بقيمة مضافة للاقتصاد وجودة التعليم.. بداري:
الجامعة تحقق الأهداف الاستراتيجية للجزائر المنتصرة

- 142

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، بأن القطاع شرع في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي وضعها رئيس الجمهورية بتحول الجامعة إلى خلاقة للقيمة المضافة للاقتصاد وتجويد التعليم، موضحا بأن كل المؤشرات الحالية تؤكد أن الجامعة الجزائرية دخلت مرحلة جديدة.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي وخلال زيارة تفقدية قادته، أول أمس، لولاية وهران أكد بأن كل المؤشرات تؤكد أن الجامعة الجزائرية دخلت مرحلة جديدة تستند على علوم الغد في إطار البرنامج القطاعي للتعليم العالي والبحث العلمي 2024 /2029 الذي يستمد تفاصيله من برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في عهدته الثانية.
وأضاف الوزير "نسجل معا أن الجامعة تحقق الأهداف الاستراتيجية للجزائر الجديدة والمنتصرة التي دونها قائدها ورئيسها عبد المجيد تبون" وأشار الوزير في كلمته بمناسبة اختتام المدرسة الشتوية للبرمجيات الحرة بقاعة تلاحيت بخلوف أمام الطلبة "أنتم تحققون الأهداف الاستراتيجية من خلال المحاور الثلاثة التي جاءت ببرنامج رئيس الجمهورية في عودته الثانية والمتمثلة في تجويد التعليم لحل مشاكل المجتمع من خلال تعاون الجامعة مع الجماعات المحلية وثانيا تعلم العلم والتكنولوجيا وثالثها تعزيز مكانة الجزائر.
كشف الوزير بأن "لجنة البرمجيات الحرة التي يجوب أعضائها كل مناطق الوطن عبر مختلف الجامعات هو عمل مواطناتي سيجعل من الجزائر بلدا منافسا بالتكنولوجيات الدقيقة ويصبح المهندس الجزائري حاملا لشهادة جزائرية ليصبح النظام المعلومات الجزائري منافسا وبالتالي ترقى الجزائر الجديدة والمنتصرة حتى تصبح سنة 2027 على أكثر تقدير بلدا ناشئا مثل ما جاء في برنامج السيد الرئيس".
وأوضح بأن معهد علوم الإجرام الذي دشن خلال الزيارة هو الوحيد من نوعه في الجزائر وفي العالم العربي وإفريقيا والذي "سيمكن الجزائر بأن تقوم بتكوين جيلا منفتحا على مختلف العلوم التي يتلقاها المتخرجين من المعهد الذين سيقومون بدورهم الحضاري في علم الإجرام ويكونون يدا قوية تخدم العدالة والمصالح الأمنية للجزائر الجديدة والمنتصرة" وأبرز الوزير بأن الجامعة الجزائرية تعمل من أجل جامعة من الجيل الرابع تعزز الدور الاقتصادي للجامعة المبني على الملكية الفكرية وثقافة المقاولة عند الطلبة وتحويل الأفكار إلى قيم مضافة للاقتصاد بخلق مؤسسات اقتصادية وبراءات اختراع تصب في المؤسسات الاقتصادية وتحول هذه الأفكار والعلوم والمعارف إلى خدمات ومنتجات قابلة للاستهلاك ومنافسة.