بـ 118 حاضنة على مستوى الوطن

الجزائر الأولى عربيا في عدد حاضنات الأعمال الجامعية

الجزائر الأولى عربيا في عدد حاضنات الأعمال الجامعية
  • القراءات: 205 مرات
ع . س ع . س

❊ استحداث أزيد من 200 مؤسسة فرعية ومنح 500 لابل مشروع مبتكر
❊ تكوين أزيد من 2200 طالب عبر 107 مركز تطوير المقاولاتية

تحتل الجزائر المرتبة الأولى عربيا من حيث عدد حاضنات الأعمال الجامعية بـ118 حاضنة على مستوى الوطن، حسبما أكده أمس بوهران ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي أحمد مير.
أوضح مير في كلمة له خلال ملتقى علمي حول "النباتات الطبية والعطرية: واقع وتحديات" أن "الجزائر اليوم في مرتبة أولى عربيا من حيث حاضنات الأعمال العمومية التي تبلغ 117 حاضنة أعمال بالإضافة إلى حاضنة رقمية"، مشيرا إلى أن هذه الحاضنات تعمل لتثمين نتائج بحوث الطلبة في شكل مؤسسات ناشئة ومؤسّسات مصغرة ومؤسسات فرعية أو كبراءات اختراع قابلة للتسويق والتثمين.كما ذكر الأستاذ مير باستحداث أزيد من مائتي مؤسسة فرعية "وهي سابقة لم تسجل في قطاع التعليم العالي من قبل"، بالإضافة إلى حصول الطلبة من قبل اللجنة الوطنية لمنح العلامة على 500 لابل مشروع مبتكر، فضلا عن مشاريع مبتكرة التي حوّلت إلى شركات ناشئة ودخلت الخدمة.
كما تم، حسبه، تكوين أزيد من 2200 طالب في مجال المقاولاتية بمراكز تطوير المقاولاتية والبالغ عددها 107 مركز يقوم بمرافقة الطلبة في مجال المقاولات الكلاسيكية (المؤسّسات المصغرة).
ويسمح الملتقى المنظم بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة 62 لعيدي الاستقلال والشباب بالخروج بتوصيات ووضعها ضمن استراتيجية الحفاظ على التنوع البيئي واستغلال هذا النوع من النباتات بطريقة عقلانية حسب الأستاذ مير، الذي ذكر بأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد أطلق منذ سنة مشروع رقمنة التنوع الإيكولوجي والبيئي بالجزائر من جامعة تيسمسيلت.
من جهتها، أكدت ممثلة المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي فاطمة حلوان أن الكثير من الشباب يقوم باستحداث مؤسسات مقاولاتية في مجال استغلال النباتات الطبية والعطرية، ما يتعين إيجاد الحلول الناجعة للاستثمار العقلاني لهذه النباتات التي لها كثير من الاستخدامات. أما مدير الوكالة الموضوعاتية للبحث في علوم الصحة والحياة بشير بن عربة، فأبرز أن هذا الملتقى ينظم تتويجا لمسار التقييم العلمي للمشاريع الموضوعاتية للبحث في النبتات الطبية والعطرية، معلنا عن توقيع اتفاقيات وعقود بحث خاصة بمثل هذه المشاريع الموضوعاتية التي شارك فيها 70 فريقا بحثيا وطنيا.
وتم خلال الملتقى تقديم محاضرات علمية حول "دراسة نباتية عرقية تحليلة لـ499 من النبتات العطرية والطبية المستخدمة بولاية تيسمسيلت" و«التنوع البيولوجي للنباتات الطبية والعطرية لمنطقة تسيمسيلت- النتائج الأولية" و«استخدامات النبتات الطبية والعطرية في إطار حماية النبتات" وكذا تقديم المشاريع الموضوعاتية للبحث في هذا المجال ودور حاضنات الأعمال في مرافقة مشاريع البحث وتثمين مخرجاتها.