من أجل بعث قطاع السياحة بوهران
التوقيع على اتفاقية ما بين المديرية الوصية و5 فنادق كبيرة
- 741
ج/ الجيلالي
تم خلال الأسبوع المنصرم، إبرام اتفاقية جماعية ما بين مديرية التكوين المهني والتمهين بولاية وهران، وممثلي خمسة فنادق كبيرة من فئة الخمس نجوم بالمعهد المتخصص في التكوين المهني بحي مارافال، علما بأن هذه المبادرة تدخل في إطار الإجراءات الجديدة التي تباشرها السلطات العمومية عن طريق مديريات السياحة و التشغيل والتكوين المهني والتمهين من أجل ترقية التكوين النوعي، وإعادة الحيوية لقطاع السياحة الذي يعرف الكثير من العراقيل التي تعيق تطوره، و بالتالي الاستجابة لتطلعات مختلف المتعاملين في القطاع السياحي.
ومن شأن هذه الاتفاقية الجماعية المبرمة بين مديرية التكوين والتمهين و ممثلي فنادق "الروايال" و"الميريديان" وشبكة ايدن وايبيس والشيراطون، أن توفر الكثير من الامتيازات للعاملين في قطاع السياحة والخدمات الفندقية،
ومن هذا المنطلق أكد السيد عبد القادر طويل، مدير التكوين المهني والتمهين بولاية وهران، أنه تم تخصيص 16 مكونا في المجال الفندقي والخدماتي لتمكين العاملين في هذه الفنادق من اكتساب الخبرة والتعرّف على الطرق البيداغوجية الجديدة التي يتم التعامل بها على المستوى العالمي، ما بين ممثلي مختلف المؤسسات الفندقية والزبائن.
للعلم فإن عمليات التكوين سيتم الشروع فيها بطريقة آلية بداية من شهر سبتمبر الجاري، حيث يتم إعطاء الدروس للجميع وتمكين كافة العاملين من الاستفادة من التكوين الحاصل من أجل رفع المستوى والتأهيل وفق الاحتياجات، حيث سيتكفل ممثلو الفنادق المعنية من مختلف دفعات الشباب الذين يتم تمرينهم ميدانيا بهذه المؤسسات الفندقية، علما بأن الدفعة الأولى ستكون متكونة من 180 شابا في تخصصات الاستقبال والطبخ وبقية الأعمال المرتبطة بالفندقة.
يذكر أن هذه الدورات التكوينية ستكون على شكل تربصات ميدانية عملية على مستوى الفنادق المعنية بالعملية، إلى جانب إجراء تربصات أخرى على مستوى مراكز التكوين يغلب عليها الطابع البيداغوجي والنظري.
من جهته أكد مدير السياحة بالولاية، السيد يحيى سبيح، بأن الهدف من هذه الإجراءات هو التوصل إلى خلق تكوين شامل ذي نوعية، والحفاظ عليه والاستمرار فيه وهو الأمر الذي يعمل الجميع على تدعيمه وتطبيقه الميداني خاصة وأن الهدف من كافة هذه الإجراءات هو العمل على ترسيخ فكرة الاهتمام بالعمل، وتوفير الراحة التامة للزبائن من خلال الاهتمام بانشغالاتهم وأذواقهم وتلبية كافة احتياجاتهم.
للعلم فإن ولاية وهران قامت في الآونة الأخيرة بإحصاء 157 فندقا جاهزا في الوقت الذي يتم فيه إنجاز 46 آخر منها ما وصلت نسبة الأشغال به إلى 80 بالمائة، ومنها من لم تتعد الأشغال به 20 بالمائة، إلا أن الأمر في مجمله يبعث على التفاؤل بأن وهران ستستعيد مكانتها السياحية خلال مدة وجيزة جدا والدليل على ذلك كما قال السيد يحيى سبيح، هو حجم الاستثمارات الموجودة في القطاع، إلى جانب الاهتمام الكبير للسلطات العمومية بهذا الجانب الذي من شأنه أن يوفر الكثير من فرص الشغل والاستقرار للعاملين به، أما بالنسبة للسيد عبد الحكيم كسال، مدير التشغيل بالولاية فإن استراتيجية المديرية في هذا المجال واضحة جدا و لا غبار عليها وذلك من خلال اعتمادها على توفير فرص التشغيل لأصحاب الشهادات والكفاءات، وأنه لا شغل لمن ليس له تكوين وتأهيل في المجال، خاصة وأن مديرية التشغيل تعمل دوما على توفير فرص التشغيل والاعتماد كثيرا على التكوين، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعمل على توفير الكثير من مناصب الشغل، علما بأن الانتهاء من إنجاز الفنادق الجاري تشييدها فإن العملية ستوفر ما لا يقل عن 10 آلاف منصب شغل قار ودائم.
