وزير المجاهدين:
الثورة المجيدة تشبّعت من الشعب ومن ولائه للوطن
- 860
صرح وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أمس، بعنابة، بأن الثورة الجزائرية القوية بشعبها "تشبّعت من إخلاص وولاء وتضحية جميع أبنائها من شمال وجنوب وغرب وشرق البلاد". وشدّد الوزير الذي عاين ببلدية العلمة، مركزا للتعذيب يسمى "المعسكر رقم 5" شيّد من طرف قوات الاحتلال الفرنسي خلال حرب التحرير الوطنية، على المساهمة الحاسمة للشعب بالمدن والأرياف في نجاح ثورة نوفمبر المجيدة. وقد تم ترميم مركز التعذيب بالعلمة المتربع على 12 ألف متر مربع كليا بطريقة مطابقة لشكله الأصلي وذلك برخصة برنامج بقيمة 17 مليون دج، حيث ذكر السيد زيتوني، بعين المكان بأن مسؤولية الجميع تتمثل في الوقت الحالي في الحفاظ على تاريخ الجزائر من أجل نقله بأمانة للأجيال الصاعدة.
وأكد وزير المجاهدين، بأن "وزارة المجاهدين تسعى لإحصاء جميع المواقع التاريخية سواء تعلق الأمر بمعسكرات الاعتقال، أو مراكز التعذيب أو مواقع المعارك من أجل تحديدها وترميمها وفق شكلها الأصلي والحفاظ عليها بغية استخدامها من طرف المؤرخين والطلبة والأجيال الشابة، وحتى السياح المهتمين بتاريخ الثورة الجزائرية". كما أكد بأن زيارته لعنابة ولباقي ولايات الوطن، تأتي تنفيذا لورقة طريق قائمة على تعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، المتعلقة بترقية التكفّل بالمجاهدين و ذوي الحقوق، والتواصل بين المجاهدين من أجل كتابة تاريخ الجزائر وثورتها.
كما أشرف السيد زيتوني، ببلدية العلمة على مراسم تسمية المكتبة البلدية باسم الشهيد ريحاني محمد، ليتوجه فيما بعد إلى وادي العنب، حيث عاين مركزا للتعذيب إبّان الاستعمار على مساحة 250 مترا مربعا تم ترميمه هو الآخر وفق شكله الأصلي بمبلغ 3,7 مليون دج. وببلدية البوني وبعد أن أشرف الوزير، على مراسم إطلاق اسم الشهيد سعدوني عاشور، على إحدى المتوسطات دشن المقر الجديد لمديرية المجاهدين ووضع حجر الأساس لبناء ملحقة لمتحف المجاهد. كما اطلع من خلال المجسم على الهندسة المعمارية لمركز راحة المجاهدين، الذي سيتم إنجازه بهذه المنطقة قبل أن يشارك في منتدى الإذاعة الجزائرية من عنابة، حيث تطرق على وجه الخصوص لقضية استرجاع الأرشيف الجزائري المحفوظ لدى فرنسا، ليؤكد عزم الجزائر على استرجاعه.
كما أعلن السيد زيتوني، عن انعقاد في شهر أكتوبر المقبل بالجزائر العاصمة، ملتقى سيسمح بجمع وتكريم "أصدقاء الثورة الجزائرية". ومباشرة عقب وصوله مساء يوم الأحد إلى عنابة، قام وزير المجاهدين بزيارة مجاملة للمجاهد العقيد بن عودة بن مصطفى، الملقّب بعمار بن عودة بمسكنه العائلي، والذي أبلغه تحيّات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وصرح الوزير "إنها زيارة لرجل عظيم ساهم من خلال مساره ونضاله وتضحياته في صنع مجد الأمة"، قبل أن يسلّمه بحضور السلطات المحلية ميدالية الذكرى الـ60 لاندلاع ثورة التحرير وشهادة شرفية من وزارة المجاهدين.
وأكد وزير المجاهدين، بأن "وزارة المجاهدين تسعى لإحصاء جميع المواقع التاريخية سواء تعلق الأمر بمعسكرات الاعتقال، أو مراكز التعذيب أو مواقع المعارك من أجل تحديدها وترميمها وفق شكلها الأصلي والحفاظ عليها بغية استخدامها من طرف المؤرخين والطلبة والأجيال الشابة، وحتى السياح المهتمين بتاريخ الثورة الجزائرية". كما أكد بأن زيارته لعنابة ولباقي ولايات الوطن، تأتي تنفيذا لورقة طريق قائمة على تعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، المتعلقة بترقية التكفّل بالمجاهدين و ذوي الحقوق، والتواصل بين المجاهدين من أجل كتابة تاريخ الجزائر وثورتها.
كما أشرف السيد زيتوني، ببلدية العلمة على مراسم تسمية المكتبة البلدية باسم الشهيد ريحاني محمد، ليتوجه فيما بعد إلى وادي العنب، حيث عاين مركزا للتعذيب إبّان الاستعمار على مساحة 250 مترا مربعا تم ترميمه هو الآخر وفق شكله الأصلي بمبلغ 3,7 مليون دج. وببلدية البوني وبعد أن أشرف الوزير، على مراسم إطلاق اسم الشهيد سعدوني عاشور، على إحدى المتوسطات دشن المقر الجديد لمديرية المجاهدين ووضع حجر الأساس لبناء ملحقة لمتحف المجاهد. كما اطلع من خلال المجسم على الهندسة المعمارية لمركز راحة المجاهدين، الذي سيتم إنجازه بهذه المنطقة قبل أن يشارك في منتدى الإذاعة الجزائرية من عنابة، حيث تطرق على وجه الخصوص لقضية استرجاع الأرشيف الجزائري المحفوظ لدى فرنسا، ليؤكد عزم الجزائر على استرجاعه.
كما أعلن السيد زيتوني، عن انعقاد في شهر أكتوبر المقبل بالجزائر العاصمة، ملتقى سيسمح بجمع وتكريم "أصدقاء الثورة الجزائرية". ومباشرة عقب وصوله مساء يوم الأحد إلى عنابة، قام وزير المجاهدين بزيارة مجاملة للمجاهد العقيد بن عودة بن مصطفى، الملقّب بعمار بن عودة بمسكنه العائلي، والذي أبلغه تحيّات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وصرح الوزير "إنها زيارة لرجل عظيم ساهم من خلال مساره ونضاله وتضحياته في صنع مجد الأمة"، قبل أن يسلّمه بحضور السلطات المحلية ميدالية الذكرى الـ60 لاندلاع ثورة التحرير وشهادة شرفية من وزارة المجاهدين.