نوّهت بمواقفه وعمله الفعّال لتوحيد الصف الفلسطيني

الجامعة العربية تشيد بدور الرئيس تبون في دعم العمل العربي

الجامعة العربية تشيد بدور الرئيس تبون في دعم العمل العربي
  • 420

* شكر خاص للجزائر لدعمها موازنة فلسطين بـ152.8 مليون دولار

* الجزائر الدولة العربية الوحيدة الملتزمة ماليا تجاه الفلسطينيين

* تثمين وثناء على جهود الجزائر لضمانها أمن واستقرار ليبيا 

وجّه مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بجملة من عبارات الإشادة والثناء لمقام رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، نظير جهوده ومبادراته الرامية إجمالا إلى دعم العمل العربي المشترك ونصرة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ونوّه مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، خلال دورته العادية 160 الملتئمة بالقاهرة مؤخرا، بمقترحات رئيس الجمهورية لأجل إصلاح وتطوير عمل جامعة الدول العربية، مثمنين في  هذا السياق الدور الفعّال للجزائر ومواقفها في تعزيز التضامن العربي.

كما أثنى المجلس على جهود الرئيس تبون في توحيد الصف الفلسطيني، مجددا الترحيب بالتوقيع على “إعلان الجزائر” المنبثق عن “مؤتمر لمّ الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية”، بتاريخ 13 أكتوبر 2022 ومبديا ارتياحه لإعلان الأطراف الفلسطينية عزمها تنفيذ بنود الوثيقة وفق أجال محددة.

وتوجّه وزراء الخارجية العرب بشكر خاص للجزائر لدعمها موازنة دولة فلسطين بمبلغ 152.8 مليون دولار ولمساعدتها في إعادة إعمار مخيم جنين بمبلغ 30 مليون دولار، بعد اقتحامه من طرف قوات الاحتلال الصهيوني.

للإشارة، فإن الجزائر هي الدولة العربية الوحيدة التي تفي بانتظام بالتزاماتها المالية تجاه الشعب الفلسطيني.

وهنّأ وزراء الخارجية العرب الجزائر على انتخابها عضوا غير دائم بمجلس الأمن للفترة 2025/2024، معبرين عن ثقتهم بأنها ستعمل على حث مجلس الأمن على إيجاد حلول للقضايا العربية المعروضة عليه وعلى رأسها القضية الفلسطينية وبأنها ستبذل كافة الجهود للارتقاء بالتعاون بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.

من جهة أخرى، أثنى المجلس على جهود الجزائر لضمان أمن واستقرار ليبيا، كما حيا تنظيمها الناجح للدورة 15 للألعاب العربية، خلال الفترة من 5 إلى 15  جويلية الماضي تحت شعار: “بالرياضة نرتقي... وفي الجزائر نلتقي”. وهنأ وزراء الخارجية العرب الجزائر أيضا، إثر إعادة انتخابها عضوا بمجلس إدارة الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية.

على صعيد آخر، أشاد المشاركون في الدورة الثالثة للاجتماع الوزاري “الحوار السياسي العربي الياباني” التي انعقدت بالقاهرة يوم 5 سبتمبر، بجهود الجزائر التي ترنو إلى رعاية المصالحة الفلسطينية ورحبوا بانتخابها عضوا غير دائم في مجلس الأمن  للفترة 2025/2024، في حين  تطلع وزراء خارجية الجانبين إلى تنسيق الجزائر واليابان على نحو “وثيق” خلال عهدتيهما كعضوين في المجلس في عام 2024.

كما رحبت الوفود العربية المشاركة في الدورة بمبادرة الجزائر الخاصة بتكريس يوم 16 ماي من كل عام كيوم دولي للعيش معا في سلام.

وكان رئيس الجمهورية قد أكد في عديد المناسبات على حتمية إصلاح وعصرنة العمل العربي المشترك، وفق نهج جديد يتجاوز المقاربات التقليدية، ليضع في صلب أولوياته انشغالات وهموم المواطن العربي، من خلال  تعزيز التضامن والعمل كمجموعة موحدة تستنير بمبدأ وحدة المصير، ليكون لها  دورا فعّالا وفاعلا في تحديد التوازنات الجديدة بالشكل الذي يضمن الحفاظ على المصالح المشتركة.

وكللت جهود الجزائر التي ترأست القمة العربية تحت شعار “لم الشمل”  في نوفمبر 2022، بإعادة توحيد الصف الفلسطيني في الجزائر، من خلال توقيع  الاطراف الفلسطينية على “إعلان الجزائر” والتزامها بالعمل على تجسيد الاستحقاقات المتضمنة فيه، فضلا عن استعادة سوريا مقعدها الطبيعي في جامعة الدول العربية.