من جهة أخرى شدد رئيس الفدرالية الوطنية لأصحاب الفنادق، السيد كريم الشريف، على أن تأهيل العمال في مختلف المناصب التي يشغلونها هي من الأولويات والاهتمامات التي لا بد منها ولا يجب إهمالها على الإطلاق خاصة في هذا الظرف المتميز بضرورة إعادة الاعتبار لقطاع السياحة وعلاقته المتينة بالفندقة التي يجب أن تكون متناسقة تماما مع احتياجات السوق التي تعرف تطورا غير مسبوق.
ومن شأن هذه الاتفاقية الجماعية المبرمة بين مديرية التكوين والتمهين و ممثلي فنادق "الروايال" و"الميريديان" وشبكة ايدن وايبيس والشيراطون، أن توفر الكثير من الامتيازات للعاملين في قطاع السياحة والخدمات الفندقية،
ومن هذا المنطلق أكد السيد عبد القادر طويل، مدير التكوين المهني والتمهين بولاية وهران، أنه تم تخصيص 16 مكونا في المجال الفندقي والخدماتي لتمكين العاملين في هذه الفنادق من اكتساب الخبرة والتعرّف على الطرق البيداغوجية الجديدة التي يتم التعامل بها على المستوى العالمي، ما بين ممثلي مختلف المؤسسات الفندقية والزبائن.
للعلم فإن عمليات التكوين سيتم الشروع فيها بطريقة آلية بداية من شهر سبتمبر الجاري، حيث يتم إعطاء الدروس للجميع وتمكين كافة العاملين من الاستفادة من التكوين الحاصل من أجل رفع المستوى والتأهيل وفق الاحتياجات، حيث سيتكفل ممثلو الفنادق المعنية من مختلف دفعات الشباب الذين يتم تمرينهم ميدانيا بهذه المؤسسات الفندقية، علما بأن الدفعة الأولى ستكون متكونة من 180 شابا في تخصصات الاستقبال والطبخ وبقية الأعمال المرتبطة بالفندقة.
يذكر أن هذه الدورات التكوينية ستكون على شكل تربصات ميدانية عملية على مستوى الفنادق المعنية بالعملية، إلى جانب إجراء تربصات أخرى على مستوى مراكز التكوين يغلب عليها الطابع البيداغوجي والنظري.
من جهته أكد مدير السياحة بالولاية، السيد يحيى سبيح، بأن الهدف من هذه الإجراءات هو التوصل إلى خلق تكوين شامل ذي نوعية، والحفاظ عليه والاستمرار فيه وهو الأمر الذي يعمل الجميع على تدعيمه وتطبيقه الميداني خاصة وأن الهدف من كافة هذه الإجراءات هو العمل على ترسيخ فكرة الاهتمام بالعمل، وتوفير الراحة التامة للزبائن من خلال الاهتمام بانشغالاتهم وأذواقهم وتلبية كافة احتياجاتهم.
للعلم فإن ولاية وهران قامت في الآونة الأخيرة بإحصاء 157 فندقا جاهزا في الوقت الذي يتم فيه إنجاز 46 آخر منها ما وصلت نسبة الأشغال به إلى 80 بالمائة، ومنها من لم تتعد الأشغال به 20 بالمائة، إلا أن الأمر في مجمله يبعث على التفاؤل بأن وهران ستستعيد مكانتها السياحية خلال مدة وجيزة جدا والدليل على ذلك كما قال السيد يحيى سبيح، هو حجم الاستثمارات الموجودة في القطاع، إلى جانب الاهتمام الكبير للسلطات العمومية بهذا الجانب الذي من شأنه أن يوفر الكثير من فرص الشغل والاستقرار للعاملين به، أما بالنسبة للسيد عبد الحكيم كسال، مدير التشغيل بالولاية فإن استراتيجية المديرية في هذا المجال واضحة جدا و لا غبار عليها وذلك من خلال اعتمادها على توفير فرص التشغيل لأصحاب الشهادات والكفاءات، وأنه لا شغل لمن ليس له تكوين وتأهيل في المجال، خاصة وأن مديرية التشغيل تعمل دوما على توفير فرص التشغيل والاعتماد كثيرا على التكوين، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعمل على توفير الكثير من مناصب الشغل، علما بأن الانتهاء من إنجاز الفنادق الجاري تشييدها فإن العملية ستوفر ما لا يقل عن 10 آلاف منصب شغل قار ودائم.
من جهة أخرى شدد رئيس الفدرالية الوطنية لأصحاب الفنادق، السيد كريم الشريف، على أن تأهيل العمال في مختلف المناصب التي يشغلونها هي من الأولويات والاهتمامات التي لا بد منها ولا يجب إهمالها على الإطلاق خاصة في هذا الظرف المتميز بضرورة إعادة الاعتبار لقطاع السياحة وعلاقته المتينة بالفندقة التي يجب أن تكون متناسقة تماما مع احتياجات السوق التي تعرف تطورا غير مسبوق.