حجار من غرداية:
الجامعة مدعوة للمساهمة في التنمية وتكريس قيم المواطنة
- 930
أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد، الطاهر حجار أمس بغرداية إلى أن الجامعة الجزائرية مدعوة للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المحلية منها والوطنية، علاوة على تكريس قيم المواطنة. ودعا الوزير خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى المنطقة، مسؤولي الجامعات إلى تعزيز التعاون بين مؤسساتهم والسلطات المحلية ومختلف المتعاملين الاقتصاديين المتواجدين بمناطقهم حتى تتمكن الجامعة من تلبية الاحتياجات المحلية على صعيد البحث والتكوين وتوفير الإطار الكفء.
“لقد أصبحت الجامعة حقيقة بمثابة المحرك للتنمية على الصعيد المحلي والجهوي بل وحتى الوطني"، كما أوضح السيد حجار، ملحا من جهة أخرى على ضرورة تأصيل وترقية قيم المواطنة لدى الشباب. وأكد "أنه حان الوقت لإعطاء الجامعيين فرصة الانفتاح على العالم الصناعي والتكنولوجيات الحديثة والطاقات المتجددة تحسبا لنضوب الطاقات الاحفورية". وبشأن الدخول الجامعي الجديد، شدّد السيد حجار على أن الوزارة تعمل على توفير كافة الشروط الضرورية لبناء أسس تعليم جامعي عصري وذلك تماشيا مع مرحلة التحولات السريعة التي يشهدها قطاع التعليم والمجتمع.
وكان الوزير قد استهل هذه الزيارة بتفقد المكتبة الجديدة لجامعة غرداية، حيث ثمّن "الظروف الحسنة التي تتم فيها عملية التسجيلات النهائية للطلبة الجدد’’. وبعد استعراض مقتضب لمسار إنشاء جامعة غرداية، أكد أنه "تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة للسماح باستقبال حوالي 12.000 طالب بهذا الصرح في الدخول القادم. “لقد انتقلنا من 200 طالب في 2004 إلى 12.000 طالب في 2015"، مثلما أشار إليه الوزير الذي أضاف أنه ومن أجل مجابهة التحديات المتصلة بارتفاع تعداد الطلبة ونقص الهياكل، فقد جرى إطلاق العديد من الورشات لتوسيع وإنشاء مؤسسات جامعية جديدة عبر ولاية غرداية.
وعاين السيد حجار الورشات الخاصة بمختلف الهياكل التي يتم إنجازها ومنها 6000 مقعد بيداغوجي جديد وإقامة جامعية تتسع لـ 2000 سرير مع إنجاز أيضا مطعم مركزي يضمن 88 وجبة وكذا 50 مسكنا خاصا بأساتذة وإطارات القطاع، إضافة إلى المقر الجاري إنجازه والخاص بالخدمات الجامعية بغرداية. وألح وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالمناسبة على المسؤولين المعنيين على ضرورة احترام الآجال المحددة لتسليم المشاريع المذكورة ليتسنى توفير مقاعد بيداغوجية للطلبة الجدد خلال السنة الجامعية 2016-2017.
“لقد أصبحت الجامعة حقيقة بمثابة المحرك للتنمية على الصعيد المحلي والجهوي بل وحتى الوطني"، كما أوضح السيد حجار، ملحا من جهة أخرى على ضرورة تأصيل وترقية قيم المواطنة لدى الشباب. وأكد "أنه حان الوقت لإعطاء الجامعيين فرصة الانفتاح على العالم الصناعي والتكنولوجيات الحديثة والطاقات المتجددة تحسبا لنضوب الطاقات الاحفورية". وبشأن الدخول الجامعي الجديد، شدّد السيد حجار على أن الوزارة تعمل على توفير كافة الشروط الضرورية لبناء أسس تعليم جامعي عصري وذلك تماشيا مع مرحلة التحولات السريعة التي يشهدها قطاع التعليم والمجتمع.
وكان الوزير قد استهل هذه الزيارة بتفقد المكتبة الجديدة لجامعة غرداية، حيث ثمّن "الظروف الحسنة التي تتم فيها عملية التسجيلات النهائية للطلبة الجدد’’. وبعد استعراض مقتضب لمسار إنشاء جامعة غرداية، أكد أنه "تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة للسماح باستقبال حوالي 12.000 طالب بهذا الصرح في الدخول القادم. “لقد انتقلنا من 200 طالب في 2004 إلى 12.000 طالب في 2015"، مثلما أشار إليه الوزير الذي أضاف أنه ومن أجل مجابهة التحديات المتصلة بارتفاع تعداد الطلبة ونقص الهياكل، فقد جرى إطلاق العديد من الورشات لتوسيع وإنشاء مؤسسات جامعية جديدة عبر ولاية غرداية.
وعاين السيد حجار الورشات الخاصة بمختلف الهياكل التي يتم إنجازها ومنها 6000 مقعد بيداغوجي جديد وإقامة جامعية تتسع لـ 2000 سرير مع إنجاز أيضا مطعم مركزي يضمن 88 وجبة وكذا 50 مسكنا خاصا بأساتذة وإطارات القطاع، إضافة إلى المقر الجاري إنجازه والخاص بالخدمات الجامعية بغرداية. وألح وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالمناسبة على المسؤولين المعنيين على ضرورة احترام الآجال المحددة لتسليم المشاريع المذكورة ليتسنى توفير مقاعد بيداغوجية للطلبة الجدد خلال السنة الجامعية 2016-2017.