفطي، والوفد المرافق له.
وبعد إشارته إلى أنه يتواجد بالجزائر في إطار مشاركته في الاجتماع التشاروي الثلاثي حول ليبيا الشقيقة الذي يعقد اليوم بالجزائر، بين وزراء الخارجية لتونس والجزائر ومصر، قال الوزير التونسي، إنه نقل إلى الرئيس عبد المجيد تبون التحيات الأخوية للرئيس قيس سعيد، مبرزا اعتزاز تونس العميق للروابط الأخوية القوية بين البلدين، وكذا الإرادة القوية للقيادة التونسية لمتابعة التنسيق والتشاور الدائم لخدمة المصالح المشتركة للشعبين ومن أجل تقوية الأمن والاستقرار والتنمية بالمنطقة.
وأوضح النفطي أن المباحثات مع الرئيس تبون شدّدت على التقارب التام في الرؤى بين رئيسي البلدين فيما يخص المسألة الليبية وضرورة النأي بليبيا الشقيقة من التجاذبات الجهوية والدولية، ودعم مقاربة ليبيبة – ليبية من أجل تسوية مستدامه في كل البلاد. وتم التأكيد، خلال اللقاء، حسب الوزير التونسي، على أهمية آلية التشاور والتنسيق الثلاثي بين دول الجوار لتنسيق المواقف والمساهمة الفعالة في ترسيخ الاستقرار وتسريع مسار التسوية السياسية في ليبيا تحت مظلة ورعاية الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن اللقاء مثّل كذلك، فرصة سانحة لإعلام رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون حول المحادثات الذي جمعته مع وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، بخصوص التحضير للدورة 23 للجنة المختلطة الكبرى للتعاون الجزائري التونسي، التي تحتضنها تونس من 9 إلى 12 ديسمبر القادم، معربا عن أمله في أن تشكل هذه الدورة "محطة إضافية مهمة في تقوية وتوسيع التعاون الثنائي، من خلال إرساء شراكة استراتيجية صلبة على كافة الأصعدة".
للإشارة، حضر اللقاء، السادة بوعلام بوعلام، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، أحمد عطاف، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية وعمار عبة مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلّف بالشؤون الدبلوماسية.