الجزائر- فرنسا
التوقيع على بروتوكول تعاون في مجال مكافحة الفساد
- 688
وقّعت الجزائر وفرنسا أمس، بالجزائر، على بروتوكول تعاون في مجال مكافحة الفساد بين الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته، والمصلحة المركزية الفرنسية للوقاية من الفساد. وقد وقّع على البروتوكول رئيس الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته، إبراهيم بوزبوجن، ورئيس المصلحة المركزية الفرنسية للوقاية من الفساد، فرانسوا بادي، على هامش يوم دراسي وإعلامي حول الوقاية من الفساد ومكافحته.
وفي مداخلة بهذه المناسبة أعرب السيد بوزبوجن، عن ارتياحه للتوقيع على بروتوكول التعاون "الذي سيربط المؤسستين من أجل مسعى تنموي وتعزيز نشاطات التعاون في إطار سياسات مكافحة الفساد". وأضاف يقول إن هذا التعاون "سيسمح للجزائر بالاستفادة من الخبرة الفرنسية في مجال التحسيس والوقاية من الفساد".
كما سيسمح هذا التعاون بتبادل وفود الموظفين بين المؤسستين والتكوين والمشاركة في تربصات قصيرة المدى حول الممارسات الجيدة في مجال الوقاية من هذه الظاهرة ـ حسب ذات المسؤول ـ. ومن جهته صرح السيد بادي، أنه أدرك خلال المناقشات أن الجزائر "متقدمة" على فرنسا في مجال التنسيق مع مختلف الدوائر الوزارية"، والدليل على ذلك حضور جميع المفتشين العامين هذا اليوم الدراسي، والذين تم تعيينهم بصفتهم ركائز الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته والمصلحة المركزية الفرنسية للوقاية من الفساد.
وقد أعرب المسؤول الفرنسي، عن أمله في أن لا يكون هذا البروتوكول "مجرد حبر على ورق"، بل أن يكون "متبوعا ميدانيا". مؤكدا "إرادته في الرد على كل طلب يأتيه من الجهاز الوطني للوقاية من الفساد ومكافحته". وردا على ذلك شكر السيد بوزبوجن، نظيره الفرنسي لاسيما "للإرادة التي أبداها للمضي قدما" نحو تحقيق هذا التعاون.
وفي مداخلة بهذه المناسبة أعرب السيد بوزبوجن، عن ارتياحه للتوقيع على بروتوكول التعاون "الذي سيربط المؤسستين من أجل مسعى تنموي وتعزيز نشاطات التعاون في إطار سياسات مكافحة الفساد". وأضاف يقول إن هذا التعاون "سيسمح للجزائر بالاستفادة من الخبرة الفرنسية في مجال التحسيس والوقاية من الفساد".
كما سيسمح هذا التعاون بتبادل وفود الموظفين بين المؤسستين والتكوين والمشاركة في تربصات قصيرة المدى حول الممارسات الجيدة في مجال الوقاية من هذه الظاهرة ـ حسب ذات المسؤول ـ. ومن جهته صرح السيد بادي، أنه أدرك خلال المناقشات أن الجزائر "متقدمة" على فرنسا في مجال التنسيق مع مختلف الدوائر الوزارية"، والدليل على ذلك حضور جميع المفتشين العامين هذا اليوم الدراسي، والذين تم تعيينهم بصفتهم ركائز الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته والمصلحة المركزية الفرنسية للوقاية من الفساد.
وقد أعرب المسؤول الفرنسي، عن أمله في أن لا يكون هذا البروتوكول "مجرد حبر على ورق"، بل أن يكون "متبوعا ميدانيا". مؤكدا "إرادته في الرد على كل طلب يأتيه من الجهاز الوطني للوقاية من الفساد ومكافحته". وردا على ذلك شكر السيد بوزبوجن، نظيره الفرنسي لاسيما "للإرادة التي أبداها للمضي قدما" نحو تحقيق هذا التعاون.