الجزائريون المقيمون بفرنسا لدى وصولهم إلى ميناء العاصمة

الجالية تؤكد أن قضاء رمضان في الجزائر استثنائي

الجالية تؤكد أن قضاء رمضان في الجزائر استثنائي
  • القراءات: 708 مرات
وصل أفراد الجالية الجزائرية المقيمين بفرنسا وكلهم فرحة وسعادة أول أمس، إلى الجزائر العاصمة على متن باخرة طارق ابن زياد لقضاء شهر رمضان المعظم، وعطلة الصيف في البلد. وأكد الجزائريون المقيمون بفرنسا لدى وصولهم إلى ميناء العاصمة في ظروف جيدة، أنهم قدموا مثل كل سنة لقضاء شهر رمضان. وقالوا جميعهم والبسمة على شفاههم أن ما يدفعهم كل سنة للمجيء عند أهلهم هو أجواء رمضان وروائحه في الجزائر. كما يمكّنهم التواجد ببلادهم من التخلص من قلق وتعب سنة كاملة من العمل في الخارج.
وأضاف هؤلاء المهاجرون أنهم يحبّون قضاء رمضان ببلادهم للاستمتاع بسماع الآذان على الطريقة الجزائرية وسهرات شهر رمضان التي لا يجدونها إلا في الجزائر. وأضاف السيد عيساني رياض، المولود بفرنسا في عائلة تقيم هناك منذ 30 سنة أن قضاء شهر رمضان كل سنة بالجزائر العاصمة شيء مقدس بالنسبة له. حيث اعترف رياض، الذي كان يقود سيارته رفقة زوجته وأبنائه الثلاثة أنه على الرغم من أنه ولد بفرنسا فإنه يحن كثيرا لبلده. وهذا ما يدفعه للقدوم كل سنة لقضاء عطلته في بلده.
واتخذت المديرية العامة للأمن الوطني، هذه السنة تسهيلات خاصة بغرض تقليص فترة مراقبة الوثائق لفائدة المسافرين بموانئ ومطارات البلاد للتمكن من معالجة التوافد الكبير لأعضاء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج.  وأوضح مسؤول في المديرية العامة للأمن الوطني، أن هذه التدابير الأمنية اتخذت من أجل استقبال المسافرين والجالية الجزائرية المقيمة بالخارج في أحسن الظروف، وذلك من خلال تدعيم الفرق المكلفة بمراقبة وثائق المسافرين طيلة الفترة الصيفية بهدف تقليص فترة المراقبة.