مصاريف التربص لطلبة الطب لأول مرة طبقا للنظام الجديد.. بداري:

الجزائر الأولى مغاربيا وإفريقيا في التصنيف العالمي للجامعات

الجزائر الأولى مغاربيا وإفريقيا في التصنيف العالمي للجامعات
وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري
  • 160
كريمة. ت كريمة. ت

ثمّن وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، أول أمس، النّجاحات التي حقّقتها الجامعة الجزائرية على الصعيدين الوطني والدولي، مؤكدا التزام قطاعه بتنفيذ الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في هذا المجال.

أبرز بداري، خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني ترأسها رئيس المجلس إبراهيم بوغالي، خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان نجيبة جيلالي، "التزام قطاعه بتنفيذ الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية"، مثمّنا النّجاحات التي حقّقتها الجامعة الجزائرية على الصعيدين الوطني والدولي.

وفي هذا الصدد كشف عن "النّتائج الأخيرة للتصنيف الدولي (T.H.E) الذي يعد من أبرز التصنيفات العالمية للجامعات، والتي منحت الجزائر المرتبة الأولى مغاربيا والثانية إفريقيا بـ28 مؤسسة جامعية، بعدما كانت تحوز على مؤسسة جامعية واحدة في هذا التصنيف سنة 2017، بحيث تقاسمت كل من جامعتي سيدي بلعباس والوادي المرتبة الأولى وطنيا ضمن فئة 1200-1500 مؤسسة تعليم عالي على المستوى العالمي".

كما تطرق إلى "المدارس العليا الخمس بالقطب الجامعي سيدي عبد الله، والمواد الجديدة المستحدثة كالبرمجيات الحرّة والهندسة العكسية والذكاء الاصطناعي وغيرها من الانجازات" التي تجعل التعليم العالي ـ كما قال ـ "قاطرة للتنمية المحلية والاقتصاد الوطني".

وبخصوص تحسين ظروف التمدرس لطلبة السلك الطبي والأطباء المقيمين أكد الوزير، أن "طلبة العلوم الطبية تحصلوا على مصاريف التربص لأول مرة طبقا للنظام الجديد المعمول به"، مذكّرا بـ«تخصيص 5095 منصب مالي في إطار المسابقة الوطنية الخاصة بالأطباء المقيمين والتي ستنظم نهاية شهر أكتوبر الجاري، أي بزيادة تقدر بـ34.54 بالمائة مقارنة بسنة 2022".

وفيما يتعلق بتحسين الخدمات الجامعية أبرز الوزير، "جملة الإصلاحات التي طالت هذا المجال خلال السنتين الأخيرتين من خلال اعتماد الرقمنة وترشيد النّفقات وتحسين جودة الإقامة والإطعام والنّقل". ومن جهة أخرى أشرف ذات المسؤول، مساء أول أمس، بالمدرسة الوطنية العليا للرياضيات بسيدي عبد الله (الجزائر العاصمة)، على إطلاق الدفعة الثانية للتكوين في الماستر الدولي للرياضيات.

وفي كلمة له بالمناسبة أكد بداري، أن إطلاق الدفعة الثانية من هذا البرنامج التكويني والتي تضم طلبة من 10 دول يؤطرهم 24 أستاذا جزائريا وأجنبيا، يجسد "انفتاح مدارس القطب العلمي والتكنولوجي (الشهيد عبد الحفيظ إحدادن) على العالم"، مشددا على أن "الاستثمار في الرياضيات هو استثمار في الاقتصاد والسيادة الوطنية".

وثمّن الوزير، النّتائج التي ما فتئت تحققها هذه المدارس متوقفا عند "التميّز العلمي" للمدرسة الوطنية العليا للرياضيات، والذي يتجلى -مثلما قال- من خلال حصولها على "وسم الامتياز" كمركز امتياز في الرياضيات، والمقدم من طرف الجمعية الأوروبية للرياضيات، مضيفا أن هذا التفوق والانجازات المحقّقة في مجال البحث العلمي سمح بـ"إضفاء المرئية الدولية على الجامعة الجزائرية".