جودة التعليم العالي شعار السنة الجامعية الجديدة.. بداري:

الجامعة الجزائرية أصبحت وجهة الطلبة الآفارقة والآسيويين

الجامعة الجزائرية أصبحت وجهة الطلبة الآفارقة والآسيويين
وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري
  • القراءات: 179
كريم. ع كريم. ع

❊ أستاذ جامعي لكل 22 طالبا عوض 25 طالبا

❊ الجامعة تحتل مرتبة مشرفة بشقيها التعليمي والبحثي

❊ استلام 31 ألف مقعد بيداغوجي و12 ألف سرير هذه السنة

❊ بيئة مقاولاتية من 117 حاضنة أعمال لتقريب الجامعة من الاقتصاد

❊ مرافقة عدة مؤسسات جامعية للانتقال إلى الجيل الرابع هذا الموسم

❊ استحداث 60 منصة رقمية مكنت الطلبة من التسجيل بصفر ورق

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أن جودة التعليم العالي سيكون شعار السنة الجامعية 2024-2025، بهدف تعزيز مكانة الجامعة الجزائرية.

اعتبر بداري خلال نزوله ضيفا على التلفزيون العمومي الجزائري، أول أمس، أن الجامعة الجزائرية باتت تحتل مرتبة مشرفة بشقيها التعليمي والبحثي، وهو ما يستوجب الحفاظ عليها من خلال جودة التعليم العالي والتأطير المتميز.
ودعا الوزير الأسرة الجامعية إلى مواصلة جهودها التي مكنتها من الارتقاء بالجامعة الجزائرية، مستشهدا بما أسداه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير من جميل شكر لكل كوادر قطاع التعليم العالي من أساتذة وإداريين نظير إسهامهم في الرقي بالجامعة الجزائرية إقليميا ودوليا.
وأشار بداري، إلى أن هذا الموسم الجامعي سيعرف تعزيز شبكة المدارس الوطنية العليا، على رأسها تدشين المدرسة الوطنية للأمن السيبراني على مستوى القطب الجامعي للعلوم والتكنولوجيا بسيدي عبد الله بالجزائر العاصمة، والتي ستشرع في التكوين في هذا التخصص الحساس، مبرزا أن خيارات حاملي شهادة البكالوريا المتميزين غلب عليها التوجه نحو المدارس الوطنية العليا إلى جانب العلوم الطبية، كاشفا أن السنة الجامعية الجديدة، ستعرف استلام 31 ألف مقعد بيداغوجي و12 ألف سرير، وهو ما يعكس تزايد الاهتمام بالطلبة، لاسيما مع تعزيز توظيف الأساتذة الجامعيين ليصبح أستاذ جامعي لكل 22 طالبا عوض 25 طالبا، فضلا عن ارتفاع ميزانية القطاع ما بين سنة 2020 و2024 بـ60 بالمائة.

ومن جهة أخرى، أبرز ذات المسؤول أن القطاع بات يركز على تقريب الجامعة من محيطها الاقتصادي ليكون لكل متخرج فرصة أن يكون فاعلا في السوق ومعالجا لقضايا المجتمع عبر المساهمة في التنمية الاقتصادية باستحداث مناصب شغل، وكذا الإبداع والابتكار، وتفعيلا لذلك، أضاف المتحدث أنه تم استحداث بيئة مقاولاتية من 117 حاضنة أعمال لمرافقة أصحاب الأفكار المبتكرة، 107 مراكز لتطوير المقاولاتية، إلى جانب مرافقة هؤلاء الطلبة، ناهيك عن هدف القطاع بمرافقة عدة مؤسسات جامعية للانتقال إلى جامعة من الجيل الرابع، خلال هذا الموسم الجامعي.

أما على صعيد تقوية مرئية الجامعة الجزائرية، فتطرق الوزير إلى التحاق آلاف الطلبة الأجانب بالجامعات الجزائرية خلال الموسم الجامعي الجاري، كنتيجة لوسم "أدرس بالجزائر"، بهدف جعل الجامعة الجزائرية وجهة مفضلة للطلبة من مختلف الدول، سيما الإفريقية والعربية والآسيوية، وبخصوص الرياضة الجامعية، فقال بداري إن القطاع يعمل على تطويرها باستحداث البطولة الرياضية الجامعية، والتي ستمكن من بروز فئة من الشباب الطلابي الذي يجعل من الجزائر بلدا مشعا في مختلف المنافسات، لاسيما الدولية، وهو ما أمر به رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير لإعطاء الرياضة الجامعية مكانتها وجعل الطلبة الجزائريين في الطليعة لترقية الرياضة.
كما ذكر الوزير بملف رقمنة القطاع والذي يأتي تحت شعار "الفعالية والتبسيط"، حيث تم استحداث 60 منصة رقمية، مكنت الطلبة سيما الجدد منهم من التسجيل بصفر ورق، إلى جانب ترشيد النفقات سواء فيما تعلق بالتسجيلات أو الخدمات الجامعية، في مجالي النقل والإطعام